عاجل : الولايات المتحدة تعلن رسمياً دعمها للإجراءات التصعيدية لمركزي عدن ضد البنوك في صنعاء وهذا ما حدث (تفاصيل)
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
الجديد برس/
كشفت مصادر حكومية ، الأربعاء ، عن تلقي رئيس حكومة عدن أحمد بن مبارك تأييداً للإجراءات التي اتخذتها حكومته ضد صنعاء في خطوة تعكس حجم الدور الأمريكي التواق لتفجير الوضع عسكرياً.
وفي تغريدة على صفحتها الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي أفادت السفارة الامريكية بأن السفير ستيفن فاجن أجرى اتصال برئيس حكومة عدن أحمد عوض بن مبارك وأكد دعم بلاده لما وصفها بـ”الإصلاحات الاقتصادية” في إشارة إلى الإجراءات التصعيدية لمركزي عدن ضد البنوك في صنعاء.
وجاء اتصال فاجن عشية تصعيد حكومة عدن إجراءاتها الانفصالية ضد شمال البلاد.
وشنت فصائل الانتقالي، المنادية بالانفصال، حملة على مقرات نحو 53 شركة سفر وسياحة متخصصة بتفويج الحجاج اليمنيين مقرها عدن وتتبع رجال اعمال من الشمال .. وأفادت وسائل اعلام الانتقالي بقرار “الحزام الأمني” اغلاق تلك المقرات بذريعة أن لديها مقرات في الشمال مع أن الهدف الحقيقي هو منعها من المشاركة بعملية تفويج الحجاج وحكرها على شركات جنوبية تتبع قيادات الانتقالي.
وخطوة المجلس المنادي بالانفصال ضمن خطوات تصعيدية للسلطة الموالية للتحالف بعدن وآخرها قرار البنك المركزي حكر التحويلات المالية على البنوك التي تتخذ من عدن مقراً لها.
وتشير اتصالات السفير الأمريكي إلى دور بلاده في الخطوات التصعيدية الأخيرة والتي تطمح من خلالها واشنطن لتفجير الوضع العسكري وبما يسمح لها الضغط على صنعاء لوقف العمليات البحرية ضد الاحتلال الإسرائيلي والسير باتفاق سلام يخدم الاجندة الامريكية.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
اتفاق أميركي صيني لتسريع شحن المعادن النادرة إلى الولايات المتحدة
قال مسؤول في البيت الأبيض أمس إن الإدارة الأميركية توصلت إلى اتفاق مع الصين بشأن تسريع شحنات المعادن الأرضية النادرة إلى الولايات المتحدة، وسط جهود رامية لإنهاء الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم.
وحسب المسؤول فإن الإدارة الأميركية والصين "اتفقتا على تفاهم إضافي بشأن إطار عمل لتنفيذ اتفاق جنيف"، مضيفا أن التفاهم "يتعلق بكيفية تنفيذ تسريع شحنات المواد الأرضية النادرة إلى الولايات المتحدة مجددا".
وقال مسؤول آخر في الإدارة الأميركية إن الاتفاق بين واشنطن وبكين أبرم في وقت سابق من الأسبوع.
ونقلت وكالة بلومبيرغ عن وزير التجارة الأميركي هوارد لوتنيك قوله "سيسلموننا عناصر أرضية نادرة"، وبمجرد أن يفعلوا ذلك "سنلغي إجراءاتنا المضادة".
وقال الرئيس دونالد ترامب في وقت سابق أمس إن الولايات المتحدة وقعت اتفاقا مع الصين أمس الأول الأربعاء، دون أن يخوض في تفاصيل، مضيفا أنه قد يتم إبرام اتفاق منفصل مع الهند قريبا.
ويظهر الاتفاق تقدما محتملا بعد أشهر اتسمت بالضبابية والاضطرابات التجارية في أعقاب عودة ترامب للبيت الأبيض في يناير/ كانون الثاني، لكنه يؤكد أيضا أن الطريق لا يزال طويلا أمام التوصل إلى اتفاق تجاري نهائي بين البلدين.
وخلال محادثات تجارية أجريت بين الولايات المتحدة والصين في مايو/ أيار في جنيف، التزمت بكين بإزالة التدابير المضادة غير الجمركية المفروضة على الولايات المتحدة منذ الثاني من أبريل/ نيسان الماضي، لكن لم يتضح كيف سيتم إلغاء بعض هذه التدابير.
وفي إطار رد الصين على الرسوم الجمركية الأميركية الجديدة، علقت بكين صادرات مجموعة واسعة من المعادن المهمة، مما أدى إلى اضطراب سلاسل التوريد الضرورية لشركات صناعة السيارات والطائرات وأشباه الموصلات والمتعاقدين العسكريين في شتى أنحاء العالم.
إعلانوأفاد مصدر بأن الصين تأخذ القيود التي تفرضها على المعادن الأرضية النادرة ذات الاستخدام المزدوج "على محمل الجد"، وكانت تدقق في المشترين لضمان عدم تحويل هذه المواد إلى الاستخدامات العسكرية الأميركية، وأدى ذلك إلى إبطاء عملية منح التراخيص.
وتعثر اتفاق جنيف بسبب القيود التي فرضتها بكين على صادرات المعادن النادرة، مما دفع إدارة ترامب إلى الرد بفرض ضوابط تصدير تمنع شحنات برامج تصميم أشباه الموصلات، والطائرات، وسلع أخرى إلى الصين.
وفي أوائل يونيو /حزيران، نقلت رويترز عن مصدرين مطلعين أن الصين منحت تراخيص تصدير مؤقتة لموردي المعادن الأرضية النادرة لأكبر 3 شركات أميركية لصناعة السيارات، إذ بدأت اضطرابات سلسلة التوريد في الظهور بسبب القيود المفروضة على تصدير تلك المواد.
وفي وقت لاحق من الشهر، قال ترامب إن هناك اتفاقا مع الصين تورد بموجبه المغناطيس والمعادن الأرضية النادرة للولايات المتحدة، بينما تسمح واشنطن للطلاب الصينيين بالالتحاق بالجامعات الأميركية.