الصغير: تعيين مبعوث أممي تونسي إلى ليبيا لا يستقيم كونه يتنافى مع معايير الحياد
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
ليبيا – رأى وكيل وزارة الخارجية بالحكومة الليبية المؤقتة حسن الصغير، أن تعيين مبعوث تونسي إلى ليبيا لا يستقيم؛لأنه يتنافى مع معايير الحياد.
الصغير وفي منشور له عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، قال:”لا يستقيم تعيين مبعوث تونسي إلى ليبيا لأن هذا يتنافى مع معايير الحياد باعتبار دولته مجاورة وذات مصالح وتقاطعات،ثانيا:( ثمن اقتصاد دولته يعتمد على ضعف وفساد دولتنا)، ثالثا:( خمسة بالمئة من سكان إقليم طرابلس بين مجنسين من تونس أواصهار لتوانسة وهذا حتما يوثر على حياده)”.
وختم الصغير:” أخيرًا المبعوث المقترح لديه ارتباطات ومصالح تجارية واقتصادية مع أفراد وكيانات وأحزاب وجماعات تم الحصول عليها بطرق ملتوية أبان تولي مسؤليات في بلاده”.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
«التربية والتعليم» تطلق مشروع «التاجر الصغير» لترسيخ ثقافة ريادة الأعمال لدى الطلبة
أعلنت وزارة التربية والتعليم إطلاق مشروع «التاجر الصغير» الذي يهدف إلى إعداد جيل من رواد الأعمال الإماراتيين القادرين على تحويل أفكارهم إلى مشاريع واقعية ومستدامة، بما يسهم في دعم الاقتصاد الوطني، وتعزيز ثقافة الابتكار والإنتاجية بين الطلبة منذ المراحل الدراسية الأولى.
ويأتي المشروع في إطار جهود الوزارة لترسيخ ثقافة ريادة الأعمال في المنظومة التعليمية والمجتمعية، ودمج الطلبة في بيئة تعليمية تطبيقية تمكّنهم من اكتساب مهارات التفكير الريادي والإدارة المالية والتسويق وخدمة العملاء، بما يعزز ارتباط المدرسة بالحياة الاقتصادية الواقعية، ويمكّن الطلبة من خوض تجربة شاملة تجمع بين التعلم والعمل والتطبيق الميداني.
وأكدت الوزارة أن المشروع يُنفَّذ تحت مظلة مبادرة «الإمارات عاصمة روّاد الأعمال في العالم» التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله؛ بهدف تمكين الشباب الإماراتي من المساهمة في مسيرة التنمية الاقتصادية، واستثمار الفرص التي يوفرها الاقتصاد الوطني القائم على الابتكار والمعرفة.
وسيتيح المشروع للطلبة خوض رحلة تعليمية متكاملة تبدأ من المدرسة مروراً بالمجتمع وتنتهي بمعرض وطني، يمثل منصة لعرض المشاريع الطلابية أمام الزوار، بما يمنح المشاركين تجربة عملية في إدارة المشاريع، والبيع والتسويق، وتقديم المنتجات، وخدمة العملاء.
ويستهدف برنامج «التاجر الصغير» أكثر من 100 ألف طالب وطالبة من المدارس الحكومية والخاصة في الدولة، ويهدف إلى استقبال أكثر من 2000 فكرة ومشروع طلابي، يتم ترشيح أفضل 100 مشروع، منها للمشاركة في معرض وطني رئيسي يغطي إمارات الدولة كافة، كما سيتاح للطلبة أصحاب 10 مشاريع مشاركة، عرض مشاريعهم أمام مستثمرين وروّاد أعمال لتوفير فرص دعم واستثمار حقيقية وتحويل أفكارهم إلى مشاريع ناشئة.
ويركّز المشروع على تعزيز المهارات العملية لدى الطلبة عبر تجارب تتناسب مع فئاتهم العمرية المختلفة، بدءاً من مرحلة رياض الأطفال وحتى الصف الثاني عشر، حيث يتم تدريب الطلبة على مفاهيم، مثل التسعير، وإدارة الأرباح، واختبار الأسواق، وجذب المستثمرين، بأساليب تعليمية تفاعلية تعزز التعلم القائم على الممارسة والتجربة الواقعية.
ومن المقرر أن يبدأ تنفيذ المشروع وفق جدول زمني متكامل، يبدأ بفتح باب التسجيل في نوفمبر 2025، يلي ذلك مرحلة تقييم المقترحات في الشهر نفسه، ثم إعلان المشاريع المختارة في ديسمبر، وصولاً إلى تنظيم المعرض الوطني في فبراير 2026، الذي سيشهد فعاليات تعليمية تفاعلية وجلسات تقييم وحفل ختامي لتكريم المشاريع الفائزة.
ويأتي «التاجر الصغير» امتداداً لرؤية وزارة التربية والتعليم في إعداد جيل مبدع ومبتكر يساهم في بناء اقتصاد معرفي مستدام، ويجسّد توجهات الدولة في تمكين الشباب، وتعزيز ريادة الأعمال الوطنية، بما يرسخ مكانة دولة الإمارات نموذجاً عالمياً في الاستثمار في الإنسان وصناعة المستقبل.