متصلة: أنا متزوجة وعملت ذنب كبير.. رد مفاجئ من أمين الفتوى
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
استقبل الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، سؤالًا من متصلة عبر برنامج "مع الناس" على قناة "الناس"، تسأل فيه عن كيفية التكفير عن ذنب كبير ارتكبته وتشعر بالذنب تجاهه.
نصائح الدكتور عمرو الورداني1. **قطع الصلات غير المناسبة:** نصح الدكتور الورداني المتصلة بضرورة قطع كل الصلات والأبواب المواربة التي قد تؤدي إلى الابتزاز أو العودة للذنب.
2. **التوبة النصوح:** شدد الدكتور الورداني على أهمية التوبة النصوح والعودة إلى الله، وعدم تذكير النفس بالذنب أو التحدث عنه مع الآخرين، مؤكدًا أن الله يغفر الذنوب جميعًا.
3. **الإحسان إلى الزوج:** نصح الدكتور الورداني المتصلة بالإحسان إلى زوجها بطريقة غير لافتة للنظر، وذلك لتعويض الذنب بالحسنات والإحسان لمن أساءت إليه.
هذه النصائح جاءت لتوجيه المتصلة نحو خطوات عملية للتوبة والتكفير عن الذنب، مشددًا على ضرورة القطيعة الكاملة مع كل ما يفتح أبوابًا للخطأ والتوجه نحو الله بإخلاص.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أمين الفتوى الفتوى متصلة الشيخ عمرو الورداني الفتن
إقرأ أيضاً:
هل تجوز الشراكة في بناء قاعة أفراح؟.. أمين الإفتاء: يجوز بضوابط شرعية
تلقى الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، سؤالاً من أحد المشاهدين في المملكة العربية السعودية حول مدى جواز الدخول في شراكة لبناء قاعة أفراح.
وأوضح أمين الفتوى، خلال لقاء تلفزيوني اليوم الأربعاء، أن الشراكات في الأمور المباحة جائزة شرعًا، مؤكّدًا أن مسؤولية استخدام المكان بعد التأجير تقع على المستأجر نفسه.
وبين الدكتور شلبي أن وضع ضوابط واضحة عند تأجير القاعة أمر بالغ الأهمية، بحيث يمنع أي نشاط يتعارض مع الآداب العامة أو الأحكام الشرعية، مثل تقديم الخمور أو ارتكاب المحرمات، مؤكدًا أن المسلم مأمور بأن يكون شريكًا في الخير لا في الإثم.
وأشار أمين الفتوى إلى أن فكرة “نيتي خير ولا علاقة لي بما يحدث بعد التأجير” غير دقيقة شرعًا، لأن الشرع ينهى عن التعاون على الإثم والعدوان، مضيفًا أن الإنسان قد يكون شريكًا في الحرام سواء بطريقة مباشرة أو غير مباشرة إذا أدى عمله إلى وقوع المعصية.
وأكد الدكتور شلبي أن الشراكة في بناء قاعات الأفراح جائزة، بشرط أن تكون في إطار مباح، وألا تتحول إلى وسيلة أو طريق يؤدي إلى الحرام، مستشهداً بقوله تعالى: «وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ».