وزيرة التخطيط: برامج الإصلاح في مصر خلال الـ10 سنوات الماضية تمت بشكل تشاركي
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
قالت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط، إن مصر مرت بعدة برامج إصلاح مختلفة، كما أن الـ10 سنوات الماضية شهدت استقرارًا سياسيًا وأمنيًا، مشددة على أن برامج الإصلاح في خلال السنوات الماضية كانت تتم بشكل تشاركي، أي أن البرنامج والخطة يتم وضعها من قبل الحكومة والقطاع الخاص والمجتمع المدني.
برنامج الإصلاح السياسي الهيكلي قائم على 4 محاوروأضافت «السعيد»، خلال كلمتها في الجلسة النقاشية بعنوان «استعراض أجندة مصر للإصلاح ومناخ الاستثمار» في مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي المشترك، المُذاع عبر شاشة «إكسترا نيوز»، أن برنامج الإصلاح السياسي الهيكلي في مصر قائم على 4 محاور، أولهما هو التركيز بشكل رئيسي على قطاع الإنتاج في مصر وهي قطاعات الصناعة والزراعة والاتصالات والتكنولوجيا المعلومات، ويتم التركيز على هذه القطاعات؛ لأن العالم خلال السنوات الأخيرة بعدد كبير من التحديات والصدمات الخارجية بداية من فيروس كورونا والأزمة الجيوسياسية وأزمات تغير المناخ وتأثيرها على الاقتصاديات وهو ما جعل التركيز على القطاع الإنتاجية بشكل أكبر.
وشددت وزيرة التخطيط، على أن لمصر ميزة تنافسية في قطاعي السياحة واللوجستيات، موضحة أن المحور الثاني هو زيادة مشاركة القطاع الخاص في التنمية، والنظر له كشريك رئيسي في عملية التنمية، ولذلك وضعت الدولة المصرية عدد من الإجراءات والتشريعات ومجموعة من الاستثمار الكبير في البنية التحتية ليكون محفز للقطاع الخاص في الاستثمار.
تحرير سعر الصرفوأوضحت أنه تم اتخاذ العديد من الإجراءات والسياسات منها تحرير سعر الصرف وإصلاحات مالية وإطلاق وثيقة ملكية الدولة لتخارج الدولة وطرح عدد من الشركات المملوكة للدولة للقطاع الخاصة، بالإضافة إلى إطلاق عدد من الحوافز الاستثمارية من أجل توطين صناعات واستثمارات في قطاعات معينة وبشكل خاص القطاعات الخضراء المستدامة.
وتابعت: «الدولة تتحمل في هذه القطاعات والاستثمارات 30% من التكلفة الاستثمارية، والإعفاءات الخاصة بقطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة من الضرائب لأنها مغذية للصناعات الكبرى».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزيرة التخطيط قطاع الإنتاج مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي
إقرأ أيضاً:
كواليس أزمة انقطاع الكهرباء بالجيزة.. مصطفى بكري: 1300 عامل يشاركون في الإصلاح
كشف الإعلامي مصطفى بكري، تفاصيل أزمة انقطاع التيار الكهربائي التي شهدتها بعض مناطق محافظة الجيزة خلال اليومين الماضيين، والتي أثارت استياء المواطنين، خاصةً في ظل الارتفاع الشديد بدرجات الحرارة، وتزامنًا مع ضعف ضخ مياه الشرب في عدد من المناطق الحيوية.
وأكد مصطفى بكري، خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار" المذاع عبرقناة صدى البلد، أن الأزمة دفعت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة الدكتور محمود عصمت، ومحافظ الجيزة المهندس عادل النجار، للنزول ميدانيًا لمتابعة الموقف على أرض الواقع.
وتبين أن سبب الانقطاع المفاجئ كان عطلاً فنياً في الكابل المغذي رقم 1 و2 بمحطة جزيرة الدهب بقطر 400 سم، بسبب مد الكابلات بصورة غير سليمة منذ سنوات.
وأوضح «بكري» أنه تم إصلاح الأعطال، لكن تكرر العطل على مسافة 50 مترًا من الموقع الأول، ما استدعى توفير 80% من احتياجات محطة المياه في المنطقة، إلى جانب الدفع بعدد كبير من المولدات الاحتياطية، كما تم استقدام نحو 90 مولدًا كهربائيًا عالي القدرة من محطة توزيع شمال الدلتا.
وأشار إلى أن وزير الكهرباء أشرف بنفسه على عمليتي إصلاح الكابلات وتوفير مسار دائم بديل للتغذية، حيث تم الانتهاء من مد كابل جديد يمر أسفل خطوط السكة الحديد والمترو، مع إجراء 9 توصيلات كهربائية لتعزيز قدرة محطة الهرم بـ80 ميجاوات إضافية.
وذكر أن العمل متواصل منذ 3 أيام، بمشاركة أكثر من 1300 عامل وفني ومهندس، بالإضافة إلى فرق من شركات خاصة تبرعت بأطقم لحام ومعدات، لضمان الاستكمال الكامل للقدرات الكهربائية، ومنع تكرار الأزمة مستقبلًا.