ماكرون مستعد لنقاش حول الدفاع الأوروبي يشمل السلاح النووي
تاريخ النشر: 28th, April 2024 GMT
أبدى الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، مجددا استعداده لـ"إطلاق النقاش" حول دفاع أوروبي يشمل أيضا السلاح النووي، خلال حوار مع شبّان أوروبيين نشرته مساء السبت صحف مجموعة "إبرا" (Ebra).
وقال ماكرون "أنا أؤيد إطلاق هذا النقاش الذي يجب أن يشمل بالتالي الدفاع المضاد للصواريخ، وعمليات إطلاق أسلحة بعيدة المدى، والسلاح النووي لدى الذين يملكونه، أو الذين لديهم سلاح نووي أميركي على أراضيهم.
ومنذ خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، أصبحت فرنسا الدولة الوحيدة من بين الدول الأعضاء التي لديها ردع نووي.
وخلال خطاب له حول أوروبا، الخميس، في جامعة السوربون، دعا الرئيس الفرنسي إلى "أوروبا قوية"، وإلى إنشاء دفاع أوروبي "موثوق به" إلى جانب حلف شمال الأطلسي (ناتو)، في مواجهة روسيا التي أصبحت أكثر تهديدا منذ غزوها أوكرانيا في فبراير 2022.
وأوضح ماكرون في حواره الذي نشره، السبت، عدد من الصحف الفرنسية وأجري، الجمعة، خلال زيارة لستراسبورغ "هذا قد يعني نشر دروع مضادة للصواريخ، لكن يجب أن نتأكد من أنها تصد كل الصواريخ وتردع استخدام السلاح النووي".
وأضاف أن فعالية الدفاع "تعني أيضا امتلاك صواريخ بعيدة المدى من شأنها ردع الروس. وهناك السلاح النووي: المبدأ الفرنسي هو أننا نستطيع استخدامه عندما تتعرض مصالحنا الحيوية للتهديد. وسبق أن قلت إن هناك بعدا أوروبيا لهذه المصالح الحيوية، من دون أن أخوض في تفاصيلها".
وخلال خطابه في جامعة السوربون، تتطرق ماكرون إلى مسألة السلاح النووي الفرنسي التي غالبا ما يجري الحديث عنها في إطار المناقشات المتعلقة بالدفاع الأوروبي. وقال ماكرون إن "الردع النووي هو في الواقع في صلب استراتيجية الدفاع الفرنسية، وبالتالي فهو في جوهره عنصر أساسي في الدفاع عن القارة الأوروبية".
ولطالما كان بناء دفاع أوروبي هدفا لفرنسا، لكنه غالبا ما واجه تردد شركائها الذين اعتبروا مظلة الناتو أكثر أمانا. وأدى غزو أوكرانيا واحتمال عودة، دونالد ترامب، للبيت الأبيض إلى إحياء النقاش حول الاستقلال الأوروبي في مجال الدفاع.
وفي ما يتعلق بأوكرانيا، توقع ماكرون أن يكون لشحنات الأسلحة الحالية تأثير. وقال في حواره مع الشبان الأوروبيين "بالنظر إلى ما نقدمه - الولايات المتحدة والألمان ونحن - آمل في أن الأوكرانيين سيتمكنون خلال الأشهر المقبلة من أن يقاوموا بشكل أكبر. أمننا على المحك، ومستقبل أوروبا على المحك".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: السلاح النووی
إقرأ أيضاً:
حجيرة: المغرب مستعد لتعزيز الصادرات الموريتانية نحو الأسواق المغربية
زنقة20ا الرباط
قال عمر حجيرة الوزير المكلف بالتجارة الخارجية، أمس الجمعة في نواكشوط ،إن المغرب يطمح لارساء شراكة من جيل جديد مع موريتانيا .
وأوضح حجيرة عند تطرقه للمبادلات التجارية بين المغرب وموريتانيا في إطار أشغال اليوم الأول من المنتدى البرلماني الاقتصادي الموريتاني المغربي، أن الجانب المغربي اقترح إبرام اتفاقية شراكة من جيل جديد مجددا الدعوة ل”الاشقاء الموريتانيين للاستثمار اكثر في تعزيز الصادرات الموريتانية” نحو المغرب.
وأكد حجيرة، خلال تدخله ضمن المناقشات التفاعلية حول محور ” مناخ الأعمال وترقية الاستثمار”، استعداد المغرب للدفع بالشراكات بين البلدين وتعزيز الصادرات الموريتانية نحو الأسواق المغربية، مشيرا إلى أن المملكة ترحب أيضا بالمستثمرين الموريتانيين وتدعوهم للاستفادة من آليات تشجيع ودعم الاستثمار في المغرب.
وأضاف أن الرباط ونواكشوط باعتبارهما شريكين موثوقين، تكرسان من خلال المنتدى الاقتصادي البرلماني، انخراطهما في مشاريع استراتيجية تعززها الضرورة والواقعية السياسية ويعززها التاريخ المشترك والحاجة إلى تنمية شاملة في فضاء الساحل والصحراء.
ويشارك في المنتدى، الذي ترأس جلسته الافتتاحية رئيس مجلس النواب راشيد الطالبي العلمي ورئيس الجمعية الوطنية الموريتانية محمد بمب ولد مكت، برلمانيون ووزراء ومسؤولون قطاعيون وفاعلون اقتصاديون من البلدين وذلك من أجل ضمان مواكبة تشريعية فعالة للمشاريع الثنائية،و تشجيع الاستثمار والتبادل الاقتصادي، خاصة في القطاعات الاستراتيجية .
كما يهدف المنتدى إلى دعم تبادل الخبرات والتجارب الناجحة بين البلدين، وتعزيز التعاون الثلاثي عبر إشراك فاعلين أفارقة ودوليين بهدف توسيع فرص التنمية وبناء شراكات ثنائية فاعلة من خلال مقاربة ثلاثية الأبعاد تشمل السلطتين التشريعية والتنفيذية إلى جانب القطاع الخاص مع إرساء آلية للمتابعة والتقييم لضمان تنفيذ التوصيات والاتفاقيات الصادرة عن المنتدى.
وتتمحور المناقشات خلال المنتدى الذي يستمر يومين ، على محاور أخرى منها ” الزراعة والأمن الغذائي” و”الصيد والاقتصاد الأزرق” و”التكوين المهني وقابلية التشغيل” و” البيطرة” ( تحسين السلالات وصحة الثروة الحيوانية والتسويق).