المشي المنتظم يقلل من تكرار آلام أسفل الظهر
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
أظهرت تجربة حديثة أن الأشخاص الذين يعانون من نوبات متكررة من آلام أسفل الظهر يتجنبون الانزعاج لفترة أطول إذا قاموا بالمشي بانتظام. تُعتبر هذه التجربة الأولى من نوعها الخاضعة للرقابة لقياس تأثير المشي على تخفيف نوبات آلام الظهر المتكررة، والتي يعاني منها حوالي 600 مليون شخص حول العالم.
شارك في التجربة 701 شخص تتراوح أعمارهم بين 20 و82 عاماً، وجميعهم عانوا من نوبة من آلام أسفل الظهر خلال الأشهر الستة السابقة دون تشخيص محدد.
أظهرت النتائج أن المشاركين الذين اتبعوا برنامج المشي عانوا من تكرار آلام أسفل الظهر بعد 208 أيام من بدء الدراسة، مقارنة بـ 112 يوماً في مجموعة المراقبة. بالإضافة إلى ذلك، سعى نصف الأشخاص في مجموعة المراقبة إلى تدخلات أخرى مثل التدليك والعلاج بتقويم العمود الفقري، مقارنة بنحو 36% فقط من الذين اتبعوا برنامج المشي. تؤكد هذه النتائج أن المشي أداة فعّالة في الحد من تكرار نوبات آلام أسفل الظهر.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: آلام أسفل الظهر
إقرأ أيضاً:
النساء أكثر عرضة للصداع النصفي بثلاث مرات من الرجال
قالت الجمعية الألمانية للصداع والصداع النصفي إن الصداع النصفي هو اضطراب دماغي يتجلى على شكل نوبات صداع متكررة، غالبا ما تحدث، ولكن ليس دائما، في جانب واحد من الرأس.
وأوضحت الجمعية أن الألم يوصف بأنه خفيف وضاغط، وأثناء المجهود البدني توصف هذه النوبات بأنها حادة أو نابضة.
وتشمل الأعراض المصاحبة الغثيان والقيء وفرط الحساسية للضوء والصوت والروائح، كما يشعر المصابون أيضا بحاجة ماسة للراحة. وعادة ما تستمر الأعراض من عدة ساعات إلى ثلاثة أيام كحد أقصى.
وتعد النساء أكثر عرضة للإصابة بالصداع النصفي بثلاث مرات من الرجال، وغالبا ما تظهر نوبات الصداع النصفي بين سن 20 و30 عاما، كما تظهر الأعراض بشكل أكثر وضوحا بين سن 40 و50 عاما.
عوامل تحفز النوباتوأشارت الجمعية إلى أن العوامل التالية تحفز نوبات الصداع النصفي:
- قلة النوم
- تخطي وجبات الطعام
- قلة شرب السوائل
- التوتر النفسي
وأشارت الجمعية إلى أن حوالي 15إلى 25% من المرضى يعانون مما يعرف بالهالة قبل بدء نوبة الصداع النصفي، والتي تتمثل أعراضها في:
- اضطرابات بصرية مصحوبة بأضواء وامضة
- عيوب في مجال الرؤية (أجزاء من مجال الرؤية مفقودة أو غير واضحة)
- اضطرابات حسية في جانب واحد من الجسم
- صعوبات في الكلام
يمكن مواجهة نوبة الصداع النصفي بواسطة مسكنات الألم الشائعة مع أدوية مضادة للغثيان، وهناك أيضا أدوية بوصفة طبية مثل “التريبتان”، علما بأن جميع الأدوية تعمل بشكل أفضل عند تناولها في بداية النوبة.
ولا يجوز تناول الأدوية لفترات طويلة أو بشكل متكرر؛ حيث قد يؤدي ذلك إلى تفاقم الصداع النصفي وزيادة تكراره. وتوصي الجمعية الألمانية بحد أقصى من 10 إلى 15 يوما شهريا.
كما تتمتع ممارسة رياضات قوة التحمل (مثل المشي والسباحة وركوب الدراجات الهوائية) وتقنيات استرخاء العضلات بتأثيرات إيجابية على الصداع النصفي.
إعلان