عماد الدين حسين: جهود مصر لصالح القضية الفلسطينية لا يمكن إغفالها
تاريخ النشر: 25th, October 2025 GMT
قال الكاتب الصحفي عماد الدين حسين، إن الإعلام العالمي بدأ يركز ويعيد النظر في الدور المصري الضروري والفاعل في المنطقة، وخاصة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية.
وأوضح حسين ، خلال مداخله هاتفيه على شاشة القاهرة الإخبارية ، أن ذكر مصر بشكل متكرر في وسائل الإعلام الدولية يعكس تقديرًا متزايدًا لدورها التاريخي والمستمر في السعي لتحقيق الاستقرار وإدارة الأزمات بالمنطقة.
وأضاف حسين أن هناك محاولات عدة من أطراف عربية وإقليمية ودولية سابقة لطمس أو التقليل من الدور المصري، حيث حاول البعض اعتقادًا منهم أنه يمكن استبدال مصر أو محاكاتها في هذا الدور.
لكنه أكد أن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة خلال العامين الماضيين أعاد تثبيت وتجذير الدور المصري كدور محوري، ليس من أجل الوجاهة أو الشهرة، وإنما كدور طبيعي ومنطقي نظرًا إلى قرب مصر الجغرافي من فلسطين، وكبير حجمها العربي، وجهودها العسكرية والسياسية في دعم القضية الفلسطينية والسعي للتهدئة والاستقرار.
وأكد حسين أن النتائج الواقعية منذ عامين أظهرت أن الجميع أصبح يقر بالدور المصري ولا يمكن تجاهله، حتى بعد محاولات إسرائيل التأثير على هذا الدور، خصوصًا بعد احتلال معبر صلاح الدين وتدمير معبر رفح من الجانب الفلسطيني.
وقال: “في النهاية، حينما اجتمع المجتمع الدولي بقيادة الرئيس الأمريكي ترامب في شرم الشيخ، كان هذا بمثابة إقرار عملي وواقعي بأن الدور المصري لا يمكن تجاوزه أو استبعاده”.
الاعتراف الدولي المتكرر بالدور المصري يعكس حقيقته وفاعليته في المنطقةواختتم عماد الدين حسين بالقول إن الاعتراف الدولي المتكرر بالدور المصري يعكس حقيقته وفاعليته في المنطقة، مؤكدًا أن مصر تظل عامل استقرار رئيسيًا في الشرق الأوسط، ودورها في القضية الفلسطينية لا يمكن الاستغناء عنه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة الاحتلال فلسطين القضية الفلسطينية الوفد الدور المصری
إقرأ أيضاً:
الرئاسة الفلسطينية ترحب بتصريحات ترامب الرافضة لضم أراضي الضفة الغربية
رحبت الرئاسة الفلسطينية بتصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الرافضة لضم أراضي الضفة الغربية، وفقا لما ذكرته فضائية "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
وطالبت الرئاسة الفلسطينية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالاستمرار ببذل المزيد من الجهود المهمة التي يمكن أن تحقق الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط.
وكان الكنيست الإسرائيلي، قد أقر الأربعاء، مقترح قانون ضم الضفة الغربية بالقراءة التمهيدية.
وبحسب القناة 12 الإسرائيلية، صوّت 25 نائبا لصالح القانون، مقابل 24 صوتوا ضده، وكان صوت رئيس لجنة الخارجية والأمن الأسبق، يولي إدلشتاين، هو الصوت الحاسم.
وأوضح بيان مكتب نتنياهو أن مشروعي القانون قدما من قبل أعضاء في المعارضة، وأن حزب الليكود والأحزاب الدينية – وهي المكونات الرئيسية في الائتلاف الحاكم – لم يصوتوا لصالح هذه المشاريع.
وأشار المكتب إلى أنه من دون دعم الليكود، من غير المرجح أن تمضي هذه القوانين قدما.
وعلى صعيد آخر، قال أوفير كاتس، رئيس الائتلاف الإسرائيلي الحاكم، إن هناك توجيه من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بعدم تقديم مقترحات بشأن تطبيق السيادة على الضفة الغربية حتى إشعار آخر.
وأوضح أن القرار تم اتخاذه بعد أن "انتهك أعضاء الائتلاف قواعده وصوتوا أمس لصالح مشروع قانون تطبيق السيادة على يهودا والسامرة".
ويأتي هذا الإعلان أيضا بعد انتقادات من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي صرح في مقابلة مع مجلة "تايم" الأمريكية بأنه لن يسمح لإسرائيل بضم يهودا والسامرة، وبعد أن صرح نائبه، جي دي فانس، بأن "التصويت كان غريبا. لو كان مناورة سياسية، لكان مناورة سياسية غبية، وقد أزعجني ذلك".