الأصالة والمعاصرة يشيد بحصيلة الحكومة وينتقد قساوة الأحكام السطحية الشعبوية
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
اعتبرت القيادة الجماعية لحزب الأصالة والمعاصرة، أن حكومة عزيز أخنوش “حققت مكتسبات غير مسبوقة في مسار بناء الدولة الاجتماعية، بفضل قرارات وتدابير حكومية دعمت الطبقات الشعبية الأكثر هشاشة في مجالات السكن والصحة وغيرهما”.
وأكدت القيادة الجماعية ضمن كلمتها تلاها صلاح أبو الغالي خلال أشغال الدورة 28 للمجلس الوطني، المنعقد بقصر المؤتمرات الولجة، يومه السبت، أن الحكومة توجت هذه المكتسبات بـ”نتائج غير مسبوقة على مستوى الحوار الاجتماعي الذي حقق مكاسب متعددة للشغيلة في القطاعين العام والخاص، بفعل حوار دائم دوري ومكثف مع الشركاء الاجتماعيين والاقتصاديين”.
وأضافت أن هذه “نتائج جسدت الإرادة السياسية الحداثية والاجتماعية الصادقة للحكومة في سعيها نحو تحسين وضعية الشغيلة وتكريس الثقة لدى الفاعلين الاجتماعيين والاقتصاديين، وغيرها من المنجزات الاجتماعية بشكل لا يقل أهمية عن الأوراش الكبرى المهيكلة في مجالات الطاقة والطرق والموانئ والمطارات والمنشئات الرياضية والثقافية وغيرها”.
وتابعت القيادة الجماعية لـ”البام“: “غير أن كل هذه المنجزات يصاحبها شعور بعدم الإنصاف والاعتراف للحكومة بهذا الواقع المشجع على مواصلة مسار الإصلاح، كما نسجل أحيانا قساوة في الأحكام السطحية الشعبوية”.
وتأسفت “أن هذه التفاهات الجديدة تنشر السوداوية المقيتة والحقد الشمولي، وبدأت تهدم مقومات التربية على المواطنة وتمس أحيانا بقيم التلاحم والتضامن الشعبي”.
وشددت على أن “الحصيلة الإيجابية التي حققتها الحكومة والتطور الفاصل الذي حققته بلادنا في الكثير من المجالات، لا يجب أن يخفي عنا استمرار مظاهر واختلالات اجتماعية غير مقبولة في مغرب اليوم”.
واسترسلت أنه “رغم وتيرة التنمية والتطور الهائلين اللذين طبعا العقدين الماضيين، فإن قناعة بلادنا، ملكا وشعبا، هي أن وتيرة التغيير لاتزال بطيئة، والإصلاحات الكبرى لا تنعكس في بعض الأحيان على تغيير الواقع المعيش لكثير من الفئات الاجتماعية التي لاتزال تغرق في الهشاشة، وتعاني قلة وسوء خدمات المرافق العمومية، كشفه زلزال الحوز، وقبله تقرير النموذج التنموي الجديد”.
وقالت: “إن بعض السياسات العمومية الموجهة للفئات الاجتماعية الهشة كالمرأة في العالم القروي والأطفال وذوي الاحتياجات الخاصة لاتزال محدودة النجاعة، ولاتزال الكثير من المناطق الجبلية تعيش الخصاص في التنمية، بل إن مظاهر الريع والفساد لاتزال قائمة في الكثير من المجالات، بما فيها المجال السياسي، واستفحال ظاهرة الاستنزاف الدولي لطاقاتنا ومواردنا البشرية المؤهلة، وغيرها من التحديات التي تفرض علينا في الحزب المزيد من التعبئة والجهد، سواء على مستوى خلق تصورات ومواقف فكرية متجددة من هذه القضايا، أو عبر إعادة تكوين نخبنا ومنتخبينا في الحزب للتعاطي معها بكل مسؤولية وجدية”.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
وقع الكثير في الفخ الذي نُصب بإحكام من قبل القحاتة
قدم الأخ هشام أحمد خطابا متماسكا ورأيا سديداً في لقائه مع أحمد طه على قناة الجزيرة، على عكس شريف عثمان الذي كعادته بدا عليه التكرار في المقولات الباهتة التي يُعاد ترديدها في كل لقاء..
اللافت لم يكن في أداء هشام وشريف داخل الحلقة، بل فيما تلاها من إغراق إعلامي، من الواضح أن جماعة المؤتمر السوداني وحلفاءهم من الجنجويد قد أعدوا لذلك جيدا، فبمجرد انتهاء اللقاء، انطلقت الآلة الإعلامية لتُغرق الميديا بمنشورات تدّعي أن شريف قد هزم هشام وأفحمه، وبدأ الترويج لآراء زائفة تجعل من لم يشاهد الحلقة يقتنع بأن شريف كان المنتصر، لمجرد أن الموجة الإعلامية تقول ذلك..
للأسف الشديد وقع الكثير في الفخ الذي نُصب بإحكام من قبل القحاتة، فخرج معمر موسى يردد رواية أتباع شريف بأن الحلقة شهدت انتصار خطاب المؤتمر السوداني على خطاب الدولة وداعميها، وهو ادعاء كاذب، بل أشك أن معمر نفسه وجد إنترنت يسمح له بمشاهدة الحلقة كاملة..
نجح الأخ هشام وكان نجاحه الأبرز في الرد على أسئلة المذيع المنحازة وتفنيد روايات لا للحرب الكاذبة.بارك الله في هشام وبارك الله في كل الأصوات الإعلامية الداعمة للدولة في حربها على المتمردين وأتباعهم السياسيين.
#السودان
حسبو البيلي
إنضم لقناة النيلين على واتساب