اقتحامات كبيرة للمسجد الأقصى المبارك تحت حماية شرطة الاحتلال
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
اقتحم عدد كبير من الصهاينة و المستوطنين ساحات المسجد الأقصى المبارك في استمرار للانتهاكات العدوانية وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
وحدثت الاقتحامات تحت حماية شرطة الاحتلال.
بل وقامت شرطة الاحتلال بإبعاد الطواقم الصحفية من باب السلسة خلال تغطيتهم لاقتحامات المستوطنين.
وذكرت دائرة الأوقاف الإسلامية بارتفاع عدد المستوطنين الذين اقتحموا المسجد الأقصى في ثاني أيام عيد الفصح اليهودي إلى 420.
وسبق ان افادة دائرة الأوقاف الإسلامية بقيام 234 مستوطنا ومتطرفا باقتحام المسجد الأقصى المبارك في ثاني أيام عيد الفصح اليهودي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اقتحام المسجد الأقصى المبارك اقتحام المسجد الأقصى اقتحام ساحات المسجد الأقصى المبارك الأقصى المبارك المسجد الأقصي المبارك دائرة الأوقاف الإسلامية حماية شرطة الاحتلال شرطة الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يغلق الأقصى والضفة الغربية وسط رفع حالة التأهب
أقدم الاحتلال الإسرائيلي على إغلاق المسجد الأقصى في مدينة القدس المحتلة بالكامل لأول مرة منذ جائحة كوفيد-19، وسبق ذلك اقتحامه بعد صلاة الفجر لإخلائه من المصلين.
وعمل الاحتلال على إغلاق أبواب الأقصى ومنع المصلين من دخوله قبل إغلاق أبوابه، وهو ما منع المصلين من أداء صلاة الجمعة في المسجد، بحسب ما ذكرت وكالة "وفا".
يأتي هذا الإغلاق في الوقت الذي تفرض فيه "إسرائيل" إغلاقًا كاملاً على الضفة الغربية المحتلة في أعقاب موجة الهجمات التي شنتها على إيران.
وقال مدير الشؤون الدولية والدبلوماسية والسياحة في دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، بأنه "قلق من أن إسرائيل تستخدم تصعيدها مع إيران كغطاء للسيطرة على حرم المسجد الأقصى"، مضيفا "زعم الإسرائيليون أن الإغلاق كان لحماية الناس، لكن لم يُسمح إلا لموظفي الأوقاف بدخول الأقصى منذ ذلك الحين. المشكلة الحقيقية هي أننا لم نتلقَّ أي ضمانات بشأن موعد إعادة فتحه. هذا الغموض مثير للريبة".
في وقت سابق من يوم الجمعة، أفادت وكالة وفا أن "إسرائيل" أغلقت عشرات الحواجز والبوابات العسكرية في أنحاء الضفة الغربية، مما أدى إلى إغلاق العديد من الطرق الفرعية بين البلدات والقرى والمدن الفلسطينية بسواتر ترابية.
كما أغلقت سلطات الاحتلال جسر "اللنبي"، المعروف أيضًا باسم جسر الملك حسين، وهو المنفذ الوحيد لمعظم الفلسطينيين في الضفة الغربية للسفر إلى الخارج.
ودفعت الجماعات الإسرائيلية اليمينية المتطرفة بشكل متزايد من أجل الوصول إلى الأقصى، بهدف السيطرة عليه، وهي خطوة يؤكد الفلسطينيون أنها جزء من حملة أوسع لتغيير الوضع الراهن وتأكيد السيادة الإسرائيلية على القدس المحتلة.
بموجب القانون الدولي، يُعتبر شرق القدس أرضًا محتلة، ويثير إغلاق موقع ديني رئيسي مخاوف جدية بشأن انتهاكات حقوق الفلسطينيين في العبادة وحرية التنقل.