وزير التشغيل: عمالة الأطفال في تراجع بالمغرب... وأغلبهم يدرسون ويشتغلون
تاريخ النشر: 3rd, July 2024 GMT
قال يونس سكوري، وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، إن عمالة الأطفال في المغرب تعرف تراجعا كبيرا مع وجود اهتمام رسمي بتجاوزها.
وخلال مشاركته في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، أكد سكوري على وجود 10 آلاف طفل مشتغل من مجموع 7 ملايين، يمثلون نسبة 1.6 في المائة، ويعتبر هذا أهم مؤشر على مجهودات بلادنا لمحاربة الظاهرة.
كما أشار إلى أن 80 في المائة من الأطفال المشتغلين يتراوح عمرهم بين 15 و 18 سنة، مؤكدا أن المغرب تجاوز الظاهرة المتعلقة بتشغيل الأطفال أقل من 15 عاما والمحرمة دوليا.
وقال سكوري إن أغلب الأطفال المشتغلين يتواجدون في العالم القروي، وليسوا في انقطاع عن الدراسة، بل يقومون بمساعدة أسرهم بشكل موسمي وليس دائما.
كلمات دلالية أطفال المغرب برلمان تشغيل حكومة عمالة عملالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: أطفال المغرب برلمان تشغيل حكومة عمالة عمل
إقرأ أيضاً:
برعاية وزير الصحة.. انطلاق حملة طارئة للتطعيم ضد شلل الأطفال في العاصمة عدن
شمسان بوست / عدن _ حنين زكي
تصوير / إبراهيم عبدالرحمن
برعاية معالي الأستاذ الدكتور قاسم محمد بحيبح، وزير الصحة العامة والسكان، دُشنت مساء اليوم في العاصمة عدن فعالية تحشيد مجتمعي استعدادًا لانطلاق الحملة الوطنية الطارئة للتطعيم ضد شلل الأطفال، بتنظيم المركز الوطني للتثقيف والإعلام الصحي والسكاني، وبالشراكة مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، والجهة المنفذة ميكروبيتا.
وقد حضرت الفعالية الدكتورة إشراق السباعي، وكيل وزارة الصحة، نيابةً عن الوزير، مؤكدةً أهمية الحملة في ظل ظهور حالات إصابة جديدة بالشلل في عدة مناطق، منها المعلا، التواهي، مأرب، والحديدة. السباعي شددت على أن التحصين هو السبيل الوحيد للوقاية، عبر جرعتين فقط من اللقاح، ودعت الأمهات وأولياء الأمور للتعاون ونقل الرسالة الوقائية لأطفالهم.
كما أشار الدكتور عارف الحوشبي، مدير عام المركز الوطني للتثقيف والإعلام الصحي، إلى أن الحملة تنفذ على مرحلتين خلال شهري يوليو وأغسطس، موضحًا أن فرق التطعيم ستتنقل من منزل إلى منزل على مدى ثلاث أيام بدءًا من السبت القادم، 12 يوليو، ضمن المحافظات المحررة.
وأكد الحوشبي أن اللقاحات آمنة ومجانية، تمر بسلسلة تبريد دقيقة تبدأ من المصنع وصولًا إلى فم الطفل، باستخدام أنظمة تبريد بالطاقة الشمسية، لضمان الحفاظ على جودة اللقاح في ظل الظروف الكهربائية الصعبة في عدن.
وشدد على أن حماية الأطفال مسؤولية مشتركة بين الوزارة والأهالي، قائلًا: “لن يطرق أبوابكم إلا اثنان: إما نحن وزارة الصحة، أو فيروس شلل الأطفال.” ودعا الجميع لأداء واجبهم الإنساني والديني في تحصين الأطفال، مؤكدًا أن التوعية الصحية مسؤولية جماعية يجب أن يحملها الجميع، من الأطباء إلى الإعلاميين والناشطين والمجتمع المدني.