إدانات واسعة لهجوم المستوطنين على مقر الأونروا في القدس الشرقية
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
أدان الأمين العام للأمم المتحدة الهجوم الذي تعرض له مقر وكالة الأونروا في القدس الشرقية المحتلة.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وشدد أن استهداف عاملي الإغاثة وأصولها غير مقبول ويجب أن يتوقف.هجوم المستوطنين على مقر الأونرواوأشار المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني أن مستوطنين إسرائيليين أضرموا النار مرتين في محيط مقر الوكالة في القدس الشرقية المحتلة.
أخبار متعلقة جوتيريش: الهجوم على رفح سيسبب كارثة إنسانيةجوتيريش: يجب السماح للمحققين بالوصول إلى المقابر الجماعية في غزةالكونغو الديمقراطية.. ممثلة أمين الأمم المتحدة تدين قصف مواقع النازحينفيما اضطر موظفو الأونوروا إلى إخماد النيران بأنفسهم، مذكرا أن حشداً برفقة رجال مسلحين خارج المجمع شوهدوا وهم يهتفون "احرقوا الأمم المتحدة".نحو 78572 جريحًا .. إحصائية جديدة لشهداء وجرحى العدوان الإسرائيلي على #غزة#اليوم | #فلسطين
للمزيد: https://t.co/8bkArWfap5 pic.twitter.com/zjV6z0ThMe— صحيفة اليوم (@alyaum) May 10, 2024جرائم المستوطنين الإسرائليينوأوضح أن هذا التطوّر الشائن يعرّض حياة موظفي الأمم المتحدة لخطر جسيم، كما أدان الممثل السامي للشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل الهجوم.
وأكد ضرورة محاسبة المسؤولين عنه، مضيفا أن إسرائيل -القائمة بالاحتلال- تتحمل مسؤولية ضمان سلامة العاملين في المجال الإنساني.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن واس واشنطن القدس الشرقية فلسطين اليوم جرائم المستوطنين الإسرائيليين
إقرأ أيضاً:
وسط حماية إسرائيلية مشددة.. مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
اقتحم مئات المستوطنين، الخميس، باحات المسجد الأقصى في القدس المحتلة تحت حماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، في تصعيد جديد ضمن سلسلة الانتهاكات اليومية التي تستهدف حرمة المسجد.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن مئات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى على شكل مجموعات متتالية، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، كما أدوا طقوسًا تلمودية في أماكن متفرقة، وسط تعزيزات عسكرية إسرائيلية شملت فرض قيود مشددة على دخول الفلسطينيين واحتجاز هوياتهم على أبواب المسجد.
ويأتي هذا التصعيد في ظل دعوات فلسطينية متواصلة إلى تكثيف الحضور والرباط داخل المسجد الأقصى، لمواجهة محاولات الاحتلال المستمرة لتغيير الوضع القائم وتقسيم المسجد زمانيًا ومكانيًا، وهي المخططات التي تُنفذ بشكل يومي عدا الجمعة والسبت، وفق مؤسسات فلسطينية.
وتزامن الاقتحام مع موجة تنديد إقليمي ودولي إثر التصريحات الإسرائيلية الداعية إلى ضم الضفة الغربية بشكل رسمي، فقد أعربت وزارة الخارجية التركية عن رفضها القاطع لتلك التصريحات، معتبرة أنها “تكشف بوضوح نوايا إسرائيل لتكريس الاحتلال”، وأكدت أن “السلام الدائم في الشرق الأوسط لن يتحقق دون الاعتراف بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وعلى رأسها إقامة دولة مستقلة عاصمتها القدس الشرقية”.
وكان وزراء من حزب “الليكود” وعددهم 14، إلى جانب رئيس الكنيست أمير أوحانا، قد وجّهوا رسالة إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، دعوه فيها إلى الإسراع بالمصادقة على ضم الضفة الغربية، فيما وصف وزير العدل الإسرائيلي ياريف ليفين هذه اللحظة بأنها “فرصة تاريخية يجب عدم تفويتها”.
الرئاسة الفلسطينية من جهتها، أدانت بشدة هذه التصريحات، واعتبرتها خرقًا فاضحًا للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، مشددة على أن أي خطوة من هذا النوع تعتبر نسفًا لأسس حل الدولتين، ومحاولة لتصفية القضية الفلسطينية.
يُشار إلى أن هذه التطورات تأتي وسط تصاعد ميداني خطير في القدس والضفة الغربية، حيث تشهد المناطق الفلسطينية عمليات اقتحام يومية من قوات الاحتلال، إلى جانب مواصلة الاستيطان والتهجير القسري، ما يعزز المخاوف من دخول الأوضاع في الأراضي المحتلة مرحلة أكثر تعقيدًا على المستويات الأمنية والسياسية والإنسانية.
آخر تحديث: 3 يوليو 2025 - 16:48