قال الدكتور سعيد حسانين، أستاذ التخطيط العمراني، إنَّ هناك 3 محاور أساسية للتطوير العمراني بسيناء والخاص بالانشاءات والاسكان وكافة المرافق والخدمات المتنوعة، موضحاً أن البعد الأول تناول معالجة المناطق المتردية والتي عانت من مشاكل عمرانية بها.

400 مليار جنيه.. استثمارات تنمية سيناء في خطة 2024-2025 توفير فرص عمل لـ 870 شابًا وفتاةً بشمال سيناء

وأضاف «حسانين»، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «هذا الصباح»، تقديم الإعلاميين سمر الزهيري وهشام عبد التواب، والمُذاع على شاشة «إكسترا نيوز»، أنَّ الدولة استهدفت تطوير المرافق بالمناطق التي عانت من فقر الخدمات في سيناء، ضمن خطتها الشاملة لتنمية هذه المنطقة، ليتم تنفيذ وحدات اسكان اجتماعي.

توفير تجمعات تناسب الاسكان للمواطنين المحليين

وتابع: «الدولة اهتمت بتوفير تجمعات تناسب الاسكان للمواطنين المحليين بالدرجة الأولى وكذلك السكان الذين يمكن انتقالهم لهذه الأماكن ليتم تنفيذ 4,300 منزل بدوي بجانب تنفيذ 18 تجمع سكني للوفاء بمتطلبات الاسكان لمختلف الفئات».

 سيناء بدأت مرحلة جديدة منذ عام 2014

جدير بالذكر أن الكاتب الصحفي محمد عز الدين، قال إنّ سيناء بدأت مرحلة جديدة منذ عام 2014، فقد شهدت تنمية اقتصادية وسياسية واجتماعية بالإضافة إلى تحقيق الاستقرار عبر محاربة الإرهاب، مشددًا على أن سيناء أصبح لها شكل جديد يعبر عن عظمة الدولة المصرية.

وأضاف عز الدين، في حوارها ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أنّ الدولة المصرية غيرت الحياة بالكامل إلى الأفضل في سيناء مع تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي المسؤولية، فقد بدأ مشروع تنمية سيناء، ثم جرى إنشاء جهاز المشروعات الذي وجه جزءً كبيرا من نشاطه إلى تنمية سيناء بشكل كبير.

وتابع الكاتب الصحفي: «تغيير أنماط الحياة المحلية بشكل كبير كان تحديا لم يكن موجودا في سنوات سابقة، ومع تغير الحياة بشكل كامل من توفير البنى التحتية وإقامة المشروعات ومد شبكات الحماية الاجتماعية ومنها التعليم والصحة بالإضافة إلى التنوع ودمج مواطني سيناء في خطط الدولة الشاملة، وبالتالي زيادة الأجور وغيرها من الأمور التي استفاد منها أهالي سيناء».

تنمية سيناء ملحمة وجزء من الدولة المصرية منذ فجر التاريخ»

وذكرت الكاتبة الصحفية فريدة الشوباشي، منذ قليل انّ تنمية سيناء في السنوات العشرة الأخيرة ملحمة، مشددةً على أن سيناء هدف للأعداء، وبخاصة دولة الاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة الأمريكية، ولها أبعاد كثيرة تجعلها من أغلى بقاع الوطن على قلوب كل المصريين.

وأضافت الشوباشي، في حوارها ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أنّ سيناء بوابة لمصر، كما أنها جزء من الدولة المصرية منذ فجر التاريخ، كما أن بها ثروات طبيعية ضخمة مثل الحديد واليورانيوم والمغنسيوم والنحاس.

وتابعت الكاتبة الصحفية: «سيناء بها 400 ألف فدان، بما يقترب من نصف مليون فدان، أي أنها أرض زراعية مهمة جدا، وحاول الأعداء بكل الطرق تقديم رشاوي لأبناء سيناء حتى يخونوا الدولة المصرية، إلا أنهم كانوا في منتهى الوطنية والشرف ورفضوا ذلك».

يذكر أن فضائية "إكسترا نيوز"، عرضت تقريرًا حول استثمارات لتنمية سيناء بخطة 2024-2025.

400 مليار جنيه.. استثمارات تنمية سيناء في خطة 2024-2025

- بلغ حجم الاستثمارات أكثر من تريليون جنيه لتنمية سيناء.

- ضخ استثمارات تقدر بـ 400 مليار جنيه خلال الفترة المقبلة.

- إقامة خمسة تجمعات تنموية في شمال سيناء (مرحلة أولى).

- توفير مصدر ري لزمام حوالي 15 ألف فدان بالمجتمعات الجديدة في سيناء.

- زيادة إجمالي الاستثمارات العامة في سيناء ومدن القناة نحو 10 أضعاف.

- إنشاء وتطوير عدد من المستشفيات والمراكز والوحدات الصحية في سيناء.

- إنشاء 10 آلاف وحدة سكنية في مدينة رفح الجديدة.

- مد جسور التنمية عبر ربط سيناء بالدلتا وباقي محافظات القاهرة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: سيناء تنمية سيناء بوابة الوفد الوفد تعمير سيناء الدولة المصریة تنمیة سیناء إکسترا نیوز سیناء فی فی سیناء

إقرأ أيضاً:

ثورة 30 يونيو.. عندما انتصرت الإرادة الشعبية على مخططات خطف الدولة المصرية

تحل اليوم الذكرى الثانية عشرة لـثورة 30 يونيو، التي رسمت مرحلة جديدة في تاريخ مصر الحديث، بعد التخلص من حقبة سوداء سيطرت فيها جماعة الإخوان على مقاليد الحكم في الدولة، متخذة من الدين ستارا لتنفيذ أيديولوجيتها التي لا تعرف حدودا للأوطان ولا تعترف بها.

وبعد عام واحد من حكم الإخوان، خرج الملايين من أبناء الشعب المصري، في 30 يونيو 2013، مطالبين برحيل محمد مرسي، وإسقاط حكم الإخوان، وقد نجحت الثورة الشعبية في صد أطماع ومخططات الجماعة الإرهابية لاختطاف الدولة المصرية، مستندة إلى دعم القوات المسلحة التي لم تتأخر يوما في تلبية نداء الشعب المصري على مدار تاريخها.

لقد كانت ثورة 30 يونيو علامة مضيئة في تاريخ مصر، معبرة عن مدى قوة الإرادة الشعبية، التي انتصرت على مخططات جماعة الإخوان الإرهابية.

وقال الدكتور عبد الرحمن أمين، الخبير السياسي لـ «الأسبوع» إن في مثل هذا اليوم من عام 2013، خرج ملايين المصريين إلى الشوارع والميادين، ليكتبوا واحدة من أعظم صفحات التاريخ الحديث، في مشهد أعاد تعريف القوة الشعبية وأثبت أن إرادة الشعب أقوى من أي تنظيم أو جماعة.

وشدد أمين، على أن ثورة 30 يونيو نقطة فارقة في المسار السياسي المصري، وضربة حاسمة لتنظيم الإخوان المسلمين، الذي حاول اختطاف الدولة وإخضاع مؤسساتها لأجندته الخاصة.

وأضاف أمين: بعد تولي جماعة الإخوان المسلمين الحكم في 2012، انكشفت النوايا سريعًا، وبدأت مؤسسات الدولة تتعرض للاختراق، وتراجعت الحريات، وانتشرت دعوات «أخونة الدولة»، وتفاقمت الأزمات الاقتصادية، وارتفعت معدلات البطالة والتضخم، وعاشت البلاد حالة من التوتر السياسي والانقسام المجتمعي، بلغت ذروتها بالإعلان الدستوري في نوفمبر 2012، الذي منح الرئيس آنذاك صلاحيات مطلقة.

وتابع الخبير السياسي: خرج المصريون في 30 يونيو 2013 بأعداد غير مسبوقة في كل محافظات مصر، في مشهد فاق في ضخامته ثورة 25 يناير نفسها، وكانت الرسالة واضحة: لا لحكم الجماعة، نعم لدولة المواطنة والمؤسسات، ولم تكن مجرد مظاهرات، بل كانت إعلانًا شعبيًا بسحب الشرعية، وثورة حقيقية ضد التسلط والإقصاء الديني.

الخبير السياسي الدكتور عبد الرحمن أمين

وواصل الدكتور عبد الرحمن أمين قائلا: لقد استجابت القوات المسلحة، بقيادة الفريق أول عبد الفتاح السيسي آنذاك، لإرادة الشعب، وأعلنت في 3 يوليو خارطة طريق جديدة، تضمنت تعطيل العمل بالدستور، وتكليف رئيس مؤقت، ووضع أسس جديدة لإعادة بناء الدولة.

وأكد عبد الرحمن أمين أن المواطن المصري، لعب الدور الأكبر في ثورة 30 يونيو، فلم يكن تحركه مدفوعًا فقط بالأوضاع الاقتصادية أو السياسية، بل بإحساس وطني عميق بالخطر الذي تمثله الجماعة على هوية الدولة، ولقد آمن الشعب أن الحفاظ على مصر يستلزم مواجهة قوى الظلام، فخاض المعركة بشجاعة، وصمد في وجه محاولات التشكيك والتهديد.

واستطرد: حتى بعد الثورة، استمر المواطن في تحمل التحديات، من إجراءات اقتصادية صعبة إلى مكافحة الإرهاب، إيمانًا منه بأن طريق الاستقرار والتنمية يتطلب التضحيات.

وأشار الخبير السياسي إلى أنه مع سقوط حكم الإخوان، دخلت مصر مرحلة جديدة من الاستقرار النسبي، وتم دحر الجماعة الإرهابية وملاحقة عناصرها قضائيًا، وتم إعادة بناء مؤسسات الدولة على أسس وطنية، لا طائفية، وشهدت البلاد استحقاقات دستورية وانتخابات رئاسية جديدة، وتدشين مشروعات قومية ضخمة، أبرزها قناة السويس الجديدة، والعاصمة الإدارية، وحملات تطوير البنية التحتية.

وأعادت ثورة 30 يونيو بناء الهوية الوطنية، وأسست لعهد جديد من استقلال القرار الوطني، وتحولت مصر من دولة مختطفة إلى دولة ذات سيادة، تعمل لمصالح أبنائها، وتتخذ قراراتها انطلاقًا من أولوياتها، لا تبعًا لضغوط جماعات أو قوى خارجية.

وعلى الصعيد الدولي، استعادت مصر مكانتها الإقليمية كقوة محورية، وعززت من دورها في القضايا العربية، خاصة في مكافحة الإرهاب، والتصدي للتنظيمات المتطرفة.

اقرأ أيضاًجامعة أسيوط تحتفي بذكرى 30 يونيو.. ندوة «بين التحديات والإنجازات» الأحد المقبل

في ذكرى 30 يونيو.. «الإنتاج الحربي» تعلن حصاد التصنيع العسكري والمشروعات القومية

الأوبرا تواصل استعداداتها لاحتفالية «ليلة في حب مصر» بمناسبة ذكرى 30 يونيو

مقالات مشابهة

  • تطوير المدينة المنورة بالتعاون مع تنمية الصادرات تنظّمان ورشة عمل لتعزيز جاهزية المصنِّعين للتصدير
  • باسم الجمل: 30 يونيو أعادت الروح لجسد الدولة المصرية
  • 30.59 مليار جنيه.. ارتفاع شهية إقبال العرب والأجانب لشراء أذون الخزانة المصرية
  • ثورة 30 يونيو.. عندما انتصرت الإرادة الشعبية على مخططات خطف الدولة المصرية
  • تطوير النظام أولوية
  • خلال اجتماعه بمشايخ وعواقل البدو.. محافظ جنوب سيناء يؤكد أهمية سيادة القانون
  • الذكاء الاصطناعي يحلّل تخطيط صدى القلب خلال دقائق
  • الرئيس السيسي يوجه بالاستمرار في تطوير المطارات المصرية من خلال شراكات دولية
  • ثورة 30 يونيو .. البورصة المصرية تحقق مكاسب تجاوزت 1.95 تريليون جنيه بنمو يفوق 400%
  • الحبس وغرامة مليون جنيه ..احذر تقديم خدمات الدفع الإلكتروني بالمخالفة