عباس يهاجم حماس أمام القمة العربية ويحملها مسؤولية عدوان الاحتلال
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
اتهم رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بخدمة الاحتلال، وتوفير ذرائع له من أجل مهاجمة قطاع غزة، وتهجير سكانه، والتنكيل بهم.
وأمام القادة العرب في القمة الـ33 المنقعدة في الدوحة، قال عباس "إن موقف حماس الرافض لإنهاء الانقسام والعودة إلى مظلة الشرعية الفلسطينية، خدم المخطط الإسرائيلي الذي كانت حكومة الاحتلال تعمل على تنفيذه قبل السابع من أكتوبر الماضي لتكريس فصل قطاع غزة عن الضفة والقدس، حتى تمنع قيام دولة فلسطينية، وتضعف السلطة الوطنية ومنظمة التحرير الفلسطينية".
وأضاف أن العملية العسكرية التي نفذتها "حماس" بقرار منفرد في ذلك اليوم، وفرت لـ"إسرائيل" المزيد من الذرائع والمبررات كي تهاجم قطاع غزة، وتُمعن فيه قتلاً وتدميراً وتهجيراً، بحسب تعبيره.
عاجل | عباس: العملية العسكرية التي نفذتها حماس يوم 7 أكتوبر بقرار منفرد وفرت لإسرائيل مزيدا من الذرائع لمهاجمة غزة
هادا رئيس ولا سواد بخت؟؟ — Abedalla Sbeata (@AbedallaSbeata) May 16, 2024 عاجل | عباس: العملية العسكرية التي نفذتها حماس يوم 7 أكتوبر بقرار منفرد وفرت لإسرائيل مزيدا من الذرائع لمهاجمة غزة
لا يمكن لعميل ان يحكم اسود ضاريه
نسي انهم يقاومو احتلال غاشم
عباس سبب ضياع فلسطين — أبو مدين (@AKnwys63694) May 16, 2024 العملية العسكرية التي نفذتها حماس 7 أكتوبر بقرار منفرد، وفرت لإسرائيل مزيدا من الذرائع لمهاجمة غزة.
- الرئيس الفلسطيني محمود عباس خلال القمة العربية. — Hosam Yahia (@HosamYahiaAJ) May 16, 2024
وطالب عباس، العرب بمراجعة علاقاتهم مع دولة الاحتلال، وربط استمرارها بوقف حربها المفتوحة على الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته، والعودة لمسار السلام والشرعية الدولية.
وقال عباس في كلمته إن الحكومة الفلسطينية لم تتلق الدعم المالي الذي كانت تتوقعه من الشركاء الدوليين والإقليميين.
انتقد المقاومة وطالب بإعطائه أموالا. وصل البؤس إلى هذا الحد. — زين العابدين توفيق (@zeintawfik) May 16, 2024
وقال: "قررنا استكمال تنفيذ قرارات المجلس المركزي لمنظمة التحرير بخصوص العلاقة مع دولة الاحتلال، أمام الرفض الإسرائيلي للسلام ومبادرة السلام العربية، واستمرار العدوان على شعبنا في قطاع غزة، وتدمير مؤسسات دولة فلسطين، واعتداءات الاحتلال وإرهاب المستعمرين في الضفة بما فيها القدس".
وأعرب عباس عن تقديره للدول التي صوتت لصالح رفع مكانة فلسطين في الجمعية العامة إلى دولة كاملة العضوية، مشيدا بالدول التي اعترفت مؤخراً بدولة فلسطين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية عباس حماس الاحتلال احتلال حماس عباس البحرين القمة العربية المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة من الذرائع قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
غيانا.. الدولة الوحيدة في العالم التي تُطعم شعبها بالكامل دون استيراد!
رغم التقدم التكنولوجي الهائل في الزراعة وسلاسل الإمداد العالمية، إلا أن دولة واحدة فقط على وجه الأرض قادرة على إطعام سكانها بالكامل دون أن تستورد أي نوع من الغذاء، دولة واحدة فقط بين 186 دولة يمكنها أن تُشبع شعبها بسبع مجموعات غذائية أساسية دون الاعتماد على الخارج.
وفي دراسة غير مسبوقة نُشرت مؤخرًا في مجلة Nature Food، قام باحثون من جامعتي غوتنغن الألمانية وإدنبرة البريطانية بتحليل شامل لإنتاج الغذاء في مختلف دول العالم، شمل: اللحوم، الألبان، النشويات، الأسماك، البقوليات، المكسرات والبذور، الخضروات والفواكه.
وبحسب الدراسة، الدولة الوحيدة التي تحقق الاكتفاء الذاتي الكامل في جميع هذه الفئات الغذائية هي: غيانا، الدولة الصغيرة الواقعة في شمال أمريكا الجنوبية، والتي تفوقت على عمالقة الإنتاج الزراعي والغذائي عالميًا.
ووفق الدراسة، جاءت الصين وفيتنام في المرتبتين الثانية والثالثة، حيث تنتج كل منهما ما يكفي لتغطية حاجات سكانها في ست مجموعات غذائية من أصل سبع، بينما حلّت روسيا ضمن الدول التي تحقق الاكتفاء في خمس فئات، لكنها تُعاني من نقص واضح في إنتاج الخضروات والفواكه.
أما بقية دول العالم، فالصورة قاتمة: فقط 1 من كل 7 دول تحقق الاكتفاء في خمس مجموعات غذائية أو أكثر، أكثر من ثلث الدول لا تكتفي إلا بفئتين غذائيتين أو أقل، وهناك 6 دول لا تنتج ما يكفي من أي مجموعة غذائية أساسية، وهي: أفغانستان، الإمارات العربية المتحدة، العراق، ماكاو، قطر، اليمن، بحسب الدراسة.
كما سلطت الدراسة الضوء على نقطة شديدة الحساسية: معظم الدول لا تعتمد فقط على الاستيراد، بل تعتمد في كثير من الحالات على شريك تجاري واحد لتأمين أكثر من نصف احتياجاتها الغذائية، مما يجعلها في مرمى الخطر في حال حدوث حرب، أزمة اقتصادية، أو كارثة طبيعية.