انطلاق أول صهريج يعمل بالغاز الطبيعي بدلاً من الديزل في الأردن
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
#سواليف
أعلن رئيس مجلس مفوضي هيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن المهندس زياد السعايدة، عن انطلاق أول صهريج يعمل بالغاز الطبيعي بدلا من الديزل ومحمل بالغاز المضغوط من مصادر محلية من موقع محطة الريشة.
ويأتي ذلك بحسب بيان صدر عن الهيئة، تزامنا مع افتتاح أول محطة لاستقبال الغاز الطبيعي المضغوط في الأردن اليوم الجمعة من حقل الريشة الغازي التابع لشركة البترول الوطنية.
وقال السعايدة، إنه سيتم نقل هذا الغاز للمستهلك النهائي من خلال شاحنات وقاطرات مخصصة لهذه الغاية، وينفذ المشروع الذي يعد مشروع أردني ريادي، شركة غاز الأردن المسال المرخصة من قبل هيئة الطاقة والمعادن.
مقالات ذات صلة اعتصام الكرك .. القطاونة ينقل رسالة من هنية للأردنيين 2024/05/17المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
غولان: نتنياهو فضّل سموتريتش وبن غفير بدلا من الجلوس مع ترامب
انتقد زعيم حزب "الديمقراطيين" الإسرائيلي يائير غولان، تفضيلات رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، واختياره البقاء مع الوزيرين المتطرفين سموتريتش وبن غفير، بدلا من الجول على الطاولة الاستراتيجية مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والشركاء الإقليميين.
وقالت غولان في مقال نشرته صحيفة "هآرتس" العبرية، إنّه "يجب إنقاذ إسرائيل من الحكومة الحالية، وهذا ليس شعار بل هو مهمة وطنية، ويجب على إسرائيل العودة إلى أبعادها الحقيقية".
وأشار إلى أنه "في الشرق الأوسط تحدث في هذه الفترة دراما اقتصادية وسياسية وأمنية بسبب رئيس حكومة الفشل، ومكانة إسرائيل الاستراتيجية في المنطقة وفي العالم تنهار"، مضيفا أن "ترامب الذي طرح نفسه كصديق حقيقي لإسرائيل، يسوق نظام إقليمي جديد، يعتمد على الأموال وليس القيم المشتركة".
وتابع: "المصالح الاقتصادية والشخصية والدولية تدفع جانبا النظام والمشاعر القديمة، فالولايات المتحدة تتحدث الآن بلغة واحدة فقط: الأموال الكثيرة، ومن أجل هذه الأموال فهي بحاجة إلى محيط إقليمي مستقر، ومن ناحية واشنطن فإن الحرب في غزة يجب أن تنتهي، ومن لا يفهم ذلك لن يكون في اللعبة".
ولفت إلى أن "الحرب في غزة والتصعيد مع الحوثيين يعتبر في أمريكا عبء استراتيجي على الواقع الجديد الذي يمليه ترامب"، معتبرا أنه "في هذا السياق فإن إسرائيل في ظل نتنياهو ليست ذخرا للأمريكيين بل هي عبء وعائق".
وأردف قائلا: "ترامب يلمح للحكومة بأن تهدئ اللعب وتنهي الحرب وتدخل إلى الواقع الجديد، وهذا الواقع يشمل أيضا استئناف التفاهمات مع إيران، وربما اتفاق نووي جديد، ولكن في إسرائيل رئيس حكومة مدفوع فقط باعتبارات بقائه السياسي وغير قادر على قبول التغيير".
وأكد غولان أنه "في الوقت الذي تدور فيه العجلة بسرعة كبيرة فإن حكومة نتنياهو بقيت بعيدا وخارج الغرفة، والشخص الذي كان يتفاخر بأنه ساحر في الساحة الأمريكية وقدرته على التلاعب في ترامب، أصبح يمكن التلاعب به من قبل شخص متلاعب أكثر بكثير منه".
وذكر أن "نتنياهو في عهد ترامب ليس النجم الذي يملي الأجندة ويحصل على التصفيق في الكونغرس، بل هو لاعب هامشي فاشل، وفي قصة فقد سيطرته عليها".
وأوضح أن "أمريكا تبني الآن النظام الجديد مع السعودية والإمارات وقطر وحتى مع سوريا وتركيا، والمعيار بسيط، من ينضم إلى عربة الاقتصاد والتطبيع فهو في الداخل، ومن يتمسك بأوهام الطرد والضم والإبادة فهو في الخارج".
ورأى أن "بديل الانضمام إلى الطريق التي يرسمها ترامب واضح، ويتمثل في أن جنودنا سيديرون حياة 2 مليون فلسطيني، والجميع يعرفون ما معنى ذلك ويعرفون كيفية انتهاء ذلك، فبعد سنة ونصف على رفض نتنياهو المصمم لفحص أي تنازل، فإن المنطقة تستمر في التقدم دوننا وتبقى إسرائيل في الخلف (..)".
وشدد على أن "إسرائيل بصورة غير مسبوقة لم تعد تقف على رأس التحالف الإقليمي، بل تمت إزاحتها جانبا، وبدلا من الجلوس على الطاولة الاستراتيجية مع ترامب ومحمد بن سلمان والشركاء الإقليميين، فإن نتنياهو اختار البقاء في غرفة مع سموتريتش وبن غفير".