الفن و المشاهير سلاف فواخرجي تعايد إبنها مستعينة بالسيدة فيروز
تاريخ النشر: 3rd, August 2023 GMT
الفن و المشاهير، سلاف فواخرجي تعايد إبنها مستعينة بالسيدة فيروز،عايدت الممثلة السورية سلاف فواخرجي إبنها الأصغر علي بمناسبة عيد ميلاده في أول آب .،عبر صحافة لبنان، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر سلاف فواخرجي تعايد إبنها مستعينة بالسيدة فيروز، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
عايدت الممثلة السورية سلاف فواخرجي إبنها الأصغر علي بمناسبة عيد ميلاده في أول آب / أغسطس، حيث نشرت صورة برفقته على صفحتها الخاصة، واستعانت بكلمات من أغنية للسيدة فيروز، حيث كتبت "شايف السما شو بعيدة … بعد السما بحبك، وشايف البحر شو كبير … قد البحر بحبك علي … كل سنة وكل لحظة وانت عالي متل السما باخلاقك وعلمك وانت بحر من الحب والفرح والرضا … ".
وكانت الممثلة السورية احتفلت منذ أيام بنجاح ابنها بالشهادة الاعدادية، وشاركت مع متابعيها مجموعة صور عائلية.
34.83.0.115
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل سلاف فواخرجي تعايد إبنها مستعينة بالسيدة فيروز وتم نقلها من موقع الفن نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: سلاف فواخرجي ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
منى أحمد تكتب.. لغة الكمال
منذ أيام عرضت قناة ماسبيرو زمان سهرة درامية مقتبسة عن رواية عالمية وقدمت باللغة العربية الفصحى، وفى اليوم التالى وعلى احد الفضائيات شاهدت حفل لكوكب الشرق وكانت تشدو الأطلال للشاعر إبراهيم ناجى والعبقرى رياض السنباطى، وبلغ مسامعي هذا الزاد اللغوي المبهر والتركيب اللفظي المبدع مقدم في أطر جمالية أخاذة وصور بلاغية بديعة ، فى حقبة زمنية ثرية الإبداع وشجون أثارها هذا الكمال اللغوى والبهاء التعبيرى الاستثنائى ، الذى كان الفن أحد أعمدته الرئيسية التى يرتكز عليها ،هكذا كان مقام اللغة وحال مستمعي ومتذوقي الفن على اختلاف طبقاتهم التعليمية والاجتماعية.
فقد أبت اللغة العربية أن تندثر أو تقهر بفضل حفظ الله تعالى حيث إنها لغة القرآن الكريم خاتم الكتب السماوية، وبفضل خصائصها التى أهلتها ومنحتها قوة البقاء ومكنتها من مقاومة أسباب التغير والفناء ،إضافة إلى الدور الهام للداعمين والمريدين لها فى مختلف المؤسسات خاصة التعليمية والثقافية والإعلامية ومدرسة الفن السامي التى صاغت وجدان الأمة وكانت أرقي سفير للغة الضاد فترسخت مكانتها وحافظت علي مكانتها وبريقها وجمالياتها.
فاللغة حاضنة التاريخ وكي تكتشف عظمة الامم أنظر إلى لغتها ، ورغم أن اللغة العربية كانت ذات يوم الأولى فى التسيد الحضاري والإنساني عندما كانت الحضارة العربية في أوج عظمتها ، إلا أنه بتراجع تلك الحضارة تراجع التعامل بالعربية والاهتمام بها حتى فى البلدان العربية الناطقة بها ،وانفصل الشباب عن اللغة الأم رغم أهميتها للحفاظ على فهي هويتهم وتاريخهم ،فبدونها يحكم على ماضيهم بالقتل محوا ونسيانا ،ويتم اِقتلاعهم من جذورهم .
وبنظرة سريعة نرى ما إِنْتَهى إليه حال العربية من اِنحِدار لغوي لا تخطئه عين ولا أذن ،حينما تصطدم بما تكتبه أو تتلفظه الأجيال الشابة فى الشارع المصرى والعربى،أو فى وسائل التواصل الاجتماعى وعلى الشاشات، فالتراجع مهين لمكانة اللغة بعدما تشوهت كلماتها وتدنت مفرداتها فى ظل غياب النخب اللغوية.
وواقع لغتنا العربية اليوم يبرهن على التحديات الصعبة التي تواجهها ،حيث تعاني عقوق أهلها فمنهم من هجرها إلى اللغات الأجنبية من باب المرور للوظيفة المرموقة أو البرهان على المكانة الاجتماعية اللائقة، وآخرون مزجوا بين كلماتها وكلمات لاتنية لتظهر لنا لغة ثالثة لا علاقة لها بالعربية والاتنية على حد سواء .
وللأسف شيئًا فشيئًا توارت العربية وفقدت العديد من المؤسسات التربوية دورها الأهم فى تعزيز وتعميق دور اللغة بحياتنا ،فقد جرى تهميشيها فى ظل عدم التطور والجمود المتبع فى أساليب تعليمها ،بحيث أصبحت مادة لا تتماشي مع الواقع المعاصر ،عكس طرق أساليب تدريس اللغات الأجنبية ،فنحيت اللغة العربية جانبا وأصبحت اللغات الأخرى واللهجة العامية بديلا عنها ،إضافة إلى تغير التركيبة الثقافية للمجتمع بتوغل الثقافات الوافدة.
وازدادت أحوالها سوء بانتشار وسائل التواصل الاجتماعى ، ودورًا آخر لا يقل أهمية بل يزيد في إضعاف وتجريف اللغة العربية وقلب موازينها عند قطاع كبير من الشباب، بسبب التداول اللغوي الإلكتروني الخاطئ الذى يتسم بالتساهل في اِسْتِعْمال اللغة العربية فقضي على الباقية البقية منها.
أما الإعلام والفن فحدث ولا حرج فقد أصبح إلا من رحم ربى ناقلا للقبح والفجاجة ومروجا لها وابتعد عن الجماليات بكافة أشكالها وشيئا فشئ لم يعد التعامل باللغة العربية الغنية بتشبهاتها ومحسناتها البديعية يليق بمكانتها ومقامها الرفيع رغم أن تعلمها فرض عين فمن أراد أن يتفقه في أمور دينه عليه باللغة العربية فرفقا بلغة الضاد.