أبوظبي (وام)

أخبار ذات صلة عهود الرومي: البقاء للأكثر قدرة على التكيف مع المتغيرات تكنولوجيا منافسة

أعلنت مجموعة «جي 42» وشركة «سيسكو» العالميّة المختصة في مجالي الشبكات والأمن السيبراني، توسيع نطاق تعاونهما لتطوير بنية تحتيّة آمنة للذكاء الاصطناعي.
وستتولى «سيسكو» تزويد وربط وتأمين مجمّع متقدّم للذكاء الاصطناعي تنفّذه «جي 42»، باستخدام شرائح «إيه إم دي» المتقدّمة من طراز «MI350X»، وستعمل «جي 42» و«سيسكو»، بالتنسيق الوثيق مع الجهات الحكومية الأميركية المختصّة، للحصول على التراخيص والموافقات التنظيميّة اللازمة لبدء التنفيذ، والمتوقّع إحراز تقدّم ملموس فيه خلال الأشهر المقبلة، عقب استكمال الإجراءات النهائيّة.


كما ستتولّى «سيسكو» دور المزوّد المتكامل للتكنولوجيا ضمن «بيئة التكنولوجيا المنظّمة- RTE» التابعة لمجموعة «جي 42»، وهي إطار عمل يُعدّ المعيار الذهبي في مجالي الامتثال والأمن السيبراني، وتهدف إلى ضمان تشغيل البنى التحتيّة المتقدّمة للحوسبة وفق أعلى معايير الحماية والشفافية والحوكمة، مع منع أي وصول أو نقل أو استخدام غير مصرَّح به للأنظمة المتقدّمة.
ويستند التعاون إلى الجهود المشتركة ضمن إطار «شراكة تسريع الذكاء الاصطناعي بين الإمارات والولايات المتحدة»، وهي مبادرة محورية تهدف إلى تعزيز الأهداف التكنولوجية الثنائية بين البلدين، وتشمل أبرز مشاريعها مشروع «ستارغيت الإمارات» للذكاء الاصطناعي الجاري إنشاؤه في أبوظبي، ومجمّع الذكاء الاصطناعي الإماراتي - الأميركي بسعة تصل إلى 5 جيجاوات.
وقال بينغ شياو، الرئيس التنفيذي لمجموعة «جي 42»، إنّ التعاون يشكّل مرحلةً جديدة في مسار ترسيخ الثقة وتوطيد التكامل التكنولوجي بين الإمارات والولايات المتحدة في إطار شراكة تسريع الذكاء الاصطناعي، موضّحاً أن التعاون يؤكد الالتزام المشترك بتأسيس بنية تحتيّة متقدّمة وآمنة وذات سيادة، متوافقة مع أطر الحوكمة، وتساهم في تسريع وتيرة الابتكار العالمي وفق أعلى معايير الشفافية والمسؤوليّة.
من جانبه، أكد تشاك روبنز، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة «سيسكو»، على دورهم المحوري في دعم مسيرة التحوّل الرقمي في دولة الإمارات، معرباً عن تطلعهم لمواصلة العمل على بناء أسس مستقبل مدفوع بالابتكار المسؤول والمؤثر، إذ تفخر «سيسكو» بتعميق شراكتها مع «جي 42» من خلال تزويد الجيل القادم من الابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي في الدولة ببنية تحتيّة آمنة وموثوقة وعالية الأداء.
وبدورها، أشارت الدكتورة ليزا سو، رئيسة مجلس الإدارة والرئيسة التنفيذية لشركة «إيه إم دي»، إلى دور مسرّعات الشركة من طراز «AMD Instinct MI350X» في توفير الأداء والكفاءة وقابلية التوسّع اللازمة لتعزيز الابتكار الآمن والمستقل في مجال الذكاء الاصطناعي، موضِّحة أن التعاون يؤكد الدور المحوري للمبادرات التكنولوجيّة المشتركة، مثل «شراكة تسريع الذكاء الاصطناعي بين الولايات المتحدة والإمارات» في تحقيق الطموحات الرقميّة الوطنيّة.

نمو مستدام
أظهرت أحدث أبحاث «سيسكو» حول جاهزية الذكاء الاصطناعي أن 92 % من المؤسسات في دولة الإمارات تُخطط لاعتماد وكلاء ذكاء اصطناعي، ويتوقع 41 % منها أن يعمل هؤلاء الوكلاء جنباً إلى جنب مع الموظفين خلال عام واحد، ومن هذا المنطلق، يُركّز التعاون على ردم هذه الفجوة عبر توفير بنية تحتيّة آمنة وقابلة للتوسّع، تمكّن المؤسسات من تحقيق نمو مستدام في بيئة الذكاء الاصطناعي المتسارعة.

حلول متكاملة
تقدّم «سيسكو» حلولاً متكاملة لبناء مراكز بيانات متطورة وجاهزة للذكاء الاصطناعي، تجمع بين قدرات الحوسبة المتقدّمة والشبكات والأمن والأتمتة وتقنيات الألياف الضوئية، وسيستفيد المشروع من حزمة «سيسكو» الكاملة لمراكز البيانات المهيّأة للذكاء الاصطناعي، التي تضم خوادم «Cisco UCS 885A» المزوّدة بوحدات «AMD MI350X» لمعالجة البيانات، ومبدّلات «Nexus 9K» بسرعة نقل بيانات تصل إلى 800 جيجابت للشبكات، ومنصّة «VAST Data» المُستضافة على خوادم «UCS»، كما تضم الحزمة جدران الحماية المتقدّمة «Firepower 4200» لتعزيز الأمن السيبراني، وأدوات «Nexus Dashboard» و«Intersight» لأتمتة الشبكات وإدارة الحوسبة، بالإضافة إلى ذلك يتضمّن المشروع أحدث تقنيات الألياف الضوئية من «سيسكو» لضمان أعلى مستويات الأداء والاعتماديّة، إلى جانب خدماتها المتقدّمة في مجالات التخطيط والتصميم والتنفيذ.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: جي 42 سيسكو شركة سيسكو الذكاء الاصطناعي ع الذکاء الاصطناعی للذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

انطلاق البرنامج التدريبي الدولي للذكاء الاصطناعي بين المركز القومي للبحوث ومجموعة AMG

انطلقت فعاليات البرنامج التدريبي الدولي للذكاء الاصطناعي الذي ينظمه مكتب العلاقات الدولية بالمركز القومي للبحوث، بالتعاون مع مجموعة AMG الدولية الرائدة في مجالات التدريب والتحول الرقمي، وذلك في إطار توجيهات الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بتعزيز التحول الرقمي في مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي، وبناء كوادر وطنية قادرة على توظيف التقنيات الحديثة في دعم منظومة البحث والتطوير.

وفي هذا الإطار، أكد الدكتور أيمن عاشور أن الوزارة تولي اهتمامًا كبيرًا بتمكين الباحثين والعاملين في مؤسساتها من مهارات الذكاء الاصطناعي والتقنيات الرقمية الحديثة، مشيرًا إلى أن مثل هذه البرامج التدريبية تسهم في رفع كفاءة الكوادر البحثية، وتعزز من قدرة المؤسسات العلمية على مواكبة التطورات العالمية في مجالات البحث العلمي التطبيقي.

وأكد الدكتور ممدوح معوض رئيس المركز القومي للبحوث، أن انطلاق البرنامج يمثل نقطة انطلاق نحو دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في منظومة البحث العلمي المصرية، موضحًا أن المركز يسعى من خلال هذه الشراكة إلى تأسيس قاعدة علمية وتدريبية متقدمة تُؤهل الباحثين المصريين للمنافسة على المستويين الإقليمي والدولي.

وأشار الدكتور ممدوح معوض إلى أن هذه الخطوة تأتي ضمن إستراتيجية المركز لتعزيز المهارات الرقمية ومهارات الذكاء الاصطناعي لدى الباحثين والعاملين في مختلف التخصصات، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030 لتحقيق التنمية المستدامة والتحول نحو اقتصاد المعرفة.

من جانبه، أكد الدكتور أشرف عباس رئيس مجلس إدارة مجموعة AMG الدولية، أن المجموعة تؤمن بأن الاستثمار في المعرفة هو الاستثمار الحقيقي في مستقبل الوطن، موضحًا أن الهدف الأول للبرنامج هو تمكين الباحثين المصريين من أدوات المستقبل ودعم قدرتهم على إنتاج أبحاث نوعية تواكب التطور العالمي وتسهم في خدمة المجتمع العلمي محليًا ودوليًا.

وأضاف الدكتور أشرف عباس أن البرنامج يهدف إلى تمكين الكوادر البحثية من تطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي والصناعي، من خلال مجموعة متكاملة من الدورات التي تشمل الأساسيات والتطبيقات العملية للذكاء الاصطناعي، وتحليل البيانات والتعلم الآلي، والنمذجة التنبؤية وتحليل الصور البيولوجية والصناعية باستخدام الذكاء الاصطناعي، إضافة إلى التحول الرقمي وإدارة المعرفة في بيئات البحث والتطوير.

وعبّر الدكتور عباس عن سعادته بالتعاون مع المركز القومي للبحوث الذي يُعد منارة للبحث العلمي في مصر، مشيرًا إلى أن البرنامج يمثل نقطة انطلاق نحو مشروعات مستقبلية مشتركة تستهدف بناء جيل جديد من الباحثين القادرين على توظيف الذكاء الاصطناعي بفاعلية في مختلف المجالات العلمية.

ويُعد هذا التعاون بين المركز القومي للبحوث ومجموعة AMG الدولية نموذجًا ناجحًا للشراكة بين القطاع البحثي والقطاع التقني، ويعكس الرؤية الوطنية نحو تمكين الكوادر البحثية وتزويدها بأحدث الأدوات الرقمية لتحقيق التميز في البحث العلمي وتعزيز مكانة مصر في مجالات الابتكار والتطوير.

ويمتد البرنامج على مدار أسبوعين بواقع 40 ساعة تدريبية، ويتضمن أربعة مسارات بحثية متخصصة تم تصميمها بعناية لتغطية أحدث تطبيقات الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي.

وقد شهد اليوم الأول للبرنامج حضورًا متميزًا من أعضاء هيئة البحوث بالمركز القومي للبحوث، بمشاركة مجموعة من الخبراء والمدربين المتخصصين من مجموعة AMG، الذين قدموا عروضًا تطبيقية حول أحدث أدوات وتقنيات الذكاء الاصطناعي وأساليب دمجها في الأبحاث والمشروعات التطبيقية داخل معامل المركز.

اقرأ أيضاًدعم البرامج البينية في الذكاء الاصطناعي والطاقة المتجددة يتصدر اجتماع مجلس جامعة كفر الشيخ

«اسأل مريم».. إطلاق أول مساعد رقمي بتقنية الذكاء الاصطناعي بالمطارات المصرية

مقالات مشابهة

  • أمريكا تراهن على AMD لتطوير جيل جديد من الحواسيب العملاقة للذكاء الاصطناعي
  • "يونيفونك" تنضم لقائمة الشركات الملتزمة بالحوكمة الآمنة للذكاء الاصطناعي
  • أكثر من نصف مليون مستخدم للذكاء الاصطناعي يعانون من اضطرابات نفسية أسبوعيًا
  • «الإمارات للطاقة النووية» و«بريسايت» تطوران منصة ذكاء اصطناعي متقدمة
  • انطلاق البرنامج التدريبي الدولي للذكاء الاصطناعي بين المركز القومي للبحوث ومجموعة AMG
  • خمسة اتجاهات تدفع ثورة مساعدي الذكاء الاصطناعي في المنطقة
  • التعاون بين السياحة ومدرسة لوزان السويسرية لتطوير التدريب السياحي بتقنيات الذكاء الاصطناعي
  • رئيسة كوسوفو: نرغب في التعاون مع المملكة بمجال الذكاء الاصطناعي  
  • إيران تُنشئ منظمة وطنية للذكاء الاصطناعي