العام الأكثر سخونة.. حرارة 2024 تفتك بالأرض
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
كشفت وكالة مراقبة تغير المناخ بالإتحاد الأوروبي، أن الشهر الماضي كان أكثر شهر جوان سخونة على الإطلاق. في استمرار لسلسلة من درجات الحرارة الإستثنائية التي قال بعض العلماء إنها تضع عام 2024 على المسار ليصبح العام الأكثر سخونة على الإطلاق الذي يشهده العالم.
وذكرت وكالة كوبرنيكوس لتغير المناخ التابعة للاتحاد الأوروبي في نشرة شهرية، أن كل شهر منذ جوان 2023، 13 شهرا على التوالي.
وتشير أحدث البيانات إلى أن عام 2024 قد يتفوق على عام 2023 باعتباره العام الأكثر سخونة منذ بدء التسجيل. بعد أن أدى تغير المناخ الناجم عن أنشطة بشرية وظاهرة النينيو المناخية إلى ارتفاع درجات الحرارة إلى مستويات قياسية هذا العام حتى الآن.
وقالت فريدريك أوتو، عالمة المناخ في معهد غرانثام بجامعة إمبريال كوليدج في لندن، إن هناك فرصة كبيرة لأن يصبح عام 2024 هو العام الأكثر سخونة على الإطلاق. وأضافت أن ظاهرة النينيو ظاهرة تحدث بشكل طبيعي وستأتي وتذهب دائما. لا يمكننا إيقاف ظاهرة النينيو، لكن يمكننا وقف حرق النفط والغاز والفحم”.
وتميل ظاهرة النينيو الطبيعية، التي تؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة المياه السطحية في شرق المحيط الهادي، إلى رفع متوسط درجات الحرارة العالمية.
وتراجع هذا التأثير في الأشهر القليلة الماضية، إذ أصبح العالم الآن في ظروف محايدة قبل أن تتشكل ظاهرة “لانينيا” الأكثر برودة في وقت لاحق من هذا العام.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: العام الأکثر سخونة ظاهرة النینیو سخونة على
إقرأ أيضاً:
الأمين العام للأمم المتحدة: الجرائم الإسرائيلية ضد الصحفيين في غزة هي الأكثر دموية منذ عقود
أكّد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أن الجرائم التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي في غزة ضد الصحفيين، من قتل واعتقالات واعتداءات، يُعدُّ الأكثر دموية للصحفيين منذ عقود. وأوضح غوتيريش، في رسالة وجّهها أمس إلى ندوة الأمم المتحدة الإعلامية الدولية حول السلام في الشرق الأوسط المنعقدة في نيويورك، أن أكثر من 260 من العاملين في وسائل الإعلام قُتلوا في غزة منذ بدء الحرب في القطاع. وأضاف بأن الصحفيين في غزة يواجهون نفس المخاطر التي يواجهها سكان قطاع غزة، ومن ذلك النزوح والمجاعة والموت.. مشددًا خلال الندوة التي تناقش مخاطر وتعقيدات التغطية الإعلامية من الأرض الفلسطينية المحتلة على التزام الأمم المتحدة بما وصفه بالحل المستدام الوحيد، المتمثل في إنهاء الاحتلال، وإقامة دولتين، وهو الحل المعترف به على أساس خطوط ما قبل عام 1967.