وزير الخارجية الإسرائيلي: إذا لم ينسحب حزب الله من الحدود فإننا نقترب من حرب شاملة
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
أكد وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس لنظيره الفرنسي ستيفان سيجورنيه أن بقاء مقاتلي "حزب الله" اللبناني على الحدود الإسرائيلية، يقرب المنطقة من حرب شاملة.
ونقلت القناة 12 الإسرائيلية عن كاتس قوله: "إذا لم ينسحب حزب الله، فإننا نقترب من حرب شاملة - في هذه الحالة، ستعمل إسرائيل ضد حزب الله في كل لبنان وستحتل مساحة كبيرة في جنوب لبنان لإنشاء منطقة أمنية عازلة سيسيطر عليها جيش الدفاع الإسرائيلي، وتتيح السماح لسكان الشمال بالعودة إلى منازلهم سالمين".
وفي وقت سابق، أفادت وكالة "بلومبرغ" بأن إسرائيل تكثف استعداداتها لحرب شاملة محتملة مع "حزب الله"، في ظل تصاعد المخاطر المترتبة عن التطورات الجديدة في المواجهة مع إيران وأذرعها.
ووفق المسؤول الإسرائيلي، فإنه إذا اندلعت "حرب شاملة"، فإن تقديرات إسرائيل تشير إلى أن "السيناريو الأساسي هو إطلاق ما يصل إلى 5000 صاروخ يوميا من لبنان، بالإضافة إلى عدة مئات أخرى من قبل وكلاء إيرانيين الآخرين في اليمن والعراق وسوريا".
وذكر المسؤول أن "من المرجح أن يحاول حزب الله ضرب منشآت البنية التحتية، مثل محطات الطاقة وأنابيب المياه، وكذلك الموانئ البحرية والمطارات ومواقع الاتصالات".
ووفق الوكالة فإن إسرائيل "تستعد لحرب مع حزب الله منذ أكثر من 15 عاما، حيث أنشأت هيئة طوارئ وطنية للتنسيق بين الوزارات الحكومية والسلطات المحلية والوكالات الأخرى، للاستعداد لأي هجوم مفاجئ".
كما لديها خطة معروفة باسم "البوصلة"، وهي وثيقة سرية تحدد قدرات "حزب الله"، والحد الأقصى من الضرر الذي يمكن أن تسببه الهجمات، إلى جانب مخزونات الطوارئ التي ستشتريها إسرائيل استعدادا للحرب، وعمليات الإجلاء المحتملة من المناطق المتضررة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزير الخارجية الإسرائيلي حزب الله اللبناني الدفاع الاسرائيلي الحدود الإسرائيلية اسرائيل حرب شاملة حزب الله
إقرأ أيضاً:
اليونيفيل تكشف عن آلاف الانتهاكات الإسرائيلية في لبنان
صراحة نيوز-قالت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) إنها سجلت أكثر من 2200 نشاط عسكري إسرائيلي شمال الخط الأزرق وأكثر من 6200 انتهاك جوي إسرائيلي منذ سريان اتفاق وقف الأعمال العدائية بين لبنان وإسرائيل في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وأضافت اليونيفيل -في بيان لها نشرته مساء أمس الاثنين- أنها تقوم برصد انتهاكات القرار الدولي 1701 في منطقة عملياتها جنوبي لبنان وتبلغ مجلس الأمن الدولي بها.
وتابعت أن هذه الانتهاكات تشمل الوجود الإسرائيلي وأنشطته داخل لبنان، والعبور اليومي للخط الأزرق، والعثور على أسلحة غير مصرح بها.
ومنذ اتفاق وقف الأعمال العدائية، تشن إسرائيل غارات متكررة على لبنان بذريعة منع حزب الله من إعادة بناء قدراته جنوب نهر الليطاني.
وأسفرت الغارات الإسرائيلية عن مقتل وجرح مئات اللبنانيين بينهم العديد من المدنيين.
كما أصيب أفراد من قوة اليونيفيل بنيران إسرائيلية في الأشهر القليلة الماضية.
ولا يزال الجيش الإسرائيلي يحتل تلالا في جنوب لبنان، وترهن تل أبيب سحب قواتها بسيطرة الجيش اللبناني بالكامل على كل المناطق الواقعة جنوب نهر الليطاني.
وبالتوازي مع الحرب في غزة، بدأت في أكتوبر/تشرين الأول 2023 مواجهات عبر الحدود بين حزب الله وإسرائيل، وتطورات الاشتباكات في سبتمبر/أيلول 2024 إلى عدوان إسرائيلي واسع قتل خلاله 4 آلاف لبناني وأصيب 17 ألفا آخرون، كما قتل وأصيب مئات الإسرائيليين.