المشي المنتظم يقلل من تكرار آلام أسفل الظهر
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
أظهرت تجربة حديثة أن الأشخاص الذين يعانون من نوبات متكررة من آلام أسفل الظهر يتجنبون الانزعاج لفترة أطول إذا قاموا بالمشي بانتظام. تُعتبر هذه التجربة الأولى من نوعها الخاضعة للرقابة لقياس تأثير المشي على تخفيف نوبات آلام الظهر المتكررة، والتي يعاني منها حوالي 600 مليون شخص حول العالم.
شارك في التجربة 701 شخص تتراوح أعمارهم بين 20 و82 عاماً، وجميعهم عانوا من نوبة من آلام أسفل الظهر خلال الأشهر الستة السابقة دون تشخيص محدد.
أظهرت النتائج أن المشاركين الذين اتبعوا برنامج المشي عانوا من تكرار آلام أسفل الظهر بعد 208 أيام من بدء الدراسة، مقارنة بـ 112 يوماً في مجموعة المراقبة. بالإضافة إلى ذلك، سعى نصف الأشخاص في مجموعة المراقبة إلى تدخلات أخرى مثل التدليك والعلاج بتقويم العمود الفقري، مقارنة بنحو 36% فقط من الذين اتبعوا برنامج المشي. تؤكد هذه النتائج أن المشي أداة فعّالة في الحد من تكرار نوبات آلام أسفل الظهر.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: آلام أسفل الظهر
إقرأ أيضاً:
حزب المصريين: كلمة الرئيس في القمة العربية عكست آلام المنطقة وآمالها
قال المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين"، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، إن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي بالقمة العربية بالعاصمة العراقية بغداد تعكس الموقف المصري الراسخ تجاه القضية الفلسطينية ودعم الاشقاء في الحفاظ على حقوقهم المشروعة، موضحًا أن كلمة الرئيس السيسي حملت العديد من الرسائل المهمة التي تعكس الدور المصري المحوري في دعم القضية الفلسطينية، وتؤكد الموقف الثابت لمصر في التصدي لأي مخططات تهدف إلى تهجير الفلسطينيين أو طمس هويتهم الوطنية.
وأضاف "أبو العطا"، في بيان اليوم السبت، أن كلمة الرئيس السيسي بعثت رسائل عدة للعالم أجمع حول أزمة القضية الفلسطينية، وأبرزت دور مصر التاريخي والسياسي تجاه دعم حقوق الشعب الفلسطيني، والضغط المستمر من أجل إنهاء الحرب في القطاع وإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية رغم تعنت إسرائيل في منعها من أجل الضغط على الشعب الفلسطيني، وتضمنت رسالة استراتيجية تعكس الوعي العميق بالتحديات الإقليمية، وتحذيرًا من التهجير القسري للفلسطينيين، مؤكدًا أن مصر لن تقبل بأي مساس بحق الشعب الفلسطيني في العيش بكرامة على أرضه.
وأوضح رئيس حزب "المصريين"، أن خطاب الرئيس السيسي يؤكد التزام مصر الثابت بالدفاع عن حقوق الفلسطينيين، وأنها لن تكون جزءًا من أي تسوية تمس هذه الحقوق، مشيرًا إلى أن مصر بثقلها التاريخي وحضورها الاستراتيجي تُمثل القوة الدافعة التي أعادت تشكيل المشهد السياسي العربي في لحظة حرجة، بما يعكس قدرة مصر على الجمع بين الحكمة الدبلوماسية والحزم السياسي، كما أن مصر لها دور محوري في تعزيز وحدة الصف العربي والتعاون لمواجهة التحديات الإقليمية مع التأكيد على ضرورة استعادة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
ولفت إلى أن مشاركة الرئيس السيسي بالقمة العربية ببغداد تعكس التزام مصر بدعم القضايا العربية وحرصها على لم الشمل العربي لردع العدوان على غزة وإنقاذ الشعب الفلسطيني من ويلات الحرب، وتهدئة الأوضاع في ليبيا والسودان والصومال وليبيا واليمن، وحماية الأمن القومي العربي، والدفاع عن الحقوق المشروعة للشعوب، موضحًا أن هذه القمة فرصة ثمينة من أجل تعزيز الجهود لمواجهة التحديات الأمنية المشتركة، وتقديم حلول للتحديات والأخطار المحدقة بعالمنا العربي، وتعزيز آليات التكامل الاقتصادي العربي من أجل مستقبل يسوده الأمن، والكرامة، والتنمية المستدامة.
ونوه بأن انعقاد القمة العربية يأتي في ظل معاناة الشعوب العربية من أزمات وتحديات صعبة تشهدها المنطقة على كل المستويات الأمنية والسياسية والاقتصادية، الأمر الذي يتطلب تعزيز جهود توحيد المواقف والصفوف بين الدول الأشقاء لمواجهة تلك الأزمات وضمان حماية الأمن القومي العربي، مؤكدًا أنه لا يخفى على أحد أن المنطقة العربية تشهد تصاعدات مؤلمة وسريعة في الأحداث واتساع في الصراع بما أصبح يُهدد أمن وسلامة الجميع، خاصة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية ومعاناة الشعب الفلسطيني اليومية من الممارسات والانتهاكات الإسرائيلية التي تُحاول تصفية القضية إما بفرض التهجير أو بالإبادة الجماعية في ظل صمت دولي متخاذل ومتجاهل لكافة حقوق الإنسان والقوانين الدولية والإنسانية، الأمر الذي فرض ضرورة اتحاد وتكاتف القوى العربية لحماية مصلحة المنطقة وأمنها واستقرارها.