أعلن الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف أنَّ الوزارة تتبع سياسة جديدة في تعيين الأئمة والعمال، وذلك من خلال التنسيق مع الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، مبينًا أنَّ الفترة الأخيرة شهدت تعيين 1000 عامل، موضحًا أنَّه قبل 30 يونيو المقبل سيتمّ تعيين 1000 عامل آخرين، بعد اكتمال الإجراءات اللازمة على أن يتمّ الإعلان عن مسابقة جديدة مع العام المالي الجديد.

تدرج في الرواتب بين الأئمة

جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ اليوم لمناقشة طلبي مناقشة عامة حول تطوير واحلال المساجد وحماية الوقف الخير واستغلال أمواله وبشأن رواتب الأئمة.

واستعرض وزير الأوقاف حجم الزيادات التي شهدتها رواتب الأئمة خلال الفترة الأخيرة، مشيرًا إلى أنَّ هناك تدرج في الرواتب بين الأئمة بسبب حصولهم على الدرجات العلمية، إذ يصل راتب الإمام الحاصل على الدكتوراه إلى أكثر من 11 ألف جنيه، بينما لا يقل راتب الإمام عن 9 آلاف جنيه، موضحًا أنَّ مقابل الخطابة بالمكافأة ارتفع من 40 جنيها إلى 260 جنيهًا.

القيمة السعرية العادلة

وحول انتقادات النواب لأسعار الاستبدال، قال وزير الأوقاف إنَّ الوزارة تلتزم بالقيمة السعرية العادلة، مع تأكيد أنَّ حق الوقف لا يسقط بالتقادم، مبينًا أنه جرى نقل 21 ألف فدان من الإصلاح الزراعي إلى الأوقاف.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: وزير الأوقاف الأوقاف مجلس الشيوخ رواتب الأئمة

إقرأ أيضاً:

في قمة العمل الخيري..أوقاف أبوظبي تستعرض أثر الوقف في تمكين التنمية المستدامة

اختتمت هيئة الأوقاف وإدارة أموال القُصّر "أوقاف أبوظبي"، مشاركتها الناجحة كشريك مؤسسي استراتيجي في قمة العمل الخيري، التي عقدت في أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية في أبوظبي، ضمن جدول أعمال فعاليات المؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة 2025 الذي تستضيفه إمارة أبوظبي حتى 15 أكتوبر 2025.
تأتي هذه المشاركة تأكيداً على التزام أوقاف أبوظبي بدعم رؤية دولة الإمارات في ترسيخ ريادتها العالمية في العمل الخيري المستدام القائم على الوقف، وتعزيز التعاون مع المؤسسات الدولية لتطوير نماذج تمويل مبتكرة تدعم الاقتصاد الدائري، وتُسهم في التنويع الاقتصادي، وتُحدث أثراً اجتماعياً طويل المدى.
ونُظّمت القمة ضمن أعمال المؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة التابع للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، حيث جمعت نخبة من القادة العالميين في مجالات العمل الخيري والتمويل والاستدامة البيئية، لمناقشة سُبل سد الفجوة التمويلية العالمية المقدّرة بـ 1.3 تريليون دولار في مجال التنوع البيولوجي، وتسريع التحول نحو اقتصادات مستدامة ومتجددة.
ونظّمت أوقاف أبوظبي في إطار مشاركتها خلال القمة جلسة حوارية بعنوان "تكامل المنظومة: دور العمل الخيري في تطوير واستدامة الاقتصاد الدائري"، ناقشت من خلالها الدور المحوري للعمل الخيري في تحفيز التحول نحو مستقبل أكثر استدامة.
وسلّطت الجلسة الضوء على كيفية مساهمة التمويل الوقفي في دعم الابتكار وتمويل المشاريع الناشئة وإعادة استثمار العوائد لتحقيق قيمة اجتماعية وبيئية طويلة الأمد.قاد الجلسة فهد عبدالقادر القاسم، مدير عام أوقاف أبوظبي، الذي استعرض تجربة الهيئة في توظيف رؤوس الأموال الوقفية في قطاعات حيوية مثل الصحة والتعليم، بما يخلق دورة تنموية متجددة قائمة على الأثر الملموس والنتائج القابلة للقياس.
وأشار القاسم إلى أن المشاركة في قمة العمل الخيري للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، إلى جانب نخبة من صناع التغيير والأثر، يعمل على توحيد الرؤى وإحداث أثر ملموس ومستدام. 
وأضاف: "نؤمن بأن التعاون هو السبيل لبناء عالم أكثر يركز على مبادئ الاستدامة والإنسانية. تمثل هذه القمة منصة عالمية لإعادة تصور مفهوم العطاء، وكيف يمكن تحويله إلى نموذج قائم على البيانات يربط بين العطاء والإدارة الرشيدة، ليصبح الوقف جسراً يربط بين السخاء والحوكمة، ويحوّل كل مساهمة إلى استثمار مستدام في مستقبل الإنسانية".كما ألقى سعادته الكلمة الافتتاحية لجلسة حوارية تفاعلية بعنوان "مضاعفة التأثير: الاستثمار الخيري كقوة تدفع التنمية المستدامة"، حيث شدّد على أهمية تحويل العمل الخيري من مساهمات مؤقتة إلى منظومة وقفية متجددة قادرة على مضاعفة القيمة الاقتصادية والاجتماعية بشكل مستمر.
واستعرض خلال كلمته نموذج "أوقاف أبوظبي" في إدارة الأصول الوقفية وتحويل كل مساهمة إلى قاعدة مالية دائمة تعزز الثقة، وتُشجّع الشراكات، وتجمع بين العاطفة الإنسانية ورأس المال لتحقيق أثر طويل المدى في القطاعات الحيوية.وأضاف سعادته أن مشاركة "أوقاف أبوظبي" في القمة تؤكد دور الهيئة في دعم رؤية دولة الإمارات نحو نمو مستدام وشامل، ومن خلال ربط العمل الخيري بالابتكار والإدارة المالية طويلة الأمد، ُتسهم الهيئة في بناء منظومات عطاء تستجيب لتحديات الحاضر وتستمر في خلق القيمة للأجيال القادمة.
وأبرزت مشاركة أوقاف أبوظبي في القمة دورها المتنامي كمحفّز للتمويل المستدام والعمل الخيري القائم على الأثر، ومن خلال تعاونها الاستراتيجي مع مؤسسات دولية رائدة، تواصل الهيئة تطوير أطر وقفية مبتكرة تُسهم في تحقيق أهداف الدولة المتعلقة بالاستدامة، وتعزز دور الوقف كركيزة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وانطلاقاً من رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تواصل أوقاف أبوظبي مسيرتها في تحويل ثقافة العطاء إلى منظومة مالية مستدامة، قائمة على الشفافية، والمساءلة، والابتكار، بما يضمن أن تظل كل مساهمة مصدراً دائماً للقيمة، وتمكين المجتمعات، وخدمة الأجيال القادمة. 

 

 

أخبار ذات صلة مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي ينظم ندوة علمية حول زكاة التمور عبدالله بن طوق: 39.546 رخصة تجارية بالسياحة والضيافة والطيران حتى منتصف سبتمبر

 
 

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • بالمستندات.. إهدار ١٠ ملايين جنيه على مبنى غير مستخدم
  • وزير الخارجية: دعم القضية الفلسطينية محور ثابت في سياسة مصر
  • وزير الخارجية الإيطالي يعتزم تعيين آرتشي مبعوثا خاصا إلى غزة
  • موعد صرف مرتبات شهر أكتوبر 2025 بعد قرار وزير المالية
  • تعيين القارئ أحمد نعينع شيخًا لعموم المقارئ المصرية
  • البيت الأبيض يتعهد بـ«تجاوز» الإغلاق الحكومي
  • الجمارك الأردنية تدرج 14 شركة في القائمة الذهبية الوطنية
  • الملتقى الوقفي الثالث يدعو إلى تفعيل الشراكات الاستراتيجية لتوسيع أثر القطاع في التنمية المستدامة
  • لسد العجز.. أوقاف كفر الشيخ تعقد مقابلات للأئمة والوعاظ المحالين للمعاش| صور
  • في قمة العمل الخيري..أوقاف أبوظبي تستعرض أثر الوقف في تمكين التنمية المستدامة