8 جنود اسرائيليون يلقون حتفهم في انفجار مدرعتهم
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
أعلن جيش العدوالإسرائيلي اليوم مصرع ثمانية من جنوده في جنوب قطاع غزة، حيث تستمر الحرب منذ ثمانية أشهر بين اسرائيل وحركة حماس.
وقال جيش الاحتلال في بيان إن الجنود الثمانية قتلوا "خلال بعد ان انفجرت بهم آليتهم المدرعة في منطقة رفح جنوب قطاع غزة".وقال الجيش إنه "تم إبلاغ عائلات" الجنود.
ومنذ بدء الهجوم الاسرائيلي البري على قطاع غزة في 27 اكتوبر، قتل 306 جنود اسرائيليين حسب احصائيات الاحتلال غير الموثوقة، بينهم الجنود الثمانية الذين قتلوا اليوم في حصيلة هي من بين الاسوأ بالنسبة الى الجيش الإسرائيلي في حادث واحد.
وواصل جيش العدو الإسرائيلي اليوم قصفه المدفعي وغاراته على قطاع غزة في الوقت الذي تتلاشى فيه الآمال بتحقيق هدنة بناء على الخطة التي طرحها الرئيس الأميركي جو بايدن قبل أسبوعين، لتباعد المواقف بين الطرفين.
وتستمر عمليات القصف والمعارك بين الجنود الإسرائيليين والمقاتلين الفلسطينيين، حيث أفاد سكان اليوم بوقوعها خصوصًا في رفح والمنطقة المحيطة بهذه المدينة الكبيرة التي تظهر الصور شوارعها مقفرة.
وأعلنت وزارة الصحة التابعة لحماس في قطاع غزة اليوم ارتفاع حصيلة الشهداء مع تسجيل 30 شهيدا خلال 24 ساعة حتى صباح اليوم . فيما بلغ العدد الإجمالي للمصابين 85197، ومعظم الضحايا من الأطفال والنساء.
ويشهد القطاع المحاصر أزمة إنسانية عميقة وتهدد المجاعة سكانه البالغ عددهم 2,4 مليون نسمة والذين شردت الحرب 75% منهم، بحسب الأمم المتحدة.
وتقول منظمة الصحة العالمية إن أكثر من 8000 طفل دون سن الخامسة يعالجون في غزة من سوء التغذية الحاد، "من بينهم 1600 طفل يعانون من سوء التغذية الحاد الشديد".
وخلال جولة جديدة في الشرق الأوسط هذا الأسبوع للترويج لخطة وقف إطلاق النار في غزة، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إن "الطريقة الأمثل" للمساعدة على تهدئة الجبهة الشمالية تكمن في إنهاء الحرب في غزة ووقف إطلاق النار.
وعلى هامش قمة مجموعة السبع التي تختتم السبت في إيطاليا، انتقد بايدن حماس التي اتهمها بعرقلة مقترح وقف إطلاق النار. وقال بايدن الخميس "لقد قدمتُ اقتراحا وافق عليه مجلس الأمن ومجموعة السبع والإسرائيليون، والعقبة الرئيسية في هذه المرحلة هي رفض حماس التوقيع، على الرغم من أنهم اقترحوا شيئا مماثلا".
وينص المقترح الذي عرضته حليفة إسرائيل في 31 مايو، في مرحلة أولى على وقف لإطلاق النار ستة أسابيع يرافقه انسحاب إسرائيلي من المناطق المأهولة بالسكان في غزة، وإطلاق سراح بعض الرهائن والإفراج عن معتقلين فلسطينيين في سجون إسرائيل.
وأرسلت حماس إلى الدول الوسيطة - قطر ومصر والولايات المتحدة - ردا أوليا يتضمن، بحسب مصدر مقرب من المحادثات، "تعديلات" على الخطة، بما في ذلك "جدول زمني لوقف دائم لإطلاق النار وانسحاب كامل للقوات الإسرائيلية" من غزة. وهي مطالب رفضتها إسرائيل باستمرار.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
سرايا القدس تعلن تدمير آلية “إسرائيلية” بخانيونس أمس
الثورة نت/وكالات أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، اليوم الأربعاء، عن تدميرها آلية عسكرية للاحتلال الإسرائيلي بمدينة خانيونس جنوب قطاع غزة مساء أمس. وقال سرايا القدس في تغريدة لها: دمّرنا مساء أمس آلية عسكرية صهيونية متوغلة في منطقة “الترخيص القديم” جنوب مدينة خانيونس بتفجير عبوة برميلية شديدة الانفجار – زرعناها مسبقاً”. وكشفت وسائل إعلام عبرية، اليوم الأربعاء، تفاصيل جديدة حول حادثة الكمين الذي قتل فيه 7 من جنود الاحتلال في مدينة خانيونس أمس. وقالت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي: “تفاصيل الحادثة الخطيرة التي قُتل فيها 7 جنود من كتيبة الهندسة 605 التابعة للجيش الإسرائيلي في خانيونس عند الساعة 5:30 من مساء أمس، ورد أول بلاغ عن اشتعال النيران في ناقلة جند مُصفحة تابعة لقوات الهندسة القتالية، ووفقًا للتحقيق الأولي، اقترب أحد المسلحين من الناقلة وألصق بها عبوة ناسفة. العبوة انفجرت، ما أدى إلى اشتعال الناقلة بالكامل بما فيها من جنود”. وأضافت الإذاعة العبرية: “تم استدعاء فرق إطفاء عسكرية إلى المكان وبذلت جهودًا كبيرة لإطفاء الناقلة المشتعلة. وكجزء من الإجراءات المتبعة في مثل هذه الحالات، جلبوا إلى الموقع جرافة من نوع D-9 قامت بسكب الرمال على الناقلة في محاولة لإخماد الحريق – لكن كل المحاولات باءت بالفشل”. بحسب قولها. وتابعت: “القرار الذي تم اتخاذه في الميدان: سحب ناقلة الجند إلى داخل “الأراضي الإسرائيلية”، ومواصلة جهود الإطفاء هناك. تم سحب الآلية أولاً إلى طريق صلاح الدين في خانيونس، ومن هناك إلى خارج القطاع، بينما كان الجنود السبعة لا يزالون بداخلها”. على حد قولها. وأوضحت الإذاعة “فقط عند وصول الناقلة إلى داخل “إسرائيل”، تمكّنوا من إطفائها، وتم استدعاء فرق إنقاذ وطائرات مروحية – لكن لم ينجُ أيٌّ من الجنود، ولم يكن هناك أحد ليُنقذ حيًّا من داخل الآلية المحترقة. جميع الجنود السبعة قُتلوا”. بحسب تعبيرها. وبينت أنه “استغرقت مهمة التعرف على هوية القتلى عدة ساعات، وبعد انتهاء عملية التعرف، تم إبلاغ عائلات الجنود الليلة الماضية”.