منهم المصور الخاص للوزير .. إنهاء عقود من بلغوا سن المعاش بوزارة التموين
تاريخ النشر: 4th, July 2024 GMT
علمت" الوفد" أن الدكتور شريف فاروق وزير التموين والتجارة الداخلية الجديد بدأ عمله منذ اللحظات الأولى لوصوله الوزارة بمقر العاصمة الإدارية.
وأكدت مصادر مطلعة للوفد أن الوزير الجديد لديه قائمة بأسماء الذين تم المد لهم بعد سن المعاش.
كان الدكتور علي المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية كان فى استقبال الوزير الجديد ،كما قام بتوصيته على عدد من المستشارين.
وعقب مغادرة الدكتور علي المصيلحي وزير التموين السابق لمقر الوزارة، أصدر الدكتور شريف فاروق وزير التموين والتجارة الداخلية الجديد قرارا بإعفاء عاطف سعد مستشار وزير التموين لشئون مكتب الوزير، والذى بلغ سن المعاش منذ ما يقرب من 5 سنوات وكان الدكتور على المصيلحى أصدر قرار له بالمد واستمراره فى منصبه كمستشار للوزير.
وعين الدكتور شريف فاروق وزير التموين والتجارة الداخلية الجديد مستشارة بدلا منه فى نفس اللحظة التى صدر فيها قرار إعفاء الأول والتى كانت برفقته عندما وصل للوزارة
كما أصدر الدكتور شريف فاروق وزير التموين والتجارة الداخلية الجديد قرارا بإعفاء فؤاد حسن صالح المصور الخاص بوزير التموين والذى بلغ سن المعاش منذ 15 عاما.
يذكر أن فؤاد حسن صالح يعمل مصورا خاص لوزراء التموين المتتالين منذ عام 1987 وحتى أمس منذ عهد الدكتور محمد جلال أبو الذهب والذى تولى عقب منه الدكتور أحمد جويلى ثم الدكتور حسن على خضر ثم الدكتور على المصيلحى ثم الدكتور جودة عبد الخالق ثم أبو زيد محمد أبوزيد ثم باسم عودة ثم الدكتور محمد أبو شادى ثم الدكتور خالد حنفى ثم اللواء محمد على الشيخ وأخيرا الدكتور على المصيلحى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فؤاد حسن شريف فاروق الدكتور على المصيلحي مستشار وزير التموين الدكتور شريف فاروق وزير التموين الجديد قرارات جديدة الدکتور شریف فاروق سن المعاش
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية بولندا: نرغب في إنهاء عادل للحرب وبحدود آمنة لأوكرانيا
قال وزير الخارجية البولندي رادوسلاف سيكورسكي، إن بلاده، بوصفها الدولة الغربية الوحيدة المجاورة لروسيا وأوكرانيا، تنظر بقلق بالغ إلى مسار المفاوضات الدائرة حاليا بشأن إنهاء الحرب، مؤكّدا أن أي اتفاق يجب أن يضمن عدالة كاملة للأوكرانيين وحدودا مؤمّنة تتيح لهم إعادة بناء دولتهم والانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.
وانطلقت مباحثات بين الوفد الأوكراني ومسؤولين أميركيين في فلوريدا لمناقشة الخطة الأميركية لإنهاء الحرب بين أوكرانيا وروسيا، وسط تصعيد في الهجمات المتبادلة بين البلدين اللذين يخوضان صراعا شرسا منذ نحو 4 سنوات.
وأوضح سيكورسكي في حديثه للجزيرة، أن بولندا تتحمل تبعات ثقيلة للصراع المستمر، من استضافة ملايين اللاجئين إلى مواجهة خروقات جوية وعمليات تخريب نُسبت إلى روسيا، وهو ما يجعل وارسو –كما قال– معنية بوضع حد للحرب، شريطة ألا يكون سلاما هشا يسمح بإعادة إنتاج العدوان في المستقبل.
وأشار سيكورسكي إلى أن أي مقترح تسوية يجب أن يُبنى على إجراءات تحقق صارمة، لافتا إلى أن أوكرانيا تخلت قبل عقود عن ترسانتها النووية مقابل ضمانات أمنية قدّمتها روسيا والقوى الغربية، قبل أن تُنتهك تلك الالتزامات بوضوح.
وأكد أن الحذر واجب لأن تصريحات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين -على حد وصفه- لا يمكن التعويل عليها، لأنه سبق أن "كذب" حين تحدث عن عدم نيته غزو أوكرانيا.
وحدة الأوروبيينولم يُخفِ سيكورسكي أن الموقف الأوروبي ليس كتلة واحدة تماما، رغم تأكيدات كييف بهذا الشأن، معتبرا أن زيارة رئيس وزراء المجر فيكتور أوربان إلى موسكو كسرت وحدة الصف، في حين لا تزال غالبية العواصم الأوروبية ملتزمة بالقانون الدولي وبحق أوكرانيا في الحماية من اعتداءات مستقبلية.
ولدى سؤاله عن مخاوف بولندا من التحركات الأميركية، رأى الوزير أن الوثيقة الأولية للمقترحات خرجت من موسكو، غير أن إدارة المباحثات أصبحت الآن بيد واشنطن في إطار قنوات دبلوماسية منظمة.
إعلانلكنه حذّر من احتمال أن يجد الأوروبيون والأوكرانيون تسوية مقبولة من طرفهم، من دون أن تكون كذلك بالنسبة لبوتين الذي -كما قال- لا يخفي طموحه للسيطرة على كامل الأراضي الأوكرانية، مضيفا، أن أوكرانيا القوية هي صمام الأمان الأفضل لأوروبا ضد التهديد الروسي.
وشدد سيكورسكي على أن الضمانات الفعلية لأوكرانيا لا يمكن أن تظل حبرا على ورق، خصوصا بعد التجارب السابقة، موضحا أن الدولة الأوكرانية بحاجة اليوم إلى قدرات دفاعية محصّنة، وإلى حدود قابلة للحماية، وإلى جيش مجهز بتكنولوجيا حديثة تجعلها قادرة على صد أي هجوم محتمل.
وعبّر عن تشاؤم حذر حيال فرص نجاح المباحثات في تحقيق اختراق، مشيرا إلى أن خطوط كييف وموسكو الحمراء لا تزال متباعدة، وأن الكرملين أخفى حجم خسائره العسكرية والاقتصادية.
انتهاء مشروط للحربواعتبر أن انتهاء الحرب مشروط بإقرار روسيا بأنها عاجزة عن تحقيق أهدافها، وأن عصر الحروب التوسعية يجب أن يطوى كما طُوي عصر الاستعمار الأوروبي من قبل.
وعن احتمالات التصعيد وانتقال الحرب إلى نطاق أوسع، قال سيكورسكي، إن رسم حدود غير قابلة للدفاع في أوكرانيا قد يفتح الباب لحرب جديدة، لافتا إلى أن الذاكرة البولندية مثقلة بتاريخ طويل من الغزوات الروسية يمتد خمسة قرون، وأن بلاده ستستجيب لأي تهديد يطال أمنها.
وأكد الوزير البولندي، أن بلاده تنظر إلى المفاوضات بوصفها فرصة ضرورية ولكنها شديدة الحساسية، وأن سلاما هشا لن يكون إلا مقدمة لصراع آخر، بينما تظل المصلحة المشتركة للأوروبيين والأوكرانيين قائمة على بناء منظومة ردع تمنع تكرار المأساة.
وانطلق اجتماع فلوريدا بين المفاوضين الأوكرانيين برئاسة أمين مجلس الأمن القومي الأوكراني رستم عمروف ووزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو يرافقه المبعوث الخاص ستيف ويتكوف، وجاريد كوشنر، صهر الرئيس دونالد ترامب.
وكان الرئيس الأوكراني قال، إن وفد بلاده الذي توجه إلى الولايات المتحدة سيعمل بدقة وفق أولويات كييف، مؤكدا أن الأيام المقبلة قد تشهد الانتهاء من الخطوات التي من شأنها تحديد "طريقة إنهاء الحرب بكرامة".