انطلاق برنامج « لقاء الجمعة» لأطفال الفيوم بمسجد الزهراء بالعدوة شمال الفيوم
تاريخ النشر: 17th, May 2024 GMT
في إطار حرص وزارة الأوقاف على غرس القيم الدينية والأخلاقية والوطنية بين الأطفال، واستمرارًا لجهود الوزارة في الاهتمام بالنشء، انطلقت فعاليات برنامج: "لقاء الجمعة للأطفال"، وذلك عقب صلاة الجمعة، بأوقاف الفيوم من مسجد الزهراء بالعدوة التابع لإدارة مركز شمال بالفيوم، وذلك بتوجيهات من وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، وإشراف الدكتور محمود الشيمي وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم.
حاضر في البرنامج كلا من الشيخ يحيى محمد مدير الدعوة، و الشيخ محمد رجب خورشيد مدير الإدارة، و الشيخ طه عبد الله مفتش بالإدارة، و الشيخ وليد حسن إمام المسجد والواعظة أمال حسني.
وخلال هذه الفعالية أكد العلماء، أن وزارة الأوقاف تسعى دائمًا لتنمية الوعي الديني والثقافي والفكري والوطني عند الطفل، موضحين أن الوزارة لديها منهجية علمية متكاملة لرفع مستوى الوعي لدى أبنائنا وبناتنا، وقد أحدثت طفرة غير مسبوقة وأحرزت تقدمًا كبيرا في هذا المجال.
كما أكد عدد من أولياء الأمور فرحتهم، وقدموا الشكر لعلماء الأوقاف بمديرية أوقاف الفيوم، على اهتمامهم ورعايتهم للأطفال وحمايتهم من الأفكار الهدامة، وذلك بإقامة مثل هذه الفعاليات التي تنمي الحس الإيماني والوطني لدى الطفل، مؤكدين أن البرنامج التثقيفي للطفل لبنة أساسية في بناء الوعي الديني والوطني والقيمي لدى أبنائنا وبناتنا، وأننا نأمن على أطفالنا المشاركين في هذه النشاطات حيث إنهم في أيدٍ أمينة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أوقاف الفيوم برنامج لقاء الجمعة للأطفال مركز شمال الفيوم
إقرأ أيضاً:
الشيخ مصطفى ثابت: زيارة القبور في الأعياد من البر وتذكرة بالآخرة
أكد الشيخ مصطفى ثابت، الداعية الإسلامي، أن زيارة القبور سنة مستحبة في كل وقت، بما في ذلك أيام الأعياد، نافيًا ما يتردد من بعض الآراء التي ترى في زيارة القبور خلال الأعياد تجديدًا للأحزان أو مخالفة لمقصد الفرح في هذه الأيام المباركة.
وأوضح الداعية الإسلامي، خلال تصريح: "النبي ﷺ قال: (كنت قد نهيتكم عن زيارة القبور، ألا فزوروها، فإنها تذكركم بالآخرة)، أي أن النهي في بداية الإسلام قد نُسخ، وأصبحت زيارة القبور مستحبة للرجال والنساء، للصغار والكبار، لما فيها من تذكير بالموت والدار الآخرة، وهو مقصد شرعي عظيم".
وأشار إلى أن بعض الأحاديث والآثار تؤيد زيارة القبور في أوقات مخصوصة، ومنها يوم الجمعة، مستشهدًا بما رواه الطبراني في "المعجم الأوسط": “من زار قبر والديه أو أحدهما يوم الجمعة، غفر له، وكتب عند الله بارًا”.
وأضاف: "إذا كانت الشريعة قد استحبت الزيارة يوم الجمعة لما فيه من الأجر والفضل، فلا مانع من الزيارة في الأعياد، فهي أيضًا أيام فضل، ومن معانيها صلة الأرحام، والقبور جزء من هذا الصلة وبرّ الأهل بعد وفاتهم".
وردًا على من يرى أن زيارة القبور في الأعياد تُجدد الأحزان، قال الشيخ:
"هذا القول غير دقيق؛ فالزيارة المقصودة شرعًا لا تتضمن البكاء والنواح واللطم، وإنما تملؤها الرحمة والدعاء والتأمل في الآخرة. وهي فرصة للتواصل الروحي مع من نحب، والدعاء لهم بالمغفرة والرحمة".