منتدى الإعلام الإماراتي يناقش تأثير صناعة الأفلام والألعاب الإلكترونية على مستقبل الإعلام
تاريخ النشر: 29th, October 2025 GMT
دبي (وام)
أخبار ذات صلةشهدت فعاليات النسخة العاشرة من «منتدى الإعلام الإماراتي» التي عُقدت برعاية سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، رئيس مجلس دبي للإعلام، جلسة حوارية بعنوان «تأثير صناعة الأفلام والألعاب الإلكترونية على مستقبل الإعلام»، شارك فيها خلفان بلهول، الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للمستقبل، عضو مجلس دبي للإعلام، وعصام كاظم، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للتسويق السياحي والتجاري، عضو مجلس دبي للإعلام، وأدارها عبد اللطيف الصايغ، رئيس مجلس إدارة الصايغ للإعلام.
ناقشت الجلسة التحولات المتسارعة في المشهد الإعلامي العالمي، حيث أصبحت السينما والألعاب الإلكترونية عنصرين متكاملين في الاقتصاد الإبداعي.
كما استعرضت الجلسة أوجه التلاقي بين صناعة الأفلام كفن سردي وصناعة الألعاب كبيئة تفاعلية، وكيف يمكن لهذا التلاقي أن يُشكّل نواة اقتصاد إعلام المستقبل.
واختُتمت الجلسة بالتأكيد على أن المرحلة المقبلة تتطلب بناء منظومة إعلامية متكاملة تواكب طموحات دبي المستقبلية، لتكون نموذجاً يُحتذى به في توظيف الإعلام كقوة ناعمة مؤثرة لنقل قصة دبي والإمارات إلى العالم بلغة الإبداع والابتكار.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإعلام الإماراتي الإمارات صناعة الأفلام الألعاب الإلكترونية خلفان بلهول عصام كاظم
إقرأ أيضاً:
المخا تشهد انطلاقة جديدة للإعلام المناخي
في وقتٍ تتصاعد فيه التحذيرات الدولية من تداعيات التغير المناخي وتحديات الطاقة في المنطقة، تشهد مدينة المخا بمحافظة تعز حراكًا إعلاميًا نوعيًا يهدف إلى تمكين الصحفيين اليمنيين من أدوات المعرفة الحديثة في مجالي البيئة والطاقة المتجددة، بما يسهم في خلق خطاب إعلامي مسؤول يواكب التحولات التنموية والبيئية في البلاد.
واختتمت في المدينة ورشة تدريبية متخصصة حول التغير المناخي والطاقة المتجددة، تنظمها قناة الجمهورية الفضائية بالشراكة مع مؤسسة فريدريش إيبرت الألمانية – مكتب اليمن، واستمرت ثلاثة أيام بمشاركة 20 صحفيًا وصحفية يمثلون وسائل إعلام مختلفة.
وهدفت الورشة إلى تعزيز قدرات الصحفيين في تناول قضايا المناخ والطاقة النظيفة بأساليب مهنية حديثة، وتطوير مهاراتهم في الربط بين التحديات البيئية والتنمية المستدامة، في بلد يعاني من هشاشة البنية التحتية البيئية وتداعيات الصراع المستمر منذ سنوات.
القائم بالأعمال غير المقيم لمؤسسة فريدريش إيبرت في اليمن، محمود قياح، أوضح إن هذا البرنامج يأتي ضمن سلسلة من الأنشطة التدريبية التي تنفذها المؤسسة في عدد من المحافظات اليمنية، بهدف بناء قدرات الإعلاميين في مجالات البيئة والطاقة المتجددة، وتعزيز مساهمة الإعلام في دعم التحول نحو التنمية المستدامة.
وأكد أن الإعلام يمثل شريكًا فاعلًا في رفع الوعي المجتمعي بالتحديات المناخية، مشيرًا إلى أن الخطاب الإعلامي المهني يمكن أن يسهم في دفع صُنّاع القرار لتبني سياسات بيئية أكثر استدامة، والحد من المخاطر المرتبطة بتغير المناخ، خصوصًا في بلد يتأثر بشدة بموجات الجفاف وتدهور الأراضي الزراعية والتصحر.
وأوضح قياح، أن إقامة الورشة تمثل خطوة لتعزيز الإعلام البيئي في اليمن، مشيراً إلى أن المؤسسة الألمانية بدأت نشاطها التدريبي عام 1999 في صنعاء، واستمرت حتى إغلاق مكتبها من قبل مليشيا الحوثي في 27 أكتوبر 2023، لكنها تواصل اليوم تنفيذ برامجها من المناطق المحررة عبر بناء قدرات الصحفيين.
من جانبه عبّر مدير عام قناة الجمهورية، محمد عايش، عن سعادته بنجاح الفعالية، مشيداً بدور مؤسسة فريدريش إيبرت في تعزيز الوعي البيئي، خصوصاً في المناطق الساحلية التي تواجه تحديات كبيرة في الحفاظ على الأحياء البحرية من مخاطر التجريف العشوائي والسفن العملاقة والألغام البحرية الحوثية.
وأشار عايش إلى وجود مشاريع بيئية طموحة للتخلص من المخلفات البلاستيكية بالتنسيق مع السلطات المحلية، مؤكداً أهمية تضافر الجهود الإعلامية لدعم مثل هذه المبادرات. وأضاف أن قناة الجمهورية تُعد أول قناة يمنية تخصص برنامجاً بيئياً بعنوان "أرضنا" يُعنى بقضايا المناخ والطاقة المتجددة.
وأشار عايش إلى أن مناطق الساحل الغربي تشهد حراكًا تنمويًا متسارعًا برعاية عضو مجلس القيادة الرئاسي الفريق الركن طارق محمد عبدالله صالح، وبدعم من دولة الإمارات العربية المتحدة، موضحًا أن هذا الحراك يتناغم مع الجهود الوطنية لتبني مشاريع الطاقة المتجددة والحفاظ على البيئة ضمن رؤية شاملة لإعادة الإعمار والتنمية.
ويأتي انعقاد الورشة في المخا كجزء من توجه أوسع نحو تمكين الإعلام المحلي من لعب دور مؤثر في بناء الوعي البيئي، خاصة في ظل الحاجة الماسة لتغطيات صحفية تركز على التغير المناخي، الأمن الغذائي، واستدامة الموارد الطبيعية. ويرى مراقبون أن مثل هذه الدورات تضع الإعلام اليمني على طريق التحول من التغطية الإخبارية التقليدية إلى الإعلام التنموي المتخصص القادر على التأثير في السياسات العامة وحشد الدعم المجتمعي لقضايا البيئة والطاقة النظيفة.