الانتقالي يعرض اتفاق مع القاعدة في ابين
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
خاص - YNP ..
عرض المجلس الانتقالي، المنادي بانفصال جنوب اليمن، الاحد، اتفاق مع تنظيم القاعدة في ابين، البوابة الشرقية لعدن ..
يتزامن ذلك مع تصعيد التنظيم هجماته ضد فصائله ..
وافادت مصادر قبلية بان عبداللطيف السيد ، المعين من الزبيدي قائدا للحزام الامني في ابين، بعث وساطة لزعماء التنظيم الارهابي في وادي عومران يعرض فيه تشكيل لواء من عناصر التنظيم في المنطقة لممتدة من موديه وحتى المحفد على ان تلتزم تلك العناصر بتأمين الخط وارتداء الملابس الرسمية للانتقالي.
كما تضمن العرض وقف اية هجمات في عمق مناطق سيطرة الانتقالي مقابل سحب فصائل الانتقالي القادمة من الضالع ويافع.
وجاء عرض الانتقالي الجديد عقب يوم على تغييرات شملت قيادات فصائله العسكرية والسياسية ابرزها تسليم ملف امن ابين لعبداللطيف السيد الذي كان قيادي سابق بالقاعدة قبل انشقاقه وتشكيل فصائل خاصة به تسيطر على ابين بذريعة "مكافحة الارهاب".
ويشير عرض الانتقالي إلى محاولة المجلس الذي يتعرض لضغوط تفكيك قواته توطيد علاقته بالتنظيم ، لكن لم يتضح بعد ما اذا كان يخشى هجمات محتملة للتنظيم تستهدف قيادته مع رفع الغطاء عنه أم لاستخدام التنظيم ضد خصومه مستقبلا.
ابين القاعدةالمصدر: البوابة الإخبارية اليمنية
كلمات دلالية: يويفا يونيسيف يونيسف يونسكو يوم الولاية يوم القدس ابين القاعدة
إقرأ أيضاً:
المستشار السابق لبوتين: علاقة روسيا بسوريا ليست مرتبطة بقيادة سياسية معينة
قال الدكتور سيرجي ماركوف، المستشار السابق للرئيس الروسي ومدير معهد الدراسات السياسية، إن العلاقات بين روسيا وسوريا تمتد لأكثر من 18 عامًا.
وأضاف في تصريحات مع الإعلامية نهى درويش، مقدمة برنامج "منتصف النهار"، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن موسكو قدمت دعمًا مستمرًا لسوريا، وأن علاقاتها مع الشعب السوري ليست مرتبطة بقيادة سياسية معينة، موضحًا، أن روسيا تسعى لتأكيد حضورها وتعزيز استقرار البلاد بعيدًا عن أي انحيازات سياسية داخلية.
وتابع، أن روسيا كانت تستخدم القاعدة العسكرية في سوريا لتقديم العون والتواجد في إفريقيا، لكنه أشار إلى أن الاستخدام الحالي للقاعدة ليس دائمًا، وأنه من المخطط إغلاق القاعدة الروسية في سوريا وافتتاح قاعدة جديدة بالتعاون مع مصر.
وأكد المستشار السابق للرئيس الروسي ومدير معهد الدراسات السياسية، أن هذا التحرك يندرج في إطار إعادة تنظيم التواجد العسكري الروسي بما يتوافق مع مصالح موسكو الإقليمية.
وتطرق الدكتور ماركوف إلى الوضع الإنساني في سوريا، مؤكدًا أن بعض السكان ما زالوا يعانون من الجوع، وأن روسيا ستواصل تقديم الدعم عبر منح حاصلات زراعية ومزروعات، بهدف تعزيز الاستقرار.
وشدد على أهمية منح الحقوق للأقليات الدينية والعرقية في سوريا لضمان مستقبل أكثر استقرارًا للبلاد، معتبرًا ذلك شرطًا أساسيًا لنجاح أي دعم دولي.