أعلنت وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، فوز مشروع معالجة الحمأة الناتجة من محطة معالجة الصرف الصحي بالتنقية الشرقية بمحافظة الإسكندرية وتحويلها إلى طاقة، بـ «جائزة الإمارات للطاقة»، التي يمنحها المجلس الأعلى للطاقة بدولة الإمارات العربية المتحدة مرة كل عامين، وذلك تقديرًا لجهود مصر في تطبيق أحدث النظم البيئية والتكنولوجية في تحويل الحمأة إلى طاقة مستدامة.

بتراجع 43%.. مصر للألومنيوم تحقق 2.4 مليار جنيه أرباحا في 3 أشهرالمشاط: التوافق بين الحكومة والقطاع الخاص حجر الأساس لتحقيق المرونة الاقتصادية

ويُعد المشروع أحد النماذج الرائدة التي ينفذها الجهاز التنفيذي لمياه الشرب والصرف الصحي ضمن خطة الدولة للتحول إلى الاقتصاد الأخضر، وتحقيق الاستدامة البيئية والطاقة النظيفة، بما يتوافق مع رؤية مصر 2030.

قال المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، إنه قد تم إنشاء محطة التنقية الشرقية بالإسكندرية عام 1993 بطاقة 200 ألف م³/يوم بنظام المعالجة الابتدائية، ثم جرى تطويرها في 2003 لتصل إلى 407 آلاف م³/يوم، وتوسعت في 2014 لتبلغ 800 ألف م³/يوم بالمعالجة الثانوية، وفي 2022 تم تنفيذ مشروع معالجة الحمأة وتحويلها إلى طاقة بالتعاون مع اتحاد شركتي «سويز» و«المقاولون العرب»، لتصبح المحطة بطاقة إجمالية 800 ألف م³/يوم وتخدم أكثر من 4 ملايين نسمة في مناطق شرق الإسكندرية.

وأضاف أن المشروع يهدف إلى رفع كفاءة المحطة وتحسين أدائها البيئي عبر تنفيذ هواضم للحمأة تعمل على تحويلها إلى غاز حيوي (بيوجاز) يُستخدم في توليد طاقة كهربائية تغطي نحو 60% من استهلاك المحطة، إضافةً إلى، الحد من التلوث وتقليل الروائح الكريهة بنسبة 30% من حجم الحمأة الناتجة، وتجفيف الحمأة المهضومة لإعادة استخدامها في أغراض متعددة، وتحسين الوضع البيئي والصحي في المناطق المحيطة بالمحطة.

وأوضح «الشربيني» أنه قد تم تمويل المشروع جزئيًا من خلال قرض من الوكالة الفرنسية للتنمية، دعمًا للشراكة الدولية في مجالات الطاقة المتجددة ومعالجة مياه الصرف، مؤكدًا أن فوز المشروع بهذه الجائزة الإقليمية المرموقة يعكس الريادة المصرية في إدارة موارد المياه والطاقة، وجهود الدولة بقيادة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي في تعظيم الاستفادة من المخلفات وتحويلها إلى موارد ذات قيمة، بما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، والحفاظ على البيئة للأجيال القادمة.

يذكر أن «جائزة الإمارات للطاقة» تُمنح من المجلس الأعلى للطاقة بدولة الإمارات مرة كل عامين، لتكريم المبادرات الرائدة في كفاءة الطاقة، والطاقة البديلة، والاستدامة، وحماية البيئة، وتشكل منصة إقليمية تحتفي بالمشروعات المتميزة التي تُسهم في مستقبل أكثر كفاءة واستدامة في استخدام الطاقة.


 

طباعة شارك وزارة الإسكان مشروع معالجة الحمأة محطة معالجة الصرف الصحي محافظة الإسكندرية جائزة الإمارات للطاقة

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزارة الإسكان مشروع معالجة الحمأة محطة معالجة الصرف الصحي محافظة الإسكندرية جائزة الإمارات للطاقة مشروع معالجة الحمأة الإمارات للطاقة وتحویلها إلى إلى طاقة

إقرأ أيضاً:

الكشف عن ممر طاقة سعودي “إسرائيلي” بعيدا عن البحر الأحمر

وأوضح كوهين في مقابلة مع صحيفة “معاريف” أن هذا الممر سيتجنب استخدام المسار البحري التقليدي عبر البحر الأحمر وقناة السويس ، وكذا الطريق البري عبر إيران.

وأشار الوزير إلى أن مثل هذا المشروع سيفتح أمام السعودية وصولا أسرع إلى أسواق الطاقة الأوروبية، في حين ستكسب إسرائيل من خلال تعزيز موقعها كمركز إقليمي للطاقة.

وفكرة ربط الطاقة بين السعودية وإسرائيل تعود إلى عقود مضت، لكن التقدم الفعلي فيها بدأ منذ أواخر العقد الثاني من القرن الحادي والعشرين.
أهم مخطط في هذا المجال هو ممر IMEC الذي أُعلن عنه في سبتمبر 2023 خلال قمة مجموعة العشرين في نيودلهي. يهدف هذا الممر، بدعم من الولايات المتحدة والهند والاتحاد الأوروبي والسعودية والإمارات والأردن وإسرائيل، إلى ربط الهند بأوروبا عبر غرب آسيا. يتضمن الجزء المتعلق بالطاقة نقل الهيدروجين الأخضر والغاز الطبيعي والكهرباء.
وفقاً لهذا المخطط، تنتقل البضائع والطاقة من موانئ الهند إلى الخليج العربي (مثل الدمام في السعودية)، ثم عبر السكك الحديدية السعودية والأردنية إلى فلسطين المحتلة (ميناء حيفا)، ومن هناك تُشحن إلى أوروبا.
تشمل المرحلة الأولى بناء سكة حديد من حيفا إلى الحدود الأردنية (بيت شان) والاتصال بالأردن (إربد)، باستثمار أولي من السعودية (20 مليار دولار). وتهدف المرحلة الثانية إلى ربط مباشر بالخليج العربي. كان المشروع حتى عام 2025 في مرحلة دراسات الجدوى.
على الرغم من كل ذلك، فإن عملية السابع من أكتوبر التي نفذتها حركة حماس أوقفت هذا المشروع.

كما ان القوات المسلحة اليمنية نجحت في فرض حظرٍ على حركة الملاحة والشحن الى الموانئ الإسرائيلية والشركات المرتبطة بها عبر عمليات نوعية في البحر الأحمر وخليج عدن في اطار اسناد الشعب الفلسطيني. .

مقالات مشابهة

  • «مصدر» تفوز بتطوير محطتين للطاقة الشمسية في السعودية
  • طالبة من “اليرموك” تفوز بجائزة أفضل متطوعة بمجتمعات النساء بالهندسة
  • «دبي للثقافة» تفوز بجائزة «المؤسسة الأكثر ابتكاراً في مجال المعرفة»
  • وزارة الإسكان تفوز بجائزة الإمارات للطاقة عن مشروع معالجة الحمأة
  • وزارة الإسكان تفوز بجائزة الإمارات عن مشروع معالجة الحمأة وتحويلها إلى طاقة بالإسكندرية
  • بدء التشغيل التجاري الكامل لمحطة الفجيرة F3 المستقلة لتوليد الكهرباء
  • الكشف عن ممر طاقة سعودي “إسرائيلي” بعيدا عن البحر الأحمر
  • وزير الطاقة الإسرائيلي يطرح مشروع «ممر طاقة» مع السعودية ويؤكد: اتفاق التطبيع ما زال على الطاولة