سوني تقدم روبوت جراحة مجهرية يعمل على نواة الذرة (فيديو)
تاريخ النشر: 21st, May 2024 GMT
كشفت شركة سوني النقاب عن أداة جراحة مجهرية جديدة قادرة على خياطة نواة الذرة بدقة متناهية، على أمل العثور على تطبيقات طبية لهذه التكنولوجيا المتقدمة.
وعرضت سوني R&D فيديو توضيحي يُظهر مقصا جراحيا صغيرا يقطع نواة صغيرة وخيطها بدقة، بإشراف جراح بشري يوجه حركات الروبوت باستخدام وحدات تحكم، لتحقيق "حركات سلسة وخالية من الاهتزازات".
وقالت الشركة: "تم تصميم الأداة لاستخدامها في مختلف المرافق والسيناريوهات الجراحية، مع جعل وحدة التحكم والروبوت مدمجين قدر الإمكان".
إقرأ المزيدوشهد النموذج الأولي أول اختبار عام له في المؤتمر الدولي لمعهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات (IEEE) حول الروبوتات والأتمتة في يوكوهاما.
ونفّذ جراحو جامعة آيتشي الطبية اختبارات ناجحة للروبوت، كما أجرت سوني "عملية الذرة" العامة الأكثر جرأة لحدث IEEE في شهر مايو.
وقالت شركة سوني إنها تأمل باستخدام الأداة في مجموعة من العمليات الجراحية الصعبة، في المستشفيات ومواقع الكوارث.
وفي فبراير 2024، استخدم الجراحون والممارسون الطبيون الآخرون في جامعة آيتشي الطبية، بدون تدريب متقدم مسبق في الإجراءات الجراحية المجهرية، نموذج سوني الأولي في تجربة جراحة الحيوانات.
وتمكن أطباء آيتشي من إغلاق فتحة بين وعاءين دمويين لدى الحيوان، بقطر صغير يبلغ حوالي 0.6 ملم.
وقالت الشركة: "للمضي قدما، تخطط سوني للعمل مع الأقسام الطبية بالجامعات والمؤسسات الطبية لمواصلة تطوير تكنولوجيا المساعدة الجراحية الروبوتية والتحقق من فعاليتها".
المصدر: ديلي ميل
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: بحوث تكنولوجيا ذكاء اصطناعي روبوت سوني Sony
إقرأ أيضاً:
شاهد.. دراجة روبوتية للإنقاذ ومهمات الاستطلاع تؤدي حركات بهلوانية دون أن تسقط
طوّر معهد "آر إيه آي" (RAI) دراجة روبوتية أطلق عليها اسم مركبة فائقة الحركة "يو إم في" (UMV)، وهي عبارة عن روبوت بعجلتين يمكنه السير والانحناء والقفز.
ويستطيع هذا الروبوت التوقف من دون أن يسقط، وذلك بفضل تقنية تدعى "تراك ستاند" (Track-stand) وتعني أن الدراجة تحافظ على توازنها من دون دواسات، ويمكن للدراجة الروبوتية تعلم الحركات ذاتيا وأداء الحركات البهلوانية، وذلك من خلال دمج التعلم المعزز والتحكم الديناميكي في التوازن.
ومن الجدير بالذكر أن أحد أهم التحديات في عالم الروبوتات هو بطء سرعتها، فمعظم الروبوتات البشرية التي تشبه الإنسان بطيئة للغاية، وحتى الروبوتات الضخمة المصممة لأغراض عسكرية والمجهزة لعبور التضاريس الصعبة بطيئة أيضا رغم أنها عملية، ولكن معهد "آر إيه آي" جمع بين سرعة الدراجة النارية ورشاقة راكب دراجة محترف وأطلق دراجة "يو إم في"، التي تتفوق على الدراجة الهوائية العادية في أمور عديدة، مثل التوازن والتوقف في أي وقت والسير للأمام والخلف، بالإضافة إلى إمكانية تدوير العجلة الأمامية، وهي في وضع مستقيم.
وقد يتساءل البعض "ما حاجتنا لدراجة روبوتية؟"، وفي حين لم يذكر معهد "آر إيه آي" الغرض من ابتكاره، فإن الدراجة الروبوتية قد تكون مفيدة في الحالات الطارئة إذ يمكنها السير في الازدحام المروري، ومن الممكن أن تقفز فوق السيارات والحواجز إن لزم الأمر، وقد تكون مناسبة لمهمات البحث والإنقاذ مثل الكوارث والحرائق.
إعلانورغم أن الطائرات بدون طيار وسيلة فعالة في حالات الطوارئ، فإن هناك حالات خاصة تحد من استخدامها، مثل مدة الرحلة وصعوبة الرؤية في حال الحرائق والضباب.
وهناك احتمال وارد أن تستخدم الدراجة الروبوتية في الأغراض العسكرية ومهمات الاستطلاع، كما يمكن أن تكون مفيدة في المطاردة، ولتحقق هذا الغرض، فإن كل ما يلزمها هو تزويدها بسلاح وتطوير سرعتها.