أطلق “برنامج الشارقة مراعية للسن” في دائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة، دليل المشاركة في مبادرة المؤسسات الصديقة لكبار السن في دورتها الخامسة.

ويهدف المبادرة إلى إفساح المجال أمام المؤسسات الحكومية والخاصة وشبه الحكومية للمشاركة، من خلال عمل برامج وخدمات تساعد كبار السن وتسهل عليهم حياتهم ويومياتهم وتسهم في دمجهم بالمجتمع من خلال المعايير الثمانية التي وضعتها الشبكة العالمية للمدن المراعية للسن، والتي تعد الشارقة عضوا فيها منذ 2017.

ويمكن التقديم للمشاركة في المبادرة – التي تستمر حتى نهاية يونيو المقبل – عن طريق الموقع الإلكتروني: https://agefriendly.shj.ae. ويسبق الإعلان عن النتائج زيارات تقييمية للمشاركين ويتم الإعلان عن النتائج في يوم المسن العالمي في الأول من أكتوبر من كل عام.

وذكرت أسماء الخضري مدير برنامج الشارقة مراعية للسن، أن عدد المؤسسات المراعية للسن منذ إطلاق المبادرة عام 2020، بلغ 39 مؤسسة في الشارقة والمناطق الشرقية والوسطى، فيما يعاد تقييم المؤسسات المعتمدة كل 3 سنوات وهذه المؤسسات هي الجهات التي استوفت 80% من المعايير المعتمدة والتي تتمحور حول البيئة الهندسية والخدمات والتسهيلات والتمكين الاجتماعي للجهة بحيث تكون مراعية للمتعاملين من كبار السن. فرسالتنا هي تحفيز جميع المؤسسات لتكييف وتطوير مرافقها وخدماتها لتكون ملائمة لاحتياجات كبار السن.

وأشارت الخضري، لوجود شروط ومعايير لتكون المؤسسات معتمدة ومراعية للسن، وذلك وفق اشتراطات هندسية ومعايير للخدمات الميسرة والمتميزة، مما سينعكس على فئات أخرى أيضا في المجتمع كذوي الإعاقة، وبذلك تضمن تلك المؤسسات الاندماج المجتمعي وتشجع الشيخوخة النشطة عن طريق تحسين فرص الإدماج وتحقيق المشاركة.

وتتلخص الأحكام العامة للمشاركة في المبادرة استيفاء 80% من المعايير التي تنطبق على الجهة المشاركة واستيفاء المعايير الأساسية للتقييم وفي حال عدم توفرها تلغى المشاركة، وتقوم لجنة التقييم بزيارات تقييمية للمؤسسة للاطلاع على المؤسسات في الواقع، هذا ويحق للجهة المشاركة مرة أخرى في المبادرة في حال تغيير المبنى أو الرغبة بالمشاركة في فرع جديد، كما يحق للجهة الاستفادة من صور التكريم وشعار المبادرة للتسويق.

وتعتمد المبادرة على 3 أسس استراتيجية وهي: الديمومة بأن يتم طرح برامج وأنشطة تتسم بالاستمرارية. والمساواة: بأن يتم العمل مع كبار السن بمبدأ المساواة والعدالة. وأخيرا المناصرة: بأن يتم العمل على أساس تأييد وتبني فكرة أن الشارقة مدينة مراعية للسن.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: مراعیة للسن کبار السن

إقرأ أيضاً:

بدر ذي الحجة “قمر الفراولة” يشرق في سماء الحدود الشمالية

شهدت منطقة الحدود الشمالية، مساء اليوم، ظاهرة فلكية نادرة تمثلت في شروق بدر شهر ذي الحجة -المعروف فلكيًا باسم “قمر الفراولة”- وهو البدر الأخير في عام 1446هـ، من أقصى نقطة في الأفق الجنوبي الشرقي، وذلك في حدث لا يتكرر إلا كل 18.6 سنة، ومن المتوقع أن يعود مجددًا في عام 2043م.
ويُعد هذا الموقع الجنوبي للشروق هو الأبعد خلال الدورة القمرية الكبرى، ويميل مسار القمر في السماء نحو الجنوب بشكل استثنائي، مما يجعل ظهوره أقرب إلى الأفق وأكثر تميزًا من المعتاد، خاصة في مناطق مثل عرعر وطريف والعويقيلة.
وأوضح مختصون في الفلك أن هذه الظاهرة ترتبط بما يُعرف بـ”أقصى انحدار جنوبي” لمدار القمر، وهي جزء من دورة تُعرف بـ”الدورة الميتونية”، التي تستمر قرابة 19 عامًا, وبدا القمر بلون ذهبي مائل إلى الوردي عند شروقه، بسبب تأثير طبقات الغلاف الجوي، وهو ما أكسبه لقب “قمر الفراولة” وهو اسم يُستخدم في بعض الثقافات الغربية للدلالة على آخر بدر في فصل الربيع.
وشهدت الظاهرة اهتمامًا من عدد من المهتمين بالفلك والمصورين في المنطقة، الذين حرصوا على توثيق هذا المشهد الذي يُعد فرصة نادرة للمراقبة والتصوير، لا سيما في ظل صفاء الأجواء.
يُذكر أن منطقة الحدود الشمالية باتت وجهة مفضلة لرصد الظواهر الفلكية، بفضل اتساع الأفق وقلة التلوث الضوئي في العديد من المواقع المفتوحة، مما يعزز من فرص الرؤية الواضحة للسماء.

مقالات مشابهة

  • «اجتماعية الشارقة» وبلدية المدينة تفعّلان الربط الإلكتروني
  • بدر ذي الحجة “قمر الفراولة” يشرق في سماء الحدود الشمالية
  • كرامة مستمرة بعد التقاعد.. حقوق غير قابلة للتنازل لكبار السن في قانون جديد
  • طريقة استخراج بطاقة شخصية لكبار السن 2025 من المنزل
  • “أونروا”: أكثر من 2700 طفل دون الخامسة في غزة شُخصوا بسوء تغذية حاد
  • إتاحة "بطاقة الامتياز" الرقمية عبر"توكلنا" لتسهيل خدمات كبار السن
  • إعدادات لجعل الهواتف الذكية مناسبة لكبار السن
  • «الجوازات» تواصل إجراءات تسهيل الحصول على خدماتها لـ كبار السن وذوي الهمم
  • الشارقة تطلق مبادرة لاعتماد شهادة «مختبر أخضر»
  • الشارقة تطلق مبادرة لاعتماد شهادة “مختبر أخضر” لأول مرة في المنطقة لدمج مفاهيم الاستدامة