"الغارديان": بريطانيا تمارس ضغوطا على شركة في التشيك لقطع علاقاتها مع غازبروم
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
ذكرت صحيفة "الغارديان" أن بريطانيا مارست ضغوطا على شركة الطاقة التشيكية "KKCG MND"، وهي شركة تابعة لشركة ألوين البريطانية، لقطع علاقاتها مع شركة "غازبروم" الروسية.
وأوضحت الصحيفة: "تحت ضغط من السلطات البريطانية، قررت شركة الطاقة التشيكية KKCG MND، وهي شركة تابعة لشركة ألوين البريطانية، التي تمتلك منشأة تخزين الغاز في مورافيا في جمهورية التشيك، قطع العلاقات مع شركة غازبروم بحلول نهاية يونيو، وشراء حصتها في الشركة".
وذكرت الصحيفة: "وفقا لرسالة تم الإطلاع عليها، وافقت وزارة الدفاع على شراء حصة غازبروم البالغة 2.63%، وقد تمت الموافقة على الصفقة بالفعل ومن المفترض أن تكتمل بحلول نهاية يونيو".
وأضافت الصحيفة أن "شركة ألوين، المملوكة لرجل الأعمال التشيكي كاريل كوماريك، هي شركة يانصيب رئيسية في بريطانيا، وتم اختيار ألوين العارض المفضل لعقد اليانصيب بقيمة 6.5 مليار جنيه إسترليني في يونيو 2022، لكن مسؤولي لجنة اليانصيب قالوا إنهم يتوقعون الإعلان عن خطط تخفيف أو قطع حصة غازبروم".
المصدر: RT + صحيفة "الغارديان"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الطاقة شركات شركة غازبروم لندن
إقرأ أيضاً:
واشنطن تلغي رسومها الجمركية على الأدوية البريطانية
توصلت الولايات المتحدة الأميركية إلى اتفاق مع المملكة المتحدة أمس الاثنين، يقضي بإلغاء الرسوم الجمركية التي فرضتها على المنتجات الصيدلانية البريطانية، وذلك مقابل زيادة بنسبة 25 بالمئة في أسعار الأدوية في المملكة المتحدة.
وبحسب الحكومة الأميركية، يهدف الاتفاق، إلى ضمان أن "لا يدفع المرضى الأميركيون أسعارا مرتفعة لأدويتهم من أجل دعم أنظمة الصحة في الدول المتقدمة الأخرى"، بحسب ما أفاد ممثل البيت الأبيض للتجارة جيميسون غرير في بيان.
تُطبق زيادة الأسعار على الأدوية الجديدة التي تُعتبر "مبتكرة" وعلى مشتريات هيئة الخدمات الصحية الوطنية وهي خدمة الصحة العامة في بريطانيا.
وتعهدت لندن وفق بيان صادر عن البيت الأبيض بعدم تعويض هذه الزيادة في الأسعار من خلال خفض أسعار منتجات أخرى مدرجة في قوائم شركات الأدوية.
في المقابل، ألغت واشنطن الرسوم الجمركية على المنتجات الصيدلانية المستوردة من بريطانيا والتي دخلت حيّز التنفيذ منذ أكتوبر حين فرضت واشنطن تعرفات على هذه المنتجات المصدرة إليها من سائر دول العالم أيضا، كما التزمت الولايات المتحدة بعدم فرض أي رسوم جديدة في المستقبل.
وقال وزير الصحة الأميركي روبرت كينيدي جونيور في بيان "لا ينبغي أن يواجه الأميركيون أعلى أسعار للأدوية في العالم مقابل الأدوية التي ساهموا في تمويلها".
وأضاف "هذه الاتفاقية مع المملكة المتحدة تُعزز البيئة العالمية للأدوية المبتكرة، وتُحقق توازنا طال انتظاره في تجارة الأدوية بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة".
تُعد أسعار الأدوية في الولايات المتحدة من بين الأعلى في العالم متجاوزة أسعارها في الدول المجاورة وأوروبا.
وبحسب دراسة أجرتها مؤسسة راند، يدفع الأميركيون في المتوسط ضعفين ونصف ضعف ثمن الأدوية مقارنة بالفرنسيين مثلا وهي فجوة تعهّد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بسدها.
وهدد ترامب مرارا باحتمال فرض رسوم جمركية بنسبة 100 بالمئة على كل الأدوية المستوردة الحاصلة على براءات اختراع ما لم تقم شركات الأدوية ببناء منشآت تصنيع في الولايات المتحدة.
ودخلت الرسوم الجمركية على المنتجات الصيدلانية، التي أُعلن عنها في نهاية سبتمبر، حيز التنفيذ في أكتوبر، ويُتوقع أن تصل تدريجا إلى 100 بالمئة.
ومع ذلك لا تشمل هذه الرسوم المنتجات المُصدّرة من مناطق أو دول معينة مثل الاتحاد الأوروبي إذ تنص اتفاقية التجارة بين بروكسل وواشنطن على أنه لا يمكن فرض ضرائب على المنتجات الأوروبية بنسبة تزيد عن 15 بالمئة.