مزيد من المساعدات الطبية من المغرب إلى غزة غالبيتها من المال الخاص للملك
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
أعطى الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، تعليماته لإطلاق عملية إنسانية تهم توجيه مساعدات طبية إلى السكان الفلسطينيين بغزة.
وذكر بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج أن هذه المساعدات، التي أمر بها الملك، تتكون من أربعين طنا من المواد الطبية تشمل، على الخصوص، معدات لعلاج الحروق، والطوارئ الجراحية وجراحة العظام والكسور، وكذا أدوية أساسية، مضيفا أن هذه المواد الطبية موجهة للبالغين، وكذا للأطفال صغار السن.
وفق المصدر ذاته، قد تكفل الملك، بجزء كبير من هذه المساعدات من ماله الخاص.
وسيتم إيصال المساعدات المغربية، يضيف البلاغ ، عبر نفس الطريق البري غير المسبوق الذي تم اتباعه خلال عملية إرسال المساعدات الغذائية، بتعليمات من الملك، في شهر رمضان الأخير.
وأبرز المصدر ذاته، أن هذه العمليات الإنسانية واسعة النطاق لفائدة الساكنة الفلسطينية تأتي لتؤكد الالتزام الفعلي والعناية الموصولة التي ما فتئ يوليها الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، للقضية الفلسطينية.
كلمات دلالية إسرائيل المغرب حرب غزة فلسطين مساعداتالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: إسرائيل المغرب حرب غزة فلسطين مساعدات
إقرأ أيضاً:
رئيس ديوان المحاسبة يناقش مع «خوري» تعزيز الرقابة على المال العام
التقى خالد شكشك، رئيس ديوان المحاسبة، اليوم في مقر الديوان بطرابلس، مع استيفاني خوري، نائبة الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية، والوفد المرافق لها من بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا (UNSMIL)، بحضور عدد من مديري الإدارات والمكاتب في الديوان.
وتم خلال اللقاء مناقشة دور ديوان المحاسبة في تعزيز الرقابة الفعالة على المال العام، ودعم الشفافية والمساءلة ومكافحة الفساد كجزء من حوكمة رشيدة تهدف إلى حماية موارد الدولة وتحسين كفاءة الإنفاق.
كما أكد ممثلو البعثة على أهمية دعم استقلالية ديوان المحاسبة وحياديته لضمان موضوعية وشفافية التقارير الصادرة عنه.
وأعربت البعثة عن تقديرها لجهود الديوان في إطلاق الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد بالشراكة مع الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد، والتي تمثل خطوة مهمة في تعزيز الشفافية والنزاهة في مؤسسات الدولة.
كما تم التطرق إلى إحاطة المبعوثة الأممية أمام مجلس الأمن الدولي، التي أشادت فيها بإطلاق الاستراتيجية وأكدت دعم الأمم المتحدة لتنفيذها.
وأوضحت أن نجاح الخطة يعتمد على الإرادة السياسية وتعزيز دور المؤسسات الرقابية.
وعلى هامش الزيارة، التقت استيفاني خوري بعدد من موظفي ديوان المحاسبة، حيث قدّمت لهم الدعم المعنوي وأشادت بجهودهم المستمرة في تطوير الأداء المؤسسي والارتقاء بمستوى العمل الرقابي.