قال فهد سليمان، نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، إن جدول أعمال مؤتمر الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية ينطلق من التطورات النوعية التي وقعت مؤخرا على الأراضي الفلسطينية في الضفة والقدس وغزة من خلال مجيء حكومة قومية عنصرية متشددة باتت تعلن أمام الرأي أنها بصدد تنفيذ خطة ترمي إلى ضم الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967.

أخبار متعلقة

السفير مهند العكلوك: «ترامب» أراد تفتيت فلسطين بـ«صفقة القرن»

فرصة جديدة لجمع شتات فلسطين.. هل ينجح لقاء القاهرة في إنهاء انقسام الفصائل؟ (تقرير)

الرئيس الجزائري: قوة فلسطين في وحدتها

وأضاف «سليمان»، خلال لقائه عبر فضائية «اكسترا نيوز»، أن المخطط سالف الذكر يستند إلى أدواته الصهيونية المحلية المتمثلة في مساعي «التهويد» والاستيطان في القدس أولا، والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 ثانيا، من خلال تضافر وعوامل الضغط الأمني العسكري والمعيشي والاقتصادي على المجتمع الفلسطيني.

وتابع فهد سليمان: «الخطط سالفة الذكر ترمي إلى تطويع الإرادة الفلسطينية وتركيع الفلسطينيين وجعلهم يتقبلون ما يجري التخطيط لهم»، مشيرا إلى أن الحكومة الإسرائيلية مستمرة في توسيع نطاق الاستيطان، موضحا: «نحن أمام حكومة إسرائيلية تسعى لضم أراضينا في الضفة التي تتراوح نسبتها بين 40% و70%».

واختتم فهد سليمان: «كان لابد من عقد اجتماع الفصائل الفلسطينية، والوضع الجاري الآن يُملي على الفلسطينيين توحيد الجهد وحشد القوى بشكل مشترك وتوحيد الصف، والتأكيد على أن منظمة التحرير لفلسطين وشعبها ومؤسساتها والتأكيد على الالتزام بالقرارات الشرعية الدولية التي من شأنها تضمن تحقيق الحقوق الوطنية الثابتة لشعبنا انطلاقا من امتلاكه حق تقرير المصير أسوة بالشعوب الأخرى».

فهد سليمان نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين تحرير فلسطين

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين زي النهاردة

إقرأ أيضاً:

حلمها لم يتوقف رغم الدمار.. لاعبة الكاراتية الفلسطينية تفر إلى مصر

عرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا تلفزيونيا بعنوان "حلمها لم يتوقف رغم الدمار.. لاعبة الكاراتية الفلسطينية تفر إلى مصر لاستكمال مسيرتها الرياضية".

من غزة إلى مصر

بعد شهور من القتال والدمار، فرت لاعبة الكاراتيه الفلسطينية من غزة إلى مصر مع عائلتها، ورغم أنها تركت وراءها ذكريات المدينة المدمرة، إلا أنها تمسكت بشغفها الأول وهو الرياضة واللياقة البدنية، وحرصت على أن تشترك في مركز شباب بالقاهرة لاستكمال مسيرتها الرياضية وذكرت أن الكاراتيه الذي تمارسه منذ أن كانت في السابعة من عمرها يساعدها على التأقلم مع ما تعرضت له خلال الحرب.

وكان الألم الأكبر الذي تعرضت له ميس البسطامي فقدانها مدربها الذي أستشهد جراء الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، وهو الذي كان داعمها الأول ومصدر تشجيعها لحصد البطولات الرياضية.

وتأمن ميس التي تتدرب الآن مع ممدوح سالم مدرب منتخب مصر للكاراتيه في مواصلة تطوير مهاراتها ومؤهلاتها والمشاركة باسم فلسطين في المسابقات الدولية، حيث يرى المدرب أنها تتمتع بإمكانيات رائعة للغاية وحصلت على قسط كبير للغاية من التدريب البدني والمهاري في فلسطين، معربا عن أمله في أن يطور إمكانياتها خلال الفترة المقبلة.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تمارسها ضد الفلسطينيين.. ما عمليات الإعدام خارج نطاق القانون؟
  • نقيب الصحفيين الفلسطينيين: مصر هي السند الأول لنا (فيديو)
  • "الصحفيين" توقّع بروتوكول مع نظيرتها الفلسطينية لتقديم الدعم للزملاء القادمين من غزة
  • على خلفية العدوان الإسرائيلي على غزة.. شركة إنتل الأمريكية تعلق مشروعاً لها في فلسطين المحتلة
  • نائب غرفة بريكس للتجارة والصناعة: توسيع العضوية في التجمع سيعزز الاقتصاد للدول الأعضاء (فيديو)
  • حماس ليست المسألة
  • وكيل «خارجية الشيوخ»: الحكومة المستقيلة «سيئة الحظ» وبذلت أقصى المجهودات
  • حلمها لم يتوقف رغم الدمار.. لاعبة الكاراتية الفلسطينية تفر إلى مصر
  • أول رد من الفصائل الفلسطينية على استقالة جانتس وإيزنكوت من حكومة نتنياهو
  • عن أي دولة فلسطينية يتحدثون؟!