أعلنت روسيا السيطرة على بلدة بالقرب من مدينة تورتسك في شرق أوكرانيا التي تتعرّض لهجمات روسية متزايدة منذ مطلع يونيو.
وجاء في التقرير اليومي الصادر عن وزارة الدفاع الروسية “بفضل عمليات كُلّلت بالنجاح، حرّرت وحدات تجمّع الجنود المركزي بلدة شومي”.
وتقع هذه البلدة الصغيرة بالقرب من مدينة تورتسك التي تشكّل سدّا أساسيا على هذا الخطّ من الجبهة.

ومن شأن سقوط هذه المدينة بأيدي الروس أن يفسح لهم المجال إلى كوستيانتينيفكا ثمّ كراماتورسك الهدف الأبرز للجيش الروسي في هذه المنطقة.
ومنذ أشهر، تقضم روسيا أراضي في شرق أوكرانيا في وجه جيش أوكراني يفتقر إلى العتاد والعديد، لكن من دون تحقيق اختراق بارز.
يأتي هذا بينما أودى هجوم بمسيرة أوكرانية استهدف قرية روسية محاذية لأوكرانيا، بحياة خمسة أشخاص، بينهم طفلان، وفق ما أعلن حاكم منطقة كورسك الروسية، اليوم السبت.
قال أليكسي سميرنوف على تليغرام: “قُتل خمسة أشخاص بينهم طفلان وأصيب فردان آخران من العائلة بجروح خطرة”.
وأصابت المسيرة منزلاً في قرية غوروديش الصغيرة الواقعة في منطقة كورسك على بعد عدة أمتار من الحدود مع أوكرانيا.
وأضاف الحاكم أن الهجوم تم بواسطة مسيرة من طراز “كوبتر” وهي آلية صغيرة يمكنها نقل قنابل يدوية أو متفجرات أخرى لرميها فوق أهداف.
ويلجأ طرفا النزاع إلى استخدام المسيرات، ومن ضمنها أجهزة يبلغ مداها مئات الكيلومترات، منذ بداية الحرب في فبراير 2022.
وضاعفت أوكرانيا هجماتها على الأراضي الروسية هذا العام، مستهدفةً منشآت للطاقة تقول إنها تزود الجيش الروسي، وبلدات وقرى حدودية.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية

إقرأ أيضاً:

انتهاء الهدنة الروسية في أوكرانيا.. تبادل للاتهامات وتصعيد

انتهت، منتصف ليل السبت، الهدنة التي أعلنتها روسيا من جانب واحد في الحرب الأوكرانية، والتي استمرت ثلاثة أيام، دون صدور أي تعليق رسمي فوري من الكرملين أو وزارة الدفاع الروسية بشأن مستقبل العمليات العسكرية.

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أعلن، الخميس الماضي، عن هدنة مؤقتة بدأت في نفس اليوم، إلا أن الجانبين تبادلا الاتهامات بخرقها بشكل متكرر طوال فترة سريانها.

وخلال كلمة لبوتين الخميس، قال الرئيس الروسي: "كنا قد أرسلنا إشارات مسبقا تفيد بإمكانية تمديد وقف إطلاق النار الأخير الخاص بعيد النصر.. كييف لم تردّ على مقترحاتنا الخاصة بوقف إطلاق النار".

وفي وقت سابق، وجّه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، برفقة أربعة من أبرز القادة الأوروبيين، إنذارا إلى موسكو، مطالبين بوقف إطلاق نار جديد لمدة 30 يوما دون شروط مسبقة، على أن يبدأ يوم الاثنين.

وجاءت هذه الدعوة خلال زيارة رفيعة المستوى إلى كييف، شارك فيها المستشار الألماني فريدريش ميرتس، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، ورئيس الوزراء البولندي دونالد توسك. وقد أجرى القادة محادثات مباشرة مع زيلينسكي، كما تحدثوا عبر الهاتف مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في اتصال وصفه وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيهيا بأنه "مثمر".

من جهته، اتهم زيلينسكي موسكو بـ"التظاهر بمراعاة" وقف إطلاق النار بهدف الاحتفال بالذكرى الثمانين لانتصار الاتحاد السوفيتي على ألمانيا النازية في الحرب العالمية الثانية، مؤكدًا أن "الهجمات الروسية على الخطوط الأمامية والمناطق الحدودية لم تتوقف".

وفي المقابل، قالت وزارة الدفاع الروسية إن القوات الأوكرانية ارتكبت انتهاكات يومية لوقف إطلاق النار، مشيرة إلى محاولات توغل في منطقتي كورسك وبيلغورود الحدوديتين. وأضافت أن الرد الروسي اقتصر على صد تلك الهجمات.

مقالات مشابهة

  • مأساة في المتوسط: وفاة ثلاثة مهاجرين بينهم طفلان خلال عبور من ليبيا إلى إيطاليا
  • عقرهم كلب.. إصابة 4 أشخاص بالشرقية بينهم 3 أطفال
  • ترامب يرحب بمقرح المفاوضات الروسية الأوكرانية.. وماكرون: خطوة “غير كافية”
  • انتهاء الهدنة الروسية في أوكرانيا.. تبادل للاتهامات وتصعيد
  • الدفاع الروسية: مقتل 780 عسكريا أوكرانيا خلال الـ24 ساعة الماضية
  • الدفاع الروسية: مقتل 780 عسكريا أوكرانيا
  • تايمز: بريطانيا ترسل فخاخا إلى أوكرانيا لإرباك القوات الروسية
  • ضبط 6 أشخاص بينهم 3 مصابين فى مشاجرة بدار السلام سوهاج
  • الجيش الروسي يعلن السيطرة على 3 بلدات في دونيتسك والقضاء على أكثر من 7 آلاف عسكري أوكراني
  • باحث: الهدنة الروسية الأوكرانية تشهد هدوءًا محدودًا ولكن لا تُحَل المشكلة