“حماس”: تصاعد هجمات المستوطنين الوحشية ضد أراضي المزارعين سياسة إرهاب منظّمة
تاريخ النشر: 25th, October 2025 GMT
الثورة نت /..
أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، عبد الرحمن شديد، أن استمرار وتصاعد الهجمات الوحشية التي ينفذها المستوطنون في محافظات نابلس والخليل ورام الله وغيرها من المحافظات الفلسطينية، والتي تستهدف أراضي المزارعين خلال موسم حصاد الزيتون، تمثل سياسة إرهاب منظّم تستهدف الأرض والإنسان وكل مكونات الحياة في الضفة الغربية.
وأوضح شديد في تصريح صحفي اليوم السبت ، أن هذه الاعتداءات تأتي في سياق العدوان الشامل على الشعب الفلسطيني منذ حرب الإبادة في غزة، ضمن محاولة لتوسيع رقعة الاستيطان وترويع السكان ودفعهم لترك أراضيهم، في إطار مخطط الضم والتهجير الذي ترعاه حكومة العدو الصهيوني الفاشية.
ووجه التحية للمزارعين والمواطنين الفلسطينيين الصامدين الذين واجهوا اعتداءات المستوطنين الصهاينة بصدورهم العارية، داعيًا إلى تفعيل دور اللجان الشعبية وحماية القرى والبلدات، وتشكيل حالة ردع لمنع الاعتداءات على الأراضي والمزارعين.
ودعا القيادي في “حماس” إلى تحرك عاجل من المؤسسات الحقوقية الدولية لتوثيق جرائم المستوطنين ومحاسبة العدو الصهيوني على هذه الانتهاكات التي ترقى إلى جرائم حرب.
وشدد على أن الشعب الفلسطيني سيواصل صموده وثباته في أرضه رغم كل أشكال القمع والإرهاب، وأن الزيتون الفلسطيني الذي يروى بعرق المزارعين ودماء الشهداء سيبقى رمزاً للتجذر والحرية والانتماء للأرض.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الشوا: العدو الصهيوني يتحدّى قرار “العدل الدولية” بشأن إدخال المساعدات إلى غزّة
الثورة نت/وكالات قال مدير شبكة المنظمات الأهلية في غزة ،أمجد الشوا، إنّ العدو الصهيوني يتحدى قرار محكمة العدل الدولية الذي ألزمها بإدخال المساعدات إلى قطاع غزّة. وأوضح الشوا في تصريحات صحفية،اليوم الجمعة، أنَّ العدو يمعن في تشديد حصاره لقطاع غزة رغم معاناة السكان، مشيرًا إلى أن ما يدخل القطاع من مساعدات لا يتعدى كميات قليلة من المكملات الغذائية. ولفت الشوا إلى أن العدو يرفض دخول الأدوية والأجهزة الطبية ومواد النظافة إلى القطاع. ويوم الخميس، أكدت محكمة العدل الدولية أن “إسرائيل” كقوة احتلال ملزمة قانونًا بضمان تلبية الاحتياجات الأساسية للسكان المدنيين الفلسطينيين، بما يشمل الغذاء والمأوى والخدمات الطبية، وضرورة السماح بجهود الإغاثة الأممية التي تنفذها الأمم المتحدة ووكالاتها المختلفة. وشددت المحكمة على أن العدو ملزم بتسهيل برامج المساعدات الإنسانية، خاصة تلك التي تديرها الأونروا في قطاع غزة، وأن عليه ضمان الحاجات الأساسية لسكان القطاع.