"الجمهورية": جهود مصرية لا تتوقف لإرساء الأمن والاستقرار بالمنطقة
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
أكدت صحيفة "الجمهورية" أن الجهود المصرية لا تتوقف والاتصالات واللقاءات مع كافة الأطراف مستمرة من أجل إرساء دعائم الأمن والاستقرار في المنطقة، والتوصل بصورة عاجلة لوقف إطلاق النار في غزة، وضرورة إنفاذ المساعدات بصورة كافية لإغاثة الشعب الفلسطيني في القطاع، والتأكيد على خطورة التصعيد العسكري في مدينة رفح الفلسطينية.
وأفادت الصحيفة، في افتتاحية عددها الصادر اليوم الأربعاء تحت عنوان (دعائم الأمن والاستقرار)، بأن الجهود المصرية مستمرة أيضا للتأكيد على أهمية التحرك الدولي العاجل للاضطلاع بمسؤوليته واتخاذ الإجراءات الفعلية لوقف الاعتداءات الإسرائيلية والانتهاكات غير الإنسانية ضد الشعب الفلسطيني، وتعزيز الجهود الدولية للاعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وإنفاذ العضوية الكاملة لفلسطين في الأمم المتحدة باعتبارها خطوة في الاتجاه الصحيح لتعزيز حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة، وتعزيز فرص التسوية النهائية للقضية الفلسطينية.
واختتمت "الجمهورية" افتتاحية عددها بأن اللقاءات المصرية مع الأطراف الدولية والإقليمية والتحركات الدبلوماسية مع الأطراف المعنية في الداخل والخارج، تهدف إلى حماية أمن واستقرار المنطقة، ووقف النار في غزة وتحقيق حل الدولتين وحماية الشعب الفلسطيني من الاعتداءات المتكررة لقوات الاحتلال الإسرائيلي.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
مصر تؤكد استمرار سعيها للتنسيق مع الأطراف المعنية لتثبيت وقف إطلاق النار في غزة
أكدت جمهورية مصر العربية استمرار سعيها إلى التنسيق والتشاور مع الوسطاء وباقي الأطراف المعنية من أجل ضمان تثبيت وقف إطلاق النار في غزة والعمل على الانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق، بما يؤدي إلى البدء في تقديم خدمات التعافي المبكر والبدء في إعادة الإعمار في اقرب فرصة ممكنة.
جاء ذلك في كلمة مصر التي ألقاها المستشار إيهاب عرفان ممثل إدارة فلسطين بوزارة الخارجية المصرية خلال أعمال الدورة 114 لمؤتمر المُشرفين على شئون فلسطين التي تعقد بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية.
القضية الفلسطينية تمر بمرحلة فاصلةوقال المستشار إيهاب عرفان إن القضية الفلسطينية تمر بمرحلة فاصلة ومصيرية تتطلب منا جميعاً تقديم كافة أوجه الدعم إلى الشعب الفلسطيني والسلطة الفلسطينية.
وتابع: "وسيراً بمقتضى هذا الالتزام بذلت مصر وما تزال جهوداً مخلصة من اجل نصرة الشعب الفلسطيني الشقيق وقضيته العادلة.
وأشار إلى أن الفترة الحالية تشهد تحديات مختلفة، فالشعب الفلسطيني في غزة لا يزال مفتقداً لابسط مقومات الحياة ويتعرض لظروف مأساوية تجعل من صموده على أرضه فعلاً أسطورياً، أما في الضفة الغربية فإن سلطات الاحتلال الإسرائيلي ترعى عنف المستوطنين وتقضم الأراضي وتضيّق سبل العيش الكريم على الشعب الفلسطيني، كما أن السياسات الاسرائيلية تسعى إلى فصل أوصال الضفة عن بعضها وجعل التنقل بين مناطقها المختلفة كابوساً يومياً مستمراً.
واستطرد قائلا: "أما الأقصى الشريف فقد بات عرضة لاقتحاماتً متكرره تهدد الوضع القائم وتنسف ما استقرت عليه الأعراف والقوانين ساعيتاً إلى إنشاء وضعاً جديد سيؤدي حتماً إلى انفلات الأمور وتأجيج الصراع.
ونوه الى انه في ظل هذه الظروف الخانقة تتعرض السلطة الفلسطينية إلى اعتداءات ممنهجة تهدف إلى خنقها وانهاء وجودها، لافتا الى انه إزاء هذه الأوضاع المعقدة فإن تنسيق المواقف العربية يكتسب أهمية مضاعفة، إذ أنه لا بد من تقديم الدعم الكافي للسلطة الفلسطينية حتى تستطيع القيام بمهامها وواجباتها. وفي ذات السياق، ينبغي أيضاً تقديم كافة أوجه الدعم لوكالة الأونروا في تقديم الخدمات للاجئين الفلسطينين في مناطق العمليات الخمس.
ووجه في ختام كلمته تحية إجلال وتقدير إلى الشعب الفلسطيني البطل مشجعاً صموده الاستثنائي في وجه كافة هذه الصعاب، مؤكدا استمرار مصر في تقديم كل ما يلزم لمساعدة الشعب الفلسطيني على تحقيق حلمه المشروع بقيام دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على خطوط الرابع من يونيو لعام ١٩٦٧.