بوابة الوفد:
2025-10-15@23:24:51 GMT

حصتان من العنب يوميًا تحمي من الخرف الشيخوخي

تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT

تناول العنب مرتين في اليوم قد يوفر الحماية ضد خرف الشيخوخة، وهذا الاستنتاج توصل إليه خبراء في مجال الأكل الصحي من جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس.

 

أثبت علماء أمريكيون أن تناول العنب مرتين يوميا لمدة 6 أشهر فقط يحمي الدماغ من العمليات المرضية المرتبطة بتطور مرض الزهايمر، وأظهرت نتائج الدراسة أن اتباع نظام غذائي يحتوي على العنب يحمي من انخفاض النشاط الأيضي، وهو أمر ضروري للعمليات المعرفية والأداء الطبيعي للذاكرة العاملة، وأظهر الأشخاص الذين تناولوا العنب زيادة في التمثيل الغذائي في مناطق أخرى من الدماغ.

 

درس الباحثون آثار كل من العنب نفسه ومكوناته الفردية على وظائف الم تشير النتائج إلى أن العنب يوفر تأثيرًا وقائيًا ضد خرف الشيخوخة، وتوفر نتائج هذه الدراسة مزيدًا من الدعم للنظرية القائلة بأن العنب مفيد للصحة العصبية والقلب والأوعية الدموية ومع ذلك، هناك حاجة إلى دراسة أكبر لتأكيد النتائج.

 

وفي التجربة الحالية، اختار العلماء متطوعين أظهروا تراجعا مبكرا في الأداء العقلي. وقد تلقوا جميعًا إما مستخلص العنب، وهو ما يعادل كوبين ونصف من هذا التوت، أو مستخلص وهمي خالٍ من البوليفينول، والذي كان متماثلًا تمامًا في الطعم والمظهر، وبعد 6 أشهر، خضع المتطوعون لتقييم مستقل لأدائهم المعرفي وتم تقييم التغيرات في استقلاب الدماغ باستخدام التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني وتبين أن العنب ساعد في الحفاظ على نشاط التمثيل الغذائي الصحي على وجه التحديد في تلك المناطق من الدماغ التي يكون فيها تطور خرف الشيخوخة أكثر وضوحا .

 

خرف الشيخوخة

يستخدم مصطلح الخرف لوصف مجموعة من الأعراض التي تصيب قدرات الذاكرة والتفكير والقدرات الاجتماعية. وقد تؤثر أعراض الخَرَف على الحياة اليومية للأشخاص المصابين به، ويُشار إلى أن الإصابة بالخرف لا تحدث بسبب مرض واحد بعينه، بل نتيجة للإصابة بعدة أمراض.

 

ويكون فقدان الذاكرة من أعراض الخرف عادةً، وهو في الغالب أحد الأعراض المبكرة للإصابة بهذا المرض. ولكن فقدان الذاكرة وحده لا يعني أنك مصاب بالخرف، إذ قد تختلف الأسباب التي تؤدي إلى فقدان الذاكرة.

 

ويُعد داء الزهايمر السبب الأكثر شيوعًا للإصابة بالخرف لدى كبار السن، إلا أنه توجد أسباب أخرى للإصابة بالخرف وهناك بعض أعراض الخرف التي يمكن علاجها، وذلك يعتمد على سبب الإصابة به.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: خرف الخرف خرف الشيخوخة الشيخوخة الدماغ اتباع نظام غذائي العنب تناول العنب القلب والأوعية الدموية

إقرأ أيضاً:

مسرحية فريجيدير.. جدلية الذاكرة والنسيان

عمّان "العُمانية": تطرح مسرحية "فريجيدير" جدليات على غرار الحضور والغياب، والوجود والعدم، والذاكرة والنسيان، بأسلوب تجريبي يلقي الضوء على هواجس الإنسان المعاصر والقضايا التي تؤرّقه.

اقتُبست أحداث المسرحية التي أخرجها الحاكم مسعود عن نص "زمن اليباب" لهزاع البراري، وهي تدور ضمن فضاء رمزي، حيث تُطرح على الدوام تساؤلات وجودية على غرار: "هل نحن أحياء نؤجل موتنا في ثلاجة، أم موتى نرفض أن نُدفَن؟"، ممهدًا بذلك إلى سلسلة من المشاهد واللوحات الأدائية التي تجسد صراع الإنسان مع نفسه ومع مرور الزمن.

وتدور حكاية المسرحية التي قدمتها فرقة "أرتوحاك" على مسرح هاني صنوبر بالمركز الثقافي الملكي، حول جثة صامتة تُحاكم ذاتها، كما لو أن ما يحدث محاكاة لمرآة مجمّدة تعكس صراعًا داخليًا بين التذكّر الموجع والإنكار، أو بين النظام والفوضى، أو بين الصمت كقيد والكلمة كخلاص.

ويجسد دورَ هذه الجثة رجل ذو ذاكرة مهشمة تتراكم الجثث في داخلها، في إشارة رمزية إلى الأفكار المنسية والأحزان المؤجلة والأحلام المجهضة، وقد عبّر الأداء المتقن للفنان غنام غنام عن الرمز البصري الذي يكشف مدى الألم المكتوم عبر التحرك في فضاء نفسي مكثف يهجس بأسئلة الحياة والموت.

وبموازاة ما اعتمده غنام من أداء تعبيري ومن حركات تعكس التوتر النفسي والانعزال الداخلي للشخصية، قدم بقية الممثلين أدوارًا محورية هم الآخرون، حيث جسدت دلال فياض شخصية الذاكرة المؤلمة التي تظهر في مشاهد متقطعة تمثل ذكريات الماضي المؤجلة والمهملة، واستخدمت الفنانة الإيماءات والتغييرات الحركية لتعكس التناقض بين الحنين والألم، بينما اضطلعت الممثلة رزان الكردي بدور الصوت الداخلي للشخصية الرئيسية، وواصلت التنقل فوق الخشبة لتُبرز التفكير الذاتي والتحليل النفسي.

وكذلك الحال بالنسبة للفنانة فداء أبو حماد، التي قدمت دور القيود المجتمعية، حيث ظهرت كشخصية تنظم الفوضى وتواجه انهيار الذات، وتناغمت حركاتها الهندسية مع التصميم السينمائي لخشبة المسرح، أما الفنان حسام حازم فقدم دور العاطفة المكبوتة والصراع الداخلي للشخصية المركزية، معتمدًا على حركات تُظهر التباين بين الركود والانفجار العاطفي، وقدم محمد مغاريز دور صوت المجتمع، الذي ظهر بين الحين والآخر لتعزيز فكرة الاغتراب والشعور بالفقد، فيما لعب الفنان حمزة سبيتان دور الضمير المكبوت مجسدًا الأبعاد النفسية الخفية للشخصية الرئيسة، واتسم أداء الطفلة شهد رمزي بالمهارة في تقديم دور يمثل البراءة المفقودة والذاكرة الطفولية.

ونهضت السينوغرافيا التي صممها محمد المراشدة ورمزي بندورة بفكرة العمل؛ حيث تداخلت العناصر البصرية والسمعية لتشكيل فضاء تعبيري يعكس مضمون العرض ورؤيته الفنية، إذ تم تصميم الفضاء المسرحي ليعكس حالة الاغتراب والتمزق النفسي الذي يعيشه الأفراد، وعبّرت الألوان والإضاءة والتشكيلات الهندسية عن الصراع الداخلي للشخصيات، لتبدو الخشبة مسرحًا للذاكرة والوجع والإنكار.

مقالات مشابهة

  • كيف تحمي حساب Apple الخاص بك.. دليل شامل لتغيير وإعادة تعيين كلمة المرور
  • الإقلاع عن التدخين بعد الـ40 يقلل خطر الخرف ويحمي الذاكرة
  • الإقلاع عن التدخين في منتصف العمر يقلل خطر إصابتك بالخرف
  • كل ما تريد معرفته حول فيروس ميتانيمو| تفاصيل
  • أسعار الفاكهة في سوق العبور اليوم.. البرتقال البلدي يصل 14 جنيه
  • رئيس مياه البحيرة يُتابع الموقف التنفيذي لمشروع محطة معالجة صرف صحي نكلا العنب بإيتاي البارود
  • أطعمة الإفطار التي تحمي الدماغ من الخرف المبكر
  • نصائح لتقوية الذاكرة وتنشيط التركيز بشكل طبيعي
  • أطعمة إفطار شائعة تحمي الدماغ من الخرف المبكر
  • مسرحية فريجيدير.. جدلية الذاكرة والنسيان