علي أبو ديبة.. صاحب مشروع "فريسكا بايظة" بالإسكندرية
تاريخ النشر: 24th, May 2024 GMT
يتجه العديد من الشباب في الأونة الأخيرة إلى إقامة مشروعات صغيرة هدفًا منهم لزيادة دخلهم المادي وفي بعض الأحيان لتحقيق أحلامهم وبناء مستقبل أفضل لأنفسهم.
وتراوح أعمار هؤلاء الشباب ما بين سن 25 إلى سن 35 سنة ومن ضمن هؤلاء الشباب علي أبو ديبة صاحب مشروع "فريسكا بايظة" والتي قابلته الفجر بمحض الصدفة بأحد شوارع الإسكندرية ليخطف اسم المشروع النظر ويثير الجدل.
وبالبحث على مواقع السوشيال ميديا وجدت الفجر أن هذا المشروع قام بضجة كبيرة بسبب اختيار "أبو ديبة" لهذا الاسم، وفي حديثنا معه قال أنه كان قاصدًا لذلك بهدف الانتشار والشهرة ليس إلا مطلقًا على مشروعه "فريسكا اسمها ملوش دعوة بطعمها".
وأشار علي البالغ من العمر 25 عاما والذي بدأ يعمل منذ أن كان عمره 8 سنوات إلى الأصناف المختلفة بمشروعه شارحًا نوع "الفريسكا" الخاصة بابتكاره بإضافة الأكل الحادق الطعم داخل حشو "الفريسكا" وجعله على اسم مشروعه "الفريسكا البايظة".
واستكمل حديثه عن الأنواع الخاصة بفكرة مشروعة، حيث كان حريصًا على إضافة نوع "فريسكا" يناسب من يتبعون حميات غذائية والرياضيين فقام بإضافة الشوفان بدلًا من الدقيق في هذا النوع من "الفريسكا".
ويقوم الشاب علي بتطوير مشروعه حيث أدخل بعد ذلك صنف "الوافل" والذي يحبه الأطفال كثيرًا بالإضافة إلى رغبته في إدخال أصناف عدة منها صنف يسمى "الشوجر الدادي والشوجر مامي" وهذا ما قاله في تصريح خاص للفجر.
ولا تقتصر أحلام علي بشراء محل فقط لبيع "الفريسكا البايظة" ولكنه يريد أن يصبح ماركة عالمية تكون سببًا في فتح باب العمل للعديد من الشباب متمنيًا بذلك النجاح والتوفيق لكل جيله من الشباب مثله الطموح.
علي أبو ديبة أبدع في اسم مشروعه الجديد في الإسكندرية 1856f64a-b33f-4864-8ae7-40e80fa63c0d 843d319d-e746-4864-9870-1a24ad412d14المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: شوارع الإسكندرية الاسكندرية الشوفان السوشيال ميديا مشروعات صغيرة حميات غذائية سوشيال ميديا مواقع السوشيال ميديا خاص للفجر مستقبل أفضل تصريح خاص مواقع السوشيال بناء مستقبل في الإسكندرية
إقرأ أيضاً:
العودات يطلق من “الأردنية” مشروع حواريات لتعزيز مشاركة طلبة الجامعات في الحياة السياسية
صراحة نيوز- اطلق وزير الشؤون السياسية والبرلمانية عبدالمنعم العودات، اليوم الخميس، مشروع “حواريات تعزيز مشاركة طلبة الجامعات الأردنية في الحياة السياسية” من الجامعة الأردنية، والذي تنفذه الوزارة بالشراكة مع مركز العالم العربي للتنمية الديمقراطية وحقوق الإنسان بالتعاون مع مؤسسة هانس زايدل.
وحضر حفل الإطلاق رئيس الجامعة الأردنية الدكتور نذير عبيدات وعدد من أعضاء الهيئتين الإدارية والتدريسية، وطلبة من كلية الأمير الحسين بن عبدالله الثاني للعلوم السياسية والدراسات الدولية.
وأكد العودات، أن مشروع التحديث بمساراته الثلاث هو مشروع وطني متكامل يجدد بنية الدولة من داخلها، ويعزز قدرتها على مواكبة المتغيرات وصون المنجزات برؤية شاملة توسع المشاركة الشعبية، وتمكن الشباب من أن يكونوا شركاء فاعلين في صنع القرار.
وقال، إن الديمقراطية لا تبنى بالشعارات، بل بالممارسة الواعية والانخراط المسؤول في الحياة الحزبية والبرلمانية، لافتًا إلى أن التحديث نهج راسخ في مسيرة الدولة وليس استثناء طارئًا عليها.
وأضاف، أن الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، حول التحديات إلى فرص وإنجازات، ورسخ نموذج دولة القانون والمؤسسات التي تحمي الحقوق وتصون كرامة الإنسان وتحافظ على أمنه واستقراره.
وأشار العودات إلى أن الحياة الحزبية الواعية تمثل المدرسة الأوسع لصقل شخصية الشباب السياسية والفكرية، وتعزيز قيم المواطنة والانتماء، وترسيخ ثقافة العمل الجماعي والمؤسسي، مؤكدًا أن الجامعات شريك أساسي في بناء هذا الوعي.
من جانبه، أكد عبيدات أن اختيار الجامعة الأردنية لإطلاق الحواريات يجسد مكانتها الفكرية والوطنية ودورها الريادي في ترسيخ ثقافة الحوار المسؤول بين الشباب، مشددًا على حرص الجامعة على تمكين طلبتها من امتلاك صوت مؤثر وحضور فاعل في الشأن العام، انسجامًا مع الرؤية الملكية السامية في دعم الشباب وإشراكهم في مسيرة التنمية السياسية.
ولفت إلى أن الحوارات الطلابية تمثل إضافة نوعية لتوسيع المشاركة السياسية والحزبية داخل الجامعات، مبينًا أن اللقاءات المباشرة بين الطلبة والمسؤولين خطوة محورية لترسيخ ثقافة الحوار والانخراط الواعي في الشأن الوطني.
بدورها، أوضحت مديرة مركز العالم العربي للتنمية الديمقراطية وحقوق الإنسان الدكتورة أميرة مصطفى، أن المشروع يشمل سلسلة من الحواريات في جامعات المملكة كافة، شمالاً ووسطًا وجنوبًا، بدءًا من الجامعة الأردنية “الجامعة الأم”، انطلاقًا من إيمان المركز بأهمية تمكين الشباب الجامعي ودورهم في صناعة التغيير.
وأشار الممثل المقيم لمؤسسة “هانس زايدل” في عمان كريستوف دوفارس، إلى الشراكة المثمرة مع وزارة الشؤون السياسية والبرلمانية في تعزيز الوعي بقيم المشاركة والانتماء، مشيدًا بحكمة جلالة الملك في قيادة عملية التحديث الشامل التي وسعت قاعدة المشاركة الحزبية، مؤكدًا أن الأحزاب السياسية ركيزة أساسية لأي نظام تمثيلي ناجح.
واختتمت الفعالية بحوار موسع بين الوزير العودات والحضور تناول قضايا الشباب والمشاركة السياسية، ومفهوم الحزب البرامجي، ودور الجامعات والحكومة في تهيئة بيئة داعمة للحياة الحزبية في المرحلة المقبلة.