شاب فقير يلتقي أسرته الثرية بعد 33 عاماً
تاريخ النشر: 25th, June 2024 GMT
البلاد ــ وكالات
أصيب زوجان صينيان، بصدمة مروعة بعدما اكتشفا أن ابنهما، الذي اعتقدا أنه توفي بعد وقت قصير من ولادته، على قيد الحياة وبصحة جيدة.
ونشأ تشانغ هواي يوان(33 عاماً) في قرية ريفية فقيرة في مقاطعة آنهوي شرقي الصين، قبل أن يكتشف أنه تم تبنيه، وأن والديه الحقيقيين كانا من الأثرياء في مقاطعة تشجيانغ في جنوب شرق الصين.
وفي التفاصيل التي نشرتها صحيفة «ساوث تشاينا مورنينغ بوست»، أخبر الأطباء والدي تشانغ أنه مات؛ لأنه ولد قبل الأوان، لكنه في الواقع تم تسليمه إلى إحدى قريبات مدير المستشفى التي لم تكن قادرة على الإنجاب.
وتربى تشانغ على بعد حوالي 400 كيلومتر من مقاطعة تشجيانغ التي يعيش فيها والداه الحقيقيان، فيما كان الزوجان اللذان تبنياه في الخمسينيات من عمرهما، وكان الأب معاقًا؛ لذلك عاش تشانغ ظروفاً مالية صعبة دفعته إلى ترك المدرسة في سن السابعة عشرة، ولم تخبره والدته بالتبني أنه ليس طفلهما، إلا بعد وفاة زوجها في عام 2023.
والتقى تشانغ أخيرا بوالديه الحقيقيين في مايو من هذا العام، بمساعدة الشرطة، وفي احتفال كبير أقيم في تشجيانغ 20 مايو الماضي، قدم لي شي جيه والد تشانغ الحقيقي، لابنه بطاقة مصرفية لحساب يحتوي على 1.2 مليون يوان “166 ألف دولار أمريكي”.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
أكاديمية الفنون تكرم السيد بدير بعد ٣٩ عامًا من آخر عروضه.. بحضور أسرته ونجوم المسرح (صور)
في أمسية فنية استثنائية احتضنها مسرح المعهد العالي للفنون المسرحية، أقامت أكاديمية الفنون برئاسة الأستاذة الدكتورة غادة جبارة مساء اليوم احتفالية لتكريم اسم الفنان الكبير السيد بدير، أحد أبرز رواد المسرح المصري، من خلال إعادة تقديم آخر أعماله المسرحية “عائلة سعيدة جدًا” بعد مرور ٣٩ عامًا على عرضها الأول.
جاء العرض ضمن مبادرة الأكاديمية لإحياء التراث المسرحي المصري الكلاسيكي، تحت إشراف الدكتورة هنادي عبد الخالق، وبرعاية الدكتورة غادة جبارة، في لفتة فنية وإنسانية تهدف إلى تعريف الأجيال الجديدة بأعمال كبار رواد المسرح المصري.
وشهدت الأمسية حضور أحفاد الفنان الراحل السيد بدير، وهم: إيمان مجدي مجاهد، زياد هاني، أدهم هاني، وبسملة هاني، الذين تسلموا درع التكريم باسم الأسرة وسط أجواء مليئة بالفخر والامتنان لمسيرة الراحل الكبير.
كما شهد الحفل حضور الفنان مصطفى حشيش، الذي شارك في النسخة الأصلية من العمل عام 1986، واستعاد ذكرياته مع العرض، إلى جانب حضور الفنانتين رحمة أحمد ودنيا سامي وعدد من نجوم المسرح والفن.
شارك في بطولة العرض مجموعة من طلاب المعهد العالي للفنون المسرحية، وهم: مروج جمال، مصطفى عماد، رضوى إيهاب، فادي أحمد، رحاب حسن، عبد الله عبد الغني، فاطمة النوبي، مصطفى مجدي، وحنين سعيد، الذين قدموا أداءً مميزًا استعاد روح الكوميديا الأصيلة التي اشتهر بها المسرح المصري في عصره الذهبي.
يُذكر أن عرض “عائلة سعيدة جدًا” كان آخر عمل قدمه الفنان الكبير السيد بدير على خشبة المسرح الكوميدي بمسرح محمد فريد بشارع عماد الدين عام 1986، بمشاركة نجوم الكوميديا وقتها المنتصر بالله، أمين الهنيدي، ومصطفى حشيش.