لجريدة عمان:
2025-05-09@03:49:34 GMT

نازك الملائكة وعروبة الأمس

تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT

لا يُستدعى اسم نازك الملائكة -غالبا- إلا في سياق الحديث عن دورها (البطولي) المشترك مع بدر شاكر السياب في تحرير القصيدة العربية من عُقدة الشطرين والارتهان لسلطة الوزن الخليلي التقليدي على مدى أكثر من أربعة عشر قرنا. هكذا جرى تعريفها للتلاميذ في منهاجهم المدرسي، ولكن ما إن ينتهي الحديث عن ريادة الشعر الحر حتى تنقطع أخبار الشاعرة العراقية وينصرف الاهتمام نحو السيَّاب.

إن أي مقارنة نقدية بين الشاعرين، السيَّاب والملائكة، يمكنها أن تخلص إلى استنتاج عام مفاده بأن أهمية الملائكة في تاريخ الشعر العربي الحديث تتوقف عند حدود الثورة على الشكل؛ ذلك لأن قصيدتها لم تنهض لإنجاز مشروع شعري يواكب هذا التطور الشكلي، بخلاف ما سعى إليه السيَّاب الذي أفاد من تحرر الإيقاع في الكفاح من أجل رؤية جديدة للشعر العربي تمثَّلت معالمها بوضوح في «أنشودة المطر» الأسطورية. أدونيس، مثلا، والذي اهتمَّ باكرا بشعر السيَّاب بعد رحيله فجمع باقةً مختارة من قصائده وقدَّم لها، كان قد عبَّر في أكثر من مناسبة بأن نازك لم تمتلك مشروعا (1). كلمة «مشروع» ربما تكون هي السر هنا: فهل كان غياب الخط والتوجه في كتابتها للشعر، في جو من الضباب الذي أحاط برؤيتها الشعرية منذ منتصف الخمسينيات، خاصة بعد انقلاب 14 يوليو 1958، هو ما دفع بنازك للبحث عن مشروع فكري موازٍ يسند حضورها الثقافي ويعوّض عن فقر التجربة الشعرية؟

كما يتضح من عنوان هذا المقال فهو إعادة كتابة لعنوان أشهر قصائد الشاعر اليمني عبد الله البردوني، قصيدته «أبو تمام وعروبة اليوم». ولكن تجدر الإشارة في البدء إلى أن موضوعنا هنا ليس عن صور العروبة وتمثلاتها في شعر نازك، بل سنبحث عن معنى العروبة في ما خلَّفته نازك من كتابات «فكرية» اتخذت من القومية العربية مطيةً لها ورايةً أيديولوجية منذ البداية. فالشاعرة التي ظلَّت ترواح بين كتابة الشعر والنقد الأدبي اختارت أثناء إقامتها في بيروت أن تقتحم الكتابة الفكرية بدءا بالكتابة عن القومية العربية، أو «حولها» كما يقول عنوان مقالتها «حول القومية العربية» المنشورة عام 1960 في مجلة الآداب اللبنانية، المقالةُ التي سنقرأها لاحقا مضمنةً في كتابها «التجزيئية في المجتمع العربي» الذي يمثل معرضا لمجهودها الفكري كيفما اتفق بين عامي 1953 إلى 1969 حول قضايا المرأة والمجتمع والقومية العربية.

لم يحمّل أحد نازك ما لا تحتمل، فهي من صنَّفت مقالات كتابها المذكور «بحوثا» كما تقول في التقدمة (2)، وعلى الرغم من ذلك فإن الشاعرة، المتمردة دائما، ستستهل مقالتها «حول القومية العربية» بالتمرد على أهم الشروط الموضوعية للبحث، ألا وهو التعريف؛ فهي ترى بدايةً بأن «العروبة» كلمة يحق لها أن تبقى متعالية عن التعريف، وربما مُنزَّهة عنه حالها كحال سائر «المبهمات الجميلة» التي أعيت الفلسفة، مثل «الله» و«الجمال» و«الغيب» والعاطفة»، متبرمة قبل كل شيء من هوسنا الدائم بالتعريفات والوضوح والإحاطة الكاملة بظواهر الكون والأشياء. فهي ترى أن البحث عن التعريفات بدعة غربية هبَّت علينا مع رياح التأثير القادمة «أوروبا المتشككة» التي أسقطت القداسة عن الأشياء، والأهم من ذلك أنها بدعة منافية لطبيعة الإنسان الشرقي «ولا ريب في أن البحث عن التعريفات قد جاءنا من الغرب» وأما نحن، في هذا المشرق العربي، فإننا نمتلك من روحانية الطبع، وغزارة العاطفة ونقاوة الإيمان ما يجعلنا نقف خاشعين مبهورين أمام المغيَّب والمجهول «ولقد حاول الغرب أن يشككنا في قيمة هذه الصفة» غير أنها بقيت مع ذلك مزية فينا لأنها لا تصدر إلا عن اتصالنا بالأعماق الفطرية للإنسان. ولقد وقفنا دائما خاشعين أمام الطبيعة وأمام الإنسان فتقبلنا الحقائق الكبرى تقبّل تسليم دون أن نناقشها أو نحاول تعريفها. وكان ذلك هو أساس حكمتنا الشرقية»(3). ثم تكتب نازك عن العروبة كلذة يجدر بالعربي أن يستمتع بها لا كفكرة تطالب بالتفكير في معناها، ولكن نتيجةً للشك الذي ساقته التأثيرات الغربية علينا «لم يعد في إمكاننا أن نشعر بعذوبة قوميتنا العربية إلا إذا حصلنا على تعريف شامل لها» فتشبه حالتنا هذه بإنسان «يمتص قصب السكر ويرفض أن يجد له لذةً إلا إذا لجأ إلى مختبر وحلل السكر إلى جزيئاته أولا»!(4) وملخَّص دعوة الشاعرة التي تتصدى هنا لدور المفكر القومي هو: لماذا لا نستمتع بعروبتنا فحسب؟! وتواصل نازك، باسم الكتابة الفكرية، هتافها كقائد مبشر بلا جمهور، منتهيةً إلى أن «القومية هي الحياة»! فمن يستطع أن يكبح غرور الذات الشاعرة المعتدة بعدَّة اللغة؟!

في العدد السابع من مجلة الجديد (1995) تكتب الشاعرة صفحاتٍ بعنوان «لمحات من سيرة حياتي وثقافتي» وفيها يمكن للقارئ أن يتتبع مسار التحولات أو التقلبات الفكرية في حياتها وفقا لبوصلة اندفاعها العاطفي. تكتب مثلا عن بهجتها لـ«ثورة 14 يوليو» التي لم تلبث حتى خيّب عبد الكريم قاسم أملها بعد أن «استهوته شهوة الحكم، وسمح للشعوبية أن تطمس جمال الثورة، وتقضي على مبادئها القومية التي أحبها أشد الحب». ومن الطريف أن الشاعرة لم تقل إنها تؤمن بالمبادئ القومية للثورة، كلا، إنها «تحب» تلك المبادئ، وكأن المبادئ السياسية هي مسألة اختيار عاطفي خاص، لا أكثر. وربما كان هذا الحب الأعمى، إن صحَّ الوصف، هو ما يجعل نازك في قمة الاندفاع وهي تعلن بأن القومية العربية فوق العلم: «إن العلم نفسه ضعيف أمامها، وإنما قوميتنا هي الخطرة على أي علم لا يعترف بها»(5).

لقد تركت نازك خلفها إرثا لا يشرح رؤيتها للقومية بقدر ما يحكي عن حالة التباس خَطرة قد تحدث أحيانا بين الفكر والأدب، وهي حالة من حالات الشاعر عندما يقرر لعِب دور المفكر أو المنظِّر، معتمدا على الانسياق العفوي خلف إغواء اللغة المرفود بالدفق العاطفي للأفكار الجاهزة، داخلا إلى المبحث بأدوات الكتابة الأدبية وحدها، وهو ما سيسفر في النهاية عن بطلان مشروع الكتابة؛ فلا هي كتابة ملتزمة برصانة الفكر ودقة البحث العلمي ولا هي منتمية لهوية الأدب.

المصادر:

انظر مثلا: مشكلة الثقافة العربية ليست في الإبداع ولكن في القراءة، عاصم الشيدي عن جلسة حوارية لأدونيس في بيت الزبير، جريدة عمان، 27 مارس 2019.

التجزيئية في المجتمع العربي، نازك الملائكة، دار العلم للملايين، 1974، ص 5.

المصدر نفسه، ص 91.

المصدر نفسه، ص 92.

المصدر نفسه، ص 114.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: القومیة العربیة

إقرأ أيضاً:

نائب رئيس جامعة القاهرة: كلية الإعلام لها دور في خدمة المجتمع والقضايا القومية

في ظل التحولات المتسارعة التي يشهدها العالم في مجالات الصحة والإعلام، تبرز أهمية تفعيل الاتصال الصحي كأداة محورية لتعزيز الوعي المجتمعي، وتحقيق التكامل بين المعرفة الأكاديمية ومتطلبات التنمية المستدامة. 

ومن هنا جاء انعقاد مؤتمر "الاتصال الصحي وتمكين المجتمعات المعاصرة" بكلية الإعلامجامعة القاهرة، كحدث علمي بارز يعكس التزام الجامعة العريقة بتطبيق استراتيجيتها في دعم الدراسات البينية والبحث العلمي الموجه لخدمة القضايا المجتمعية.

وقد حظي المؤتمر برعاية من الأستاذ الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، وبمشاركة عدد من نواب رئيس الجامعة، من بينهم الأستاذ الدكتور محمود السعيد نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، الذي كان له حضور مميز في فعاليات المؤتمر، معبّرًا عن دعمه الكامل لجهود كلية الإعلام، وإشادته بالمستوى التنظيمي والعلمي المتميز للمؤتمر، الذي نجح في الجمع بين مجالي الإعلام والصحة في إطار علمي رصين ومناقشات موضوعية ترتبط بقضايا تمس حياة المواطن.

وفي حوار خاص مع الفجر، تحدّث الدكتور محمود السعيد عن رؤيته لأهمية الاتصال الصحي في الوقت الراهن، والدور الحيوي الذي تلعبه كلية الإعلام في هذا الصدد، كما تطرق إلى جهود الدولة المصرية في قطاع الصحة، وأهمية دعم المؤتمرات العلمية التي تتناول قضايا قومية مرتبطة برفاهية المواطن، مثل التأمين الصحي الشامل، وتسويق المبادرات الصحية، والتعامل الذكي مع الأزمات، وعلى رأسها أزمة جائحة كورونا.

كما تضمن الحوار إشادة بدور مؤثري وسائل التواصل الاجتماعي في تشكيل الوعي الصحي، وأهمية توجيه رسائل إعلامية مسؤولة تُعلي من مصلحة الدولة والمجتمع. كل ذلك يأتي ضمن إطار متكامل يعكس حرص جامعة القاهرة على دعم استراتيجية الدولة في الذكاء الاصطناعي، وربط البحث العلمي بواقع الناس واحتياجاتهم.


في البداية، كيف تقيمون مشاركتكم في المؤتمر

في الحقيقة، كنت سعيدًا للغاية   بالمشاركة في هذا المؤتمر الهام والمتميز، الذي يعكس وعي كلية الإعلام بدورها الحيوي في خدمة المجتمع. المؤتمر يناقش موضوعًا في غاية الأهمية، وهو الاتصال الصحي، في ظل ما شهده العالم من تحديات صحية منذ جائحة كورونا في 2020، حيث باتت الرسائل الإعلامية الصحية ركيزة أساسية في توعية الشعوب والحد من انتشار الأوبئة. موضوع الاتصال الصحي ليس فقط آنيًا، بل يتقاطع مع أول أهداف التنمية المستدامة، والمتمثل في الارتقاء بجودة حياة المواطن.

ما مدى ارتباط هذا المؤتمر باستراتيجية جامعة القاهرة؟

المؤتمر يحقق واحدًا من أهم أهداف جامعة القاهرة وهو دعم "الدراسات البينية"، أي تلك التي تجمع بين أكثر من تخصص علمي. وهنا نجد تلاقيًا بين الإعلام والصحة، وهما مجالان حيويان يشكلان جزءًا أساسيًا من حياة الإنسان والمجتمع. كما أن المؤتمر ينسجم أيضًا مع استراتيجية الجامعة في دعم الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في القضايا القومية، حيث تناول المؤتمر هذه النقطة تحديدًا في إحدى جلساته، وهو توجه تحرص الجامعة على دعمه وتطويره.

ما الرسالة التي تود توجيهها لإدارة كلية الإعلام؟

أود أن أوجه الشكر والتقدير لإدارة الكلية على جهودها المتميزة في تنظيم هذا المؤتمر وغيره من الفعاليات المهمة. أشيد على وجه الخصوص بجهود الأستاذة الدكتورة ثريا البدوي، عميدة الكلية، والدكتورة وسام نصر، وكيلة الكلية لشؤون الدراسات العليا. الكلية أثبتت أنها منارة للفكر الإعلامي، وقادرة على طرح موضوعات ترتبط ارتباطًا وثيقًا باهتمامات المجتمع.

كيف ترى جهود الدولة المصرية في ملف الصحة؟

الدولة المصرية منذ عام 2014 تبذل جهودًا جبارة في ملف الصحة، وهو ملف يتقاطع مع التنمية المستدامة، ويؤثر على جودة حياة المواطنين ومستوى الإنتاج الاقتصادي. لدينا الآن مشروع التأمين الصحي الشامل، الذي بدأ تطبيقه في خمس محافظات، ومن المقرر أن يشمل كافة محافظات الجمهورية. كما لا يمكن إغفال المبادرات الصحية الكبرى مثل "100 مليون صحة" ومكافحة فيروس الالتهاب الكبدي الوبائي، وهي إنجازات كان لها أثر كبير في تحسين صحة المصريين وخفض معدلات الإصابة بالأمراض المزمنة.

وماذا عن رؤية الدولة في مواجهة أزمة كورونا؟

الدولة تعاملت مع الجائحة بحكمة وتوازن شديدين، فلم تُغلق الاقتصاد بشكل كامل كما فعلت بعض الدول، ولم تفتحه بالكامل كما فعلت دول أخرى. هذا التوازن جنّب مصر خسائر اقتصادية وصحية جسيمة. كذلك لعب الإعلام الصحي دورًا كبيرًا في توعية المواطنين، وهو ما يوضح أهمية الاتصال الصحي كأداة فعالة في إدارة الأزمات.

هل ترون أن المؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي لهم دور في هذا السياق؟

بلا شك، المؤثرون على وسائل التواصل الاجتماعي أصبحوا من أكثر الفئات تأثيرًا في الرأي العام، خاصة بين الشباب. ولذا فإن رسائلهم يمكن أن تكون ذات أثر إيجابي كبير إذا استندت إلى معلومات صحيحة، أو سلبي جدًا إذا اعتمدت على الشائعات والمعلومات المغلوطة. لذلك، أدعو إلى توجيه هؤلاء المؤثرين وتعزيز وعيهم بدورهم المجتمعي وأهمية تحري الدقة، خاصة في المسائل الصحية.

أخيرًا، ما تقييمكم لتناول المؤتمر لمفهوم التسويق الصحي؟

طرح مفهوم التسويق الصحي خلال المؤتمر كان خطوة بالغة الأهمية، نظرًا لما لهذا المفهوم من أثر مباشر على وعي المواطن وسلوكياته الصحية. التسويق الصحي أصبح أداة علمية وإعلامية فعالة تُستخدم لتحسين استجابة الناس للمبادرات الصحية والوقائية. وأعتقد أن تسليط الضوء على هذا المحور يعكس نضج الكلية وفهمها العميق لمتطلبات المرحلة.

أتمنى استمرار كلية الإعلام في تقديم مثل هذه الفعاليات التي تُثري الساحة الأكاديمية وتخدم المجتمع في آن واحد. وأجدد شكري لكل القائمين على المؤتمر، وأؤكد أن هذا العمل يسهم في دعم خطة جامعة القاهرة البحثية والاستراتيجية الوطنية الشاملة، ويُعد نموذجًا يُحتذى به في التكامل بين العلم والمجتمع.

وفي ختام هذا الحوار، تتضح ملامح رؤية جامعة القاهرة، ممثلة في قياداتها الأكاديمية وعلى رأسهم الأستاذ الدكتور محمود السعيد نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، نحو تعظيم دور البحث العلمي والدراسات البينية في خدمة قضايا المجتمع. ويبرز مؤتمر "الاتصال الصحي وتمكين المجتمعات المعاصرة" نموذجًا فعّالًا لهذا التوجه، حيث يرسّخ لمبدأ التكامل بين تخصصات الإعلام والصحة في إطار أكاديمي مسؤول يستند إلى أحدث الاتجاهات العلمية.

لقد أظهر الدكتور محمود السعيد، من خلال مشاركته الفاعلة وآرائه الطموحة، أن الجامعة لا تكتفي فقط بدورها التعليمي، بل تسعى لأن تكون شريكًا حقيقيًا في دعم جهود الدولة نحو بناء إنسان قادر على التفاعل مع تحديات العصر، من خلال وعي صحي مدعوم برسائل إعلامية مدروسة ومؤثرة.

وتبقى كلية الإعلام – جامعة القاهرة، بما تمتلكه من خبرات أكاديمية وبحثية، في موقع متقدم ضمن منظومة التعليم العالي المصري، قادرة على أن تلعب دورًا محوريًا في صياغة خطاب إعلامي صحي يخدم قضايا المواطن ويعزز التنمية المستدامة.

وهكذا، يثبت هذا المؤتمر أن الإعلام والصحة ليسا مجالين منفصلين، بل جناحان متكاملان لرؤية وطنية طموحة تسعى لبناء مجتمع أكثر وعيًا وقدرة على مواكبة التغيرات المتلاحقة بثقة وكفاءة.

مقالات مشابهة

  • مجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين يدين الهجمات التي استهدفت المنشآت الحيوية والاستراتجية بالسودان
  • جامعة الدول العربية: أمن السودان جزء لا يتجزأ من الأمن القومي العربي
  • تحولات المواقف… بين الأمس واليوم
  • التسبيـح.. حليـة الأوليـاء وذكـر الملائكـة
  • استقرار أسعار الذهب في مصر اليوم الخميس 8 مايو 2025 بعد ارتفاع الأمس
  • اجتياح لبنان وتفكيك المقاومة بين الأمس واليوم
  • نائب رئيس جامعة القاهرة: كلية الإعلام لها دور في خدمة المجتمع والقضايا القومية
  • الشاعرة الدكتورة ملاك بيرقدار: 200 عائلة استفادت من مبادرة “الإنسان قبل البنيان” في ريف دمشق
  • الثقافة العربية بالترجمات الهندية.. مكتبة كتارا تفتح جسرا جديدا للأدب العربي
  • المكاسب التي سيحققها العراق من عقد القمة العربية في بغداد