الملياردير وارن بافيت يكشف أخيراً وصيته ومصير ثروته بعد وفاته
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
(CNN)-- غيّر الملياردير الأمريكي، وارن بافيت، وصيته حول الطريقة التي سيتم بها إنفاق ثروته الكبيرة بعد وفاته.
وأوضح بافيت البالغ من العمر 93 عاما، وهو رئيس شركة "بيركشاير هاثاواي"، بتصريح لصحيفة وول ستريت جورنال أنه أعاد صياغة وصيته مرة أخرى - وأنه لا يخطط لمواصلة التبرعات لمؤسسة بيل وميليندا غيتس بعد وفاته، مضيفا أنه سيضع ثروته في صندوق خيري جديد يشرف عليه أبناؤه الثلاثة.
وقال بافيت للصحيفة إنه غير وصيته عدة مرات، وقام بوضع أحدث خطة بسبب ثقته في قيم أبنائه وكيف سيوزعون ثروته. كل من أبناء بافيت لديه منظمات خيرية خاصة به، وتابع الملياردير الأمريكي قائلا: "أشعر أنني بحالة جيدة جدًا تجاه قيم أطفالي الثلاثة، ولدي ثقة بنسبة 100% في الطريقة التي سينفذون بها الأمور".
ويذكر أنه في السابق، قال بافيت إن وصيته تنص على أن أكثر من 99% من ممتلكاته تم تخصيصها للاستخدام الخيري لمؤسسة بيل وميليندا غيتس والجمعيات الخيرية الأربع المرتبطة بعائلته: مؤسسة سوزان طومسون بافيت، مؤسسة شيروود، وهوارد جي بافيت. مؤسسة ومؤسسة نوفو.
وتبرع بافيت في العام الماضي فقط بنحو 870 مليون دولار للجمعيات الخيرية الأربع التي تديرها عائلته، ونحو 750 مليون دولار سبقتها في عام 2022.
المصدر: CNN Arabic
إقرأ أيضاً:
هيكل طفل يكشف فصيلة جديدة من أسلاف الإنسان عمرها (3.5) مليون سنة
عثرت هيئة الآثار الإثيوبية على هيكل لطفل يبلغ نحو أربع سنوات ونصف في منطقة بورتالي بإقليم العفر، ليتبين أنه يعود إلى نوع غير معروف سابقًا من فصيلة أسلاف الإنسان, هذا الاكتشاف الذي صنّف علميًا باسم أسترالوبيثكس دييريميدا، أعاد تسليط الضوء على تاريخ الإنسان القديم ومسارات تطوره.
ويعود الهيكل، الذي يضم أجزاء من الأسنان والفك والأصابع، إلى نحو (3.5) ملايين سنة، ويُظهر سمات أكثر بدائية مقارنة بفصيلة أسترالوبيثكس أفارينيسيس الشهيرة، مما يشير إلى تنوع القدرات التشريحية والحركية لأسلاف الإنسان في العصور القديمة.
وأوضح فريق البحث الدولي بقيادة جامعة “أريزونا” الأمريكية وبالتعاون مع عالم الآثار الإثيوبي يوهانس هيلاسلاسي، أن النوع المكتشف يمتلك خصائص تجمع القدرة على المشي على قدمين والتسلق، ما يعكس تكيّفًا بيئيًا متنوعًا, وجاء هذا الكشف ثمرة جهود استمرت أكثر من (22) عامًا من التنقيب والدراسات في إقليم العفر، المنطقة التي تعد الأغنى عالميًا ببقايا أسلاف الإنسان، إذ عُثر فيها على (14) نوعًا من أصل (23) نوعًا معروفًا حتى الآن.
وأكد البروفيسور هيلاسلاسي، في تصريح لوكالة الأنباء الإثيوبية الرسمية، أن النتائج الجديدة تكشف عن تعايش عميق بين أنواع متعددة من أسلاف الإنسان الأوائل، وهو ما يسهم في توسيع فهم العلماء لمراحل تطور الإنسان الحديث.
ويُعد هذا الاكتشاف إضافة جديدة إلى السجل العلمي الغني للمنطقة، التي سبق أن اشتهرت بهياكل “لوسي” و”سلام”، وهما من أبرز المكتشفات التي أسهمت في رسم ملامح تاريخ الإنسان القديم.