بيانات: الاقتصاد البريطاني لم يسجل أي نمو في شهر أبريل
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
أظهرت بيانات نشرها مكتب الإحصاءات الوطني في بريطانيا أن الاقتصاد لم يسجل أي نمو في شهر أبريل الماضي.
وقال مكتب الإحصاءات الوطنية إن الناتج المحلي الإجمالي ظل ثابتا خلال الشهر، بعد نمو بنسبة 0.4٪ في مارس.
وتأتي هذه البيانات قبل أن يتخذ بنك إنجلترا قراره التالي بشأن أسعار الفائدة الأسبوع المقبل.
وتوقع الخبراء أن لجنة السياسة النقدية من غير المرجح أن تخفض أسعار الفائدة دون مزيد من التقدم بشأن التضخم وتهدئة سوق العمل.
GDP was flat (0.0% growth) in April 2024 and grew 0.7% in the three months to April.
• Services grew 0.2%
• Production fell 0.9%
• Construction fell 1.4%
Read more ➡ https://t.co/ZZfs4but9Vpic.twitter.com/eWoIkSHnhL
وكان الاقتصاديون توقعوا أن الناتج المحلي الإجمالي سيكون ثابتا في أبريل، متأثرا بمبيعات التجزئة الأضعف من المعتاد خلال فترة عيد الفصح.
ويأتي ذلك بعد أن نما الاقتصاد بنسبة تقدر بنحو 0.6% في الربع الأول من عام 2024، مما أخرج المملكة المتحدة من حالة الركود التي شهدها في نهاية العام الماضي.
المصدر: "الإندبندنت"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: ازمة الاقتصاد التضخم ركود اقتصادي لندن
إقرأ أيضاً:
رئيسة البنك المركزي الأوروبي: المستوى الحالي لأسعار الفائدة مناسب
اعتبرت رئيسة البنك المركزي الأوروبي، كريستين لاجارد، أن المستوى الحالي لأسعار الفائدة مناسب، مؤكدة التزام البنك المركزي الأوروبي الراسخ بالحفاظ على هدف التضخم البالغ 2%، وفقا لشبكة بلومبرج.
وقالت «لاجارد» إن ضمان استقرار الأسعار يبقى مسؤولية المؤسسة، مشيرةً إلى أن التضخم حاليًا عند المستوى المطلوب، وأن البنك المركزي الأوروبي عازم على الحفاظ عليه.
وأكدت رئيسة البنك المركزي الأوروبي، التزام البنك التام بهدف التضخم البالغ 2%، وأنه سيتم اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة للحفاظ عليه.
ورغم حالة عدم اليقين المستمرة في البيئة الاقتصادية الأوسع، أشارت إلى أن البنك المركزي الأوروبي سيوفر الاتساق والاستقرار فيما يتعلق بالتضخم.
وفي معرض ردها على تساؤلات حول المسار المستقبلي لأسعار الفائدة، أكدت لاجارد أن البنك المركزي الأوروبي في وضع قوي ومواتٍ في الوقت الحالي.
ومنذ يونيو 2024، خفض البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة ثماني مرات.. ومع ذلك، من المتوقع على نطاق واسع أن يُبقي أسعار الفائدة ثابتة في اجتماعه المقبل للسياسة النقدية في وقت لاحق من هذا الشهر.
ومع اقتراب التضخم من الهدف، يتوقع الاقتصاديون إمكانية خفض أسعار الفائدة مرة أخرى قبل نهاية العام.
وفيما يتعلق بإمكانية تجاوز اليورو للدولار الأمريكي كعملة احتياطية عالمية رائدة، أشارت لاجارد إلى الإمكانات الاقتصادية الكبيرة التي تتمتع بها أوروبا.
ودعت لاجارد صانعي السياسات إلى تكثيف جهودهم لتعزيز القوة الاقتصادية للمنطقة.
وأكدت البنك المركزي الأوروبي أن قيمة اليورو ستعتمد بشكل كبير على قوة الاقتصاد الأوروبي، وشددت على أهمية اتخاذ إجراءات لتعزيز هذه القوة.