في أعقاب حادث الحدود.. إبراهيم عيسى: نمر بحالة من الوطنية الكاشفة والمؤكدة
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
كتب- حسن مرسي:
أكد الإعلامي إبراهيم عيسى أن مصر تعيش لحظات من التوحد الوطني والتضامن غير المسبوق مع جيشها في أعقاب الحادث الأخير الذي وقع على الحدود المصرية، والذي شهد تبادلاً لإطلاق النار بين قوات الحماية المصرية والجيش الإسرائيلي، وأدى إلى استشهاد جندي مصري.
خلال تقديمه لبرنامج "حديث القاهرة" على قناة "القاهرة والناس"، أكد عيسى على وقوف الشعب المصري وتضافر جهوده إلى جانب الجيش المصري في تأكيد على السيادة الوطنية والأمن القومي.
كما نوه عيسى إلى أن ما حدث يعد دليلاً على الوطنية الحقيقية التي تجمع الشعب المصري في صف واحد خلف قواته المسلحة، وهو ما يعبر عن إيمان الشعب بحق الدولة في الحياة الكريمة والدفاع عن الحدود والأمن القومي.
وأضاف أن هناك تحقيقات أولية جارية لمعرفة ملابسات الحادث، حيث يبدو أن الحادثة كانت نتيجة إطلاق نار بين قوات الاحتلال الإسرائيلي وعناصر من المقاومة الفلسطينية.
وأشار إلى أن التحقيقات تشير إلى أن النيران أطلقت بعدة اتجاهات وأن القوات المصرية قامت باتخاذ إجراءات الحماية اللازمة.
واختتم موضحاً أن هناك حملات تشكيك ومزايدة تحاول زعزعة استقرار مصر، لكن الشعب المصري يظل متمسكاً بوحدته وسلامه، مترقباً البيان الرسمي الذي سيكشف تفاصيل الحادث بصورة كاملة.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: التصالح في مخالفات البناء الطقس أسعار الذهب سعر الدولار معبر رفح مهرجان كان السينمائي الأهلي بطل إفريقيا معدية أبو غالب طائرة الرئيس الإيراني سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان إبراهيم عيسى حادث الحدود قوات الحماية المصرية الجيش الإسرائيلي استشهاد جندي مصري
إقرأ أيضاً:
حلمي النمنم: المشروع الوطني المصري يحتاج لتأمين داخلي ومعرفي
أكد حلمي النمنم، وزير الثقافة الأسبق، أن القيادة السياسية المصرية وضعت نصب أعينها خلال السنوات الماضية تنفيذ مشروع وطني متكامل، هدفه الأساسي بناء دولة وطنية دستورية حديثة تقوم على حماية الحدود، وترسيخ مؤسسات الدولة، وتحقيق الاستقرار السياسي والاجتماعي.
وأشار "النمنم" خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج "المشهد" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء الأربعاء، إلى أن الدولة خاضت حربًا حقيقية ضد الإرهاب، وحققت فيها انتصارات كبيرة، رغم التضحيات التي فاقت عدد شهداء حرب أكتوبر 1973، مؤكدًا أن تأمين الدولة لا يتوقف عند الحدود فقط، بل يمتد إلى الداخل أيضًا.
وأوضح أن ما شهدته المنطقة في الآونة الأخيرة، خاصة ما جرى في إيران، يُعد جرس إنذار بضرورة توسيع مفهوم الأمن القومي ليشمل التأمين المعرفي والتوعية الشعبية.
ولفت إلى أن أكثر من 4000 عنصر مدرب من قبل الموساد تمكّنوا من الدخول إلى إيران، ما يبرز خطورة غياب الوعي المجتمعي وضعف منظومة التثقيف الأمني.
وشدّد على أن المشاريع الوطنية لا تُبنى إلا على أساس مؤسسات قوية وفعالة، مشيرًا إلى أن الدولة تسير بشكل واضح في هذا الاتجاه، خاصة في المسار السياسي، الذي شهد تطورات كبيرة.