لبنان: ملتزمون ببذل كل جهد لمكافحة الإرهاب
تاريخ النشر: 29th, October 2025 GMT
بيروت (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكد الرئيس اللبناني، جوزيف عون، التزام بلاده حكومة ومؤسسات وشعباً ومجتمعاً وأفراداً ببذل كل جهد ممكن لمكافحة الإرهاب. وقال عون، خلال مشاركته أمس في افتتاح المؤتمر الإقليمي حول «التعاون القضائي الدولي في مكافحة الإرهاب»، لا شيء على الإطلاق يمكن أن يبرر الإرهاب، مشيراً إلى أن الجيش اللبناني، كما القوى المسلحة اللبنانية كافة، بذلوا تضحيات كبيرة في مواجهة الإرهابيين، ومكافحة إرهابهم وانتصروا عليهم كل مرة.
إلى ذلك، أعلنت قيادة الجيش اللبناني، في بيان أمس، أن وحدة من الجيش عملت على إزالة ساتر ترابي كان الجيش الإسرائيلي أقامه في خراج بلدة مركبا في جنوب لبنان، وذلك بالتنسيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان «اليونيفيل»، مضيفة أن الجيش يستمر في متابعة الخروقات الإسرائيلية في ظل مواصلته اعتداءاته وانتهاكاته للسيادة الوطنية.
وفي هذا السياق، أكد رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري، خلال لقائه مورغان أورتاغوس، الموفدة الأميركية، في بيروت، أمس، أن لبنان يقوم بدوره وملتزم بالاتفاقيات الدولية واتفاق وقف إطلاق النار، لكن المطلوب التزام الجانب الإسرائيلي.
في غضون ذلك، اعتبر ستيفان دوجاريك، متحدث الأمين العام للأمم المتحدة، استهداف الجيش الإسرائيلي لقوات اليونيفيل الأممية جنوب لبنان، أمراً غير مقبول مطلقاً. وأعرب دوجاريك عن قلقه البالغ إزاء قصف دورية لليونيفيل في جنوبي لبنان بطائرة مسيرة وإطلاق النار عليها من دبابة إسرائيلية. وقال: إن هذه ليست المرة الأولى التي يشعرون فيها بأنهم مستهدفون من قبل القوات الإسرائيلية، سواء بأشعة الليزر أو بإطلاق النار التحذيري، معتبراً أن الأمر خطير جداً. من جانبه، وضع الاتحاد الأوروبي، استهداف إسرائيل دورية اليونيفيل ضمن سلسلة من الحوادث المماثلة وقعت في الأسابيع الأخيرة، قائلاً إنه يجب ضمان أمن وسلامة موظفي الأمم المتحدة ومقراتها طبقاً للقانون الدولي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الرئيس اللبناني لبنان أزمة لبنان الأزمة اللبنانية لبنان وإسرائيل جنوب لبنان الجيش اللبناني جوزيف عون مكافحة الإرهاب
إقرأ أيضاً:
إدانة أممية وأوروبية لاستهداف إسرائيل قوات اليونيفيل جنوبي لبنان
اعتبر ستيفان دوجاريك متحدث الأمين العام للأمم المتحدة، استهداف الجيش الإسرائيلي لقوات اليونيفيل الأممية جنوب لبنان، أمرا غير مقبول مطلقا، في حين أدان الاتحاد الأوروبي فعل القوات الإسرائيلية.
وأعرب دوجاريك، خلال مؤتمر صحفي في مقر المنظمة الأممية بنيويورك، أمس الاثنين، عن قلقه البالغ إزاء قصف دورية لليونيفيل في جنوبي لبنان بطائرة مسيرة وإطلاق النار عليها من دبابة إسرائيلية.
وقال إن هذه ليست المرة الأولى التي يشعرون فيها بأنهم مستهدفون من قبل القوات الإسرائيلية، سواء بأشعة الليزر أو بإطلاق النار التحذيري، معتبرا الأمر أنه خطير جدا.
وذكر دوجاريك أنه لم تقع أي إصابات أو وفيات في الحادث، لكنه شدد على عدم القبول بتاتا بأي عمل من شأنه أن يعرض سلامة وأمن قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة للخطر.
من جانبه، وضع الاتحاد الأوروبي، استهداف إسرائيل دورية اليونيفيل ضمن سلسلة من الحوادث المماثلة وقعت في الأسابيع الأخيرة، قائلا إنه يجب ضمان أمن وسلامة موظفي الأمم المتحدة ومقراتها طبقا للقانون الدولي.
تحييد مسيّرةوبينما دعا، في بيان، جميع الأطراف إلى احترام وقف إطلاق النار الساري منذ 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، طالب إسرائيل بالانسحاب من كافة الأراضي اللبنانية.
والأحد الماضي، أعلنت اليونيفيل "تحييد" مسيرة إسرائيلية عقب تحليقها فوق دورية تابعة للقوة الأممية، في سابقة من نوعها.
وقالت، في بيان، إن مسيرة إسرائيلية اقتربت من دورية تابعة لليونيفيل قرب بلدة كفركلا، وألقت قنبلة، وبعد لحظات أطلقت دبابة إسرائيلية النار باتجاه قوات حفظ السلام، دون وقوع إصابات أو أضرار بأفراد اليونيفيل ومعداتهم.
وتأسست اليونيفيل عام 1978 عقب الاجتياح الإسرائيلي لجنوب لبنان، ثم عززت مهامها بعد حرب يوليو/تموز 2006 والقرار الأممي 1701، حيث انتشر أكثر من 10 آلاف جندي لمراقبة وقف الأعمال القتالية ودعم الجيش اللبناني في بسط سلطته جنوب نهر الليطاني.
إعلانوفي أكتوبر/تشرين الأول 2023، شنت إسرائيل عدوانا على لبنان تحوّل في سبتمبر/أيلول 2024 إلى حرب شاملة أسفرت عن مقتل أكثر من 4 آلاف شخص وإصابة نحو 17 ألفا آخرين، وفق بيانات رسمية.
ورغم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين "حزب الله" وإسرائيل في نوفمبر/تشرين الثاني 2024، فإن الأخيرة خرقته أكثر من 4500 مرة، مما أسفر عن مئات الضحايا بين قتيل وجريح.
وفي تحد للاتفاق، لا تزال إسرائيل تحتل 5 تلال لبنانية سيطرت عليها خلال الحرب الأخيرة، إضافة إلى مناطق أخرى تحتلها منذ عقود.
وسبق أن حذّرت اليونيفيل من أن استمرار الوجود الإسرائيلي داخل الأراضي اللبنانية يعرقل الانتشار الكامل للجيش اللبناني جنوبا.