رائحة العطاس قد تشير إلى إصابتك بمرض قاتل.. ماذا تشم؟
تاريخ النشر: 23rd, May 2024 GMT
صورة تعبيرية (مواقع)
أكدت دراسة أمريكية أجريت حديثا أن العطس ليس فقط واحداً من ردود الفعل الطبيعية في الجسم البشري، لكن يمكن الاستدلال منه على وجود مرض فتاك.
وفي التفاصيل، نقلت صحيفة “ذا صن” البريطانية عن خبراء معهد سينتا لأبحاث الأنف والأذن والحنجرة أنه إذا لاحظت أن هناك رائحة غريبة بعد عطس الجراثيم من أنفك فلا تستهين بها لأنها قد تكون علامة على وجود شيء أكثر خطراً.
ولفت الخبراء إلى أن الروائح المختلفة قد تشير إلى بعض المخاوف الصحية، وأسوأ سيناريو للحالة قد يكون علامة على وجود مرض.
وفي الغالب، يحدث العطس عندما تدخل مادة مهيجة مثل الأوساخ أو حبوب اللقاح أو الدخان أو الغبار في الخياشيم وتدغدغ البطانة الدقيقة، ويتم دفع الماء والمخاط والهواء من الأنف بقوة لا تصدق وتحمل معه ميكروبات صغيرة، والتي يمكن أن تنشر الأمراض مثل الأنفلونزا.
وعادة ما تكون غير ضارة تمامًا، ولكن إذا تبعتها رائحة كريهة، فقد يكون الوقت قد حان للتحقق من مصدر الرائحة المحتمل وما يعنيه.
وبين الخبراء أنه إذا شممت رائحة تشبه العسل بعد العطس فقد يكون سببها زيادة في مادة كيميائية تسمى “الكيتونات” والتي يتم إنتاجها في الكبد عندما لا يكون لديك ما يكفي من الأنسولين لتحويل السكر إلى طاقة.
أما الحالة المعروفة باسم “الحماض الكيتوني” فهي أحد مضاعفات مرض السكري التي تحدث عندما يكون سكر الدم لديك مرتفعاً جداً لفترة طويلة، وهو أمر نادر الحدوث، ولكنه قد يرتبط بمشكلة غذائية أو طبية، لذلك يجب مراجعة طبيبك للتحقق من ذلك.
ولفت الخبراء إلى أن وجود رائحة حامضة بعد العطس وخاصة بعد التنظيف بالفرشاة والخيط واستخدام غسول الفم، فهناك احتمال لوجود مرض في اللثة، ومن المهم علاجه مبكراً لأن البكتيريا السيئة يمكن أن تدخل مجرى الدم من الفم وتسبب التهاباً في الأوعية الدموية، مما قد يؤدي إلى أمراض القلب.
لكن إذا كان العطس تنبعث منه رائحة كريهة، فمن المحتمل أن يكون ذلك بسبب التهاب الجيوب الأنفية، وعندما يمتلئ الغشاء المخاطي المصاب بالبكتيريا تنبعث منه الرائحة الكريهة.
وأخير فإن أكثر ما حذر منه الخبراء هو انبعاث رائحة الأمونيا القوية، فيمكن أن يكون ذلك علامة على مرض السكري أو مشاكل خطيرة في الكبد والكلى أيضاً.
المصدر: مساحة نت
إقرأ أيضاً:
علامات خفية في أظافر القدمين قد تكشف إصابتك بسرطان الرئة مبكرًا.. انتبه لهذه التغيرات
كشفت دراسات حديثة، أن بعض التغيرات التي تظهر على أظافر القدمين واليدين قد تكون مؤشرًا مبكرًا على الإصابة بـ سرطان الرئة، وهو من أكثر أنواع السرطان شيوعًا وخطورة حول العالم.
علامات على القدمين تدل على الإصابة بسرطان الرئةورغم أن هذه العلامات لا تعني بالضرورة الإصابة بسرطان الرئة، فإن ملاحظتها قد تساعد في اكتشافه مبكرًا وتسهيل العلاج قبل تفاقم الحالة.
وهناك بعض العلامات التي تظهر على القدمين تدل على الإصابة بسرطان الثدي، وفقا لما نشر في موقع Medical News Today، وتشمل ما يلي :
ـ تضخم أطراف الأصابع وتحدب الأظافر (Digital clubbing):
تشير المصادر إلى أن تضخم أطراف الأصابع وزيادة انحناء الأظافر من أكثر العلامات ارتباطًا بسرطان الرئة، حيث تصبح قاعدة الظفر أكثر ليونة، ويبدو الظفر مرتفعًا قليلًا عن الجلد.
وقد يظهر هذا العرض لدى 5 إلى 15% من المصابين بسرطان الرئة، خاصة في حالات السرطان غير صغير الخلية.
ـ تغير لون الأظافر أو ظهور خطوط داكنة:
وجود خطوط بنية أو سوداء تحت الأظافر (Melanonychia) قد يشير إلى مشكلات صحية خطيرة، منها سرطان الجلد تحت الظفر، إلا أنه أحيانًا يكون مرتبطًا بتغيرات ناتجة عن اضطرابات في الجسم أو ضعف الأكسجين في الدم الناتج عن أمراض الرئة.
ـ زرقة الأظافر أو شحوبها (Cyanosis):
الأظافر الزرقاء قد تكون دلالة على انخفاض مستويات الأكسجين في الدم، وهو أحد الأعراض التي قد تصاحب أمراض الرئة بما فيها سرطان الرئة أو أمراض القلب المزمنة.
ـ اختفاء الفتحة الماسية بين الأظافر (اختبار Schamroth):
عند وضع أظافر اليدين مقابل بعضهما، يُفترض أن تظهر فتحة ماسية صغيرة بين القاعدتين، أما غيابها فقد يشير إلى ظهور ما يسمى بـ “clubbed fingers”، وهي علامة تستدعي الفحص الطبي.
ورغم ارتباط هذه العلامات ببعض حالات سرطان الرئة، فإن ظهورها لا يعني بالضرورة وجود المرض، إذ يمكن أن تنتج أيضًا عن أمراض القلب أو الكبد أو التهابات مزمنة في الجهاز التنفسي.
لذلك، ينصح الأطباء بمراجعة الطبيب المختص فور ملاحظة أي تغير غير طبيعي في شكل أو لون الأظافر، لإجراء الفحوص اللازمة والتأكد من السبب الحقيقي وراءها.