RT Arabic:
2025-10-15@15:56:16 GMT

ما علاقة الغضب بزيادة خطر الوفاة؟

تاريخ النشر: 3rd, May 2024 GMT

ما علاقة الغضب بزيادة خطر الوفاة؟

وجدت دراسة، أجرتها جامعة كولومبيا في نيويورك، أن نوبات الغضب يمكن أن تزيد من خطر الوفاة عن طريق إتلاف القلب والأوعية الدموية.

وشملت الدراسة 280 مشاركا قاموا بواحدة من 4 مهام عاطفية. وكان عليهم إما أن يتذكروا ذكرى شخصية تثير الغضب لديهم، أو استعادة ذكرى معينة عن القلق، أو قراءة سلسلة من الجمل المحبطة، أو العد بشكل متكرر حتى 100 للحث على حالة الحياد.

ووجد فريق البحث أن الغضب أدى إلى تمدد الأوعية الدموية بنحو الضعف لمدة تصل إلى 40 دقيقة.

وقال الباحثون إن الخلايا الموجودة في الأوعية الدموية تتوقف عن العمل بشكل صحيح في حالات الغضب من الذكريات السيئة، ما يؤدي إلى تقييد تدفق الدم وزيادة الضغط على القلب، وبالتالي زيادة خطر الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية.

إقرأ المزيد اكتشاف تأثير صحي مزدوج لتلوث الهواء على البالغين في منتصف العمر

وأوضحوا أن القلق والحزن لا يهددان بالأضرار الصحية نفسها التي يسببها الغضب.

وقال معد الدراسة، البروفيسور دايتشي شيمبو: "ربطت دراسات أخرى المشاعر السلبية مع الإصابة بنوبة قلبية أو غيرها من أحداث القلب والأوعية الدموية. رأينا أن إثارة حالة الغضب أدت إلى خلل في الأوعية الدموية يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية. وقد يساعد التحقيق في الروابط الأساسية في تحديد الأهداف الفعالة للتدخل الطبي اللازم".

وقال البروفيسور غلين ليفين، من كلية بايلور للطب، عن النتائج: "تضيف هذه الدراسة إلى قاعدة الأدلة المتزايدة على أن الصحة العقلية يمكن أن تؤثر على صحة القلب والأوعية الدموية".

نشرت الدراسة في مجلة الجمعية الطبية الأمريكية.

المصدر: ذا صن

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: البحوث الطبية الجلطة الدماغية الصحة العامة الطب امراض امراض القلب

إقرأ أيضاً:

في ذكرى ثورة 14 أكتوبر .. تصاعد الغضب والرفض الشعبي في المحافظات المحتلة

الثورة نت /..

يحتفل الشعب اليمني يوم غد، بالذكرى الـ 62 لثورة 14 أكتوبر، التي تكللّت برحيل آخر جندي بريطاني في الثلاثين من نوفمبر 1967م، بعد مرحلة طويلة من النضال الوطني والكفاح المسلح الذي جسّد إرادة اليمنيين في التحرر والاستقلال.

تحل هذه الذكرى في وقت ما تزال فيه المحافظات الجنوبية والشرقية، ترزح تحت وطأة احتلال جديد من قبل قوى خارجية عبر أدواتها المحلية، تسعى للسيطرة على موقع اليمن الاستراتيجي ونهب ثروات ومقدرات الشعب اليمني.

احتلال بوجه حديث، تمارسه هذه القوى عبر أدواتها لكنه في جوهره امتداد لنهج قوى الهيمنة والاستكبار العالمي التي لم تتوقف أطماعها في اليمن منذ عقود.

فمنذ نحو عشر سنوات، ما تزال المحافظات المحتلة تخضع للعدو السعودي والإماراتي بشكل مباشر، برعاية أمريكية وبريطانية، الأمر الذي عمق من معاناة المواطنين، وأفرز واقعًا سياسيا وأمنيا واقتصاديا مأزوما، جراء ما يمارسه المحتلون الجدد من انتهاكات وجرائم، وتمزيق النسيج الاجتماعي واستهداف الهوية الوطنية لأبناء المحافظات الجنوبية والشرقية.

وتؤكد المؤشرات على الأرض حجم التباين داخل ما يُسمى بـ “مجلس الثمانية” وحكومة الارتزاق، اللذين يتلقيان أوامرهما من جهات متعددة، أبرزها السفير السعودي، إلى جانب الإملاءات الإماراتية التي تُدير من خلالها عملاءها وأدواتها في تلك المحافظات خدمة لأجندات خارجية لا علاقة لها بمصالح الشعب اليمني.

ويمتد هذا العبث إلى نهب الثروات والسيطرة على الموانئ والمنافذ البحرية وأنابيب النفط والغاز، فضلًا عن الجزر اليمنية، وفي مقدمتها أرخبيل سقطرى، وتحول ذلك العبث إلى ساحة نفوذ أجنبي مكشوفة أمام أطماع الاحتلال، في انتهاكٍ صارخ لسيادة اليمن واستقلاله ووحدته.

في حين يعيش أبناء المحافظات المحتلة أوضاعًا معيشية متردية انعكست في تصاعد الاحتجاجات والمظاهرات الشعبية المنددة بانقطاع المرتبات منذ أشهر، وتراجع الخدمات العامة من كهرباء ومياه ونظافة، في وقتٍ تُهدر فيه المليارات على كيانات ومليشيات تابعة لحكومة الارتزاق، البعيدة عن معاناة الناس وواقعهم.

ويرى مراقبون، أن استمرار الاحتلال ومحاولاته فرض الوصاية على المحافظات المحتلة يعكسان فشل قوى العدوان في تحقيق أهدافها بعد عقد من عدوانها على اليمن، مؤكدين أن تلك القوى لم تستفد من دروس الماضي، وأن إصرارها على انتهاك السيادة اليمنية سيؤدي حتما إلى تصاعد الرفض الشعبي والمقاومة الوطنية في وجهها.

وعلى إثر ذلك، تشهد المحافظات المحتلة حالة من الوعي المتنامي، تجسّدت في تصاعد الغضب الجماهيري ضد ممارسات الاحتلال العدوانية والنهب المستمر للثروات، وهو ما يعكس إصرار أبناء تلك المحافظات على رفض الوصاية الأجنبية واستعادة القرار الوطني، مستلهمين تجربة الأحرار الذين أسقطوا الاستعمار البريطاني قبل أكثر من ستين عامًا.

تؤكد حالة الاحتقان والرفض الشعبي التي تشهدها تلك المحافظات أن التاريخ يعيد نفسه اليوم، وأن إرادة اليمنيين قادرة على إسقاط مشاريع المستعمرين الجدد، كما أسقطت في الماضي الاحتلال البريطاني وامبراطوريته التي لم تكن تغيب عنها الشمس، لتشرق من جديد شمس الحرية والاستقلال على كامل التراب اليمني.

لقد كانت ثورة الـ14 من أكتوبر المجيدة محطة فاصلة في تاريخ اليمن الحديث، إذ أنهت حقبة استعمارٍ بريطاني استمر لأكثر من 129 عاما، قدم خلالها اليمنيون آلاف الشهداء من أجل الحرية والسيادة.

ورغم مرور 62 عامًا على هذه الثورة، إلا أن ذكراها تعود لتؤكد أن جذوة الكفاح ما تزال حيّة، وأن إرادة اليمنيين في التحرر والاستقلال ثابتة لا تلين أمام المحتلين مهما تنوعت أدواتهم وأساليبهم.

مقالات مشابهة

  • الأوعية الادخارية في بنك فيصل الإسلامي تقفز إلى 190.5 مليار جنيه بنهاية سبتمبر 2025
  • جرعة خفيفة من التدريبات البدنية يوميا تفيد القلب
  • نزيف الشرج يشير إلى احتمالية سرطان القولون
  • تحولات صحية عالمية.. دراسة تؤكد ارتفاع معدلات الوفاة بين الشباب
  • الرياضة الخفيفة: أقل من 5 دقائق يومياً لصحة القلب
  • 3 أعراض تكشف ضعف الدورة الدموية بالساقين.. أسرع لاستشارة الطبيب فور ملاحظتها
  • في ذكرى ثورة 14 أكتوبر .. تصاعد الغضب والرفض الشعبي في المحافظات المحتلة
  • مصرع شخص سقط من الطابق الخامس بالشروق.. والنيابة تباشر التحقيق
  • لو بتتوتر بزيادة .. أطعمة خارقة تعالج القلق
  • التفاح.. فاكهة تقي من الأمراض المزمنة