6 أشهر للبحث عن بديل أو إنهاء الخدمة.. موقف الموظفين الرافضين لـ"التحول" الصحي _ عاجل
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
علمت ”اليوم“ أن العديد من التجمعات الصحية في المملكة شرعت في حملات توعية مكثفة لموظفيها حول ”رحلة التحول“، التي تستهدف نقل الموجة الأولى من هذه التجمعات من مظلة وزارة الصحة إلى شركة الصحة القابضة المملوكة للدولة.
وأفادت مصادر مطلعة أن جلسات تعريفية عقدت للإجابة على استفسارات الموظفين والعمال حول مختلف جوانب التحول، بما في ذلك تقييم الأداء، ووضع الموظفين على بند الأجور، والتعامل مع الموظفين الذين لديهم خدمات في كل من الخدمة المدنية ونظام العمل.
أخبار متعلقة ”الصحة“ تمنح موظفيها 72 ساعة للانتقال إلى ”القابضة“/عاجلبدون تغيير الرواتب.. بدء نقل موظفي "الصحة القابضة" الشهر المقبل97 شاشة عرض تعزّز جهود التوعية الصحية للحجاج في المدينة المنورة بخمس لغات .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تفاصيل رحلة التحول الصحية - اليومتوضيح مراحل التحولوأوضحت المصادر أن هذا التحول يهدف إلى نقل 20 تجمعًا صحيًا من القطاع الحكومي إلى شركة الصحة القابضة المملوكة بالكامل للدولة. ويتضمن هذا التحول تغييرًا في وضع الموظفين والعمال، حيث سيتحول الموظفون من نظام الخدمة المدنية إلى نظام العمل، بينما سيحتفظ العمال بوضعهم الحالي.
وأكدت المصادر أن وزارة الصحة بالتنسيق مع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية وضعت معايير دقيقة لاختيار الموظفين والعمال الذين سينتقلون إلى القطاع الخاص، تشمل المؤهلات والخبرات وتقييم الأداء وتصنيف الهيئة السعودية للتخصصات الصحية.
وأشارت المصادر إلى أن النظام يتيح للموظفين الذين لا يرغبون في الانتقال، فرصة البحث عن عمل في جهة حكومية أخرى لمدة 6 أشهر. وفي حال عدم العثور على وظيفة بديلة، تنتهي خدماتهم. ولا يحق للموظفين الذين يختارون التقاعد المبكر التعاقد مع شركة الصحة القابضة.
وأفادت المصادر أنه سيتم تعويض الموظفين عن رصيد إجازاتهم وفقًا للنظام الوظيفي الذي كانوا يخضعون له قبل التحول، مع مراعاة حقوقهم المالية والوظيفية الأخرى. فيما ستتولى شركة الصحة القابضة مسؤولية التشغيل والإدارة، بينما ستبقى وزارة الصحة مسؤولة عن الجانب التنظيمي والرقابي.
يذكر أن وزارة الصحة وجهت عروضًا وظيفية لمنسوبيها للانتقال إلى شركة ”الصحة القابضة“، مع مهلة 72 ساعة لقبول العرض أو رفضه.نظام عمل القطاع الصحيتأتي هذه الخطوة في إطار تحول القطاع الصحي من نظام الخدمة المدنية إلى التشغيل الذاتي، بهدف رفع كفاءة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين والمقيمين.
وأكدت الوزارة التزام ”الصحة القابضة“ بتوقيع عقود لمدة لا تقل عن سنتين مع الموظفين المنتقلين، مع ضمان عدم التأثير على رواتبهم الأساسية أو الفعلية.
وأوضحت الوزارة أنه سيتم تحويل جميع الموظفين الصحيين والإداريين إلى نظام العمل والتأمينات الاجتماعية، بناءً على مؤهلاتهم وخبراتهم وتقييم أدائهم وتصنيفهم من قبل الهيئة السعودية للتخصصات الصحية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الدمام التجمعات الصحية حملات توعية رحلة التحول وزارة الصحة وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
تحذير عاجل من “الصحة” حول حقنة لعلاج البرد تنتشر في فصل الشتاء
أكد الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة، خطورة ما يُعرف شعبيًا بـ"حقنة هتلر" أو "الحقنة الثلاثية" التي يلجأ إليها كثير من المواطنين مع بداية موجات البرد، مشددًا على أن الوزارة جددت تحذيرها من استخدامها نظرًا لآثارها الجانبية الخطيرة.
وأوضح خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج "البيت"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء، أن هذه الحقنة عبارة عن خليط من ثلاثة مكونات: مضاد حيوي، وكورتيزون، ومسكن وخافض حرارة، ويتم خلطها دون أي أساس علمي، مما قد ينتج عنه مادة رابعة ضارة بالجسم، مؤكدًا أنه لا توجد أي دراسات تشير إلى إمكانية خلط هذه المواد بأمان.
وأضاف أن المضاد الحيوي لا يعالج الفيروسات أصلًا، وبالتالي لا يفيد في نزلات البرد أو الإنفلونزا، وأن التحسن السريع الذي يشعر به البعض بعد أخذ الحقنة سببه المسكن فقط، والذي يعطي إحساسًا زائفًا بالتحسن دون معالجة المرض نفسه.
وأشار عبد الغفار إلى أن الكورتيزون داخل هذا الخليط يُضعف جهاز المناعة، ويتسبب في مشكلات خطيرة مثل ارتفاع السكر والضغط ومشكلات القلب وقرحة المعدة، موضحًا أن الأشخاص المصابين بأمراض مزمنة—مثل القلب والسكر وارتفاع الضغط وأمراض الكلى—قد يواجهون مضاعفات قد تصل للفشل العضوي أو الوفاة لا قدر الله.
وشدد على أن وزارة الصحة تمنع تمامًا استخدام مثل هذه "الخلطات" غير المعلومة طبيًا، وتوصي بالاعتماد على الراحة، والإكثار من السوائل، وتناول الفواكه الغنية بالفيتامينات، والابتعاد عن أي دواء دون استشارة طبية.
وحول ما يتردد عبر مواقع التواصل الاجتماعي من تحذيرات بشأن “فيروس قاتل” أو “فيروس مجهول”، نفى عبد الغفار ذلك بشكل قاطع، مؤكدًا أنه لا يوجد أي فيروس جديد أو خطير، وأن ما ينتشر حاليًا هو الفيروسات الموسمية المعتادة في هذا الوقت من العام.
وأكد أن الجهات الرسمية—وعلى رأسها وزارة الصحة—هي الجهة الوحيدة المخولة بإصدار أي تحذيرات أو معلومات صحية دقيقة، وليس السوشيال ميديا.
كما تحدث المتحدث باسم وزارة الصحة عن مبادرة “صحة الأم والجنين” ضمن حملة 100 مليون صحة، مشيرًا إلى أنها تابعت نحو 3.6 مليون سيدة، من خلال وحدات الرعاية الأولية المنتشرة في جميع المحافظات، بالإضافة إلى القوافل الطبية والحملات المتنقلة التي تصل للمواطنين في أماكن تجمعهم.
وأوضح أن الكشف يشمل الأم والجنين معًا، سواء خلال الحمل أو بعد الولادة، وذلك لضمان متابعة صحية متكاملة.
وأكد على أهمية دور الوزارة في حماية صحة المواطنين، مشيدًا بجهود الفرق الطبية في متابعة صحة السيدات والحوامل، ومجددًا التحذير من الاعتماد على “حقنة البرد” لما لها من مخاطر جسيمة، ومؤكدًا أن علاج الفيروسات يعتمد أساسًا على الراحة والترطيب وليس على المضادات الحيوية.
اقرأ المزيد..