تعيين ويليم دافو مديرا فنيا للمسرح في بينالي فينيسيا
تاريخ النشر: 8th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عُيِّن الفنان الأمريكي ويليم دافو، مديرًا فنيًا لقطاع المسرح في بينالي فينيسيا، والذي يتم برمجته سنويًا جنبًا إلى جنب مع الأحداث الثقافية الكبرى مثل مهرجان فينيسيا السينمائي.
وقال بيترانجيلو بوتافوكو، رئيس مجلس إدارة البينالي: "إنه لشرف كبير أن نعلن عن تعيين ويليم دافو مديرًا لبينالي تياترو".
وأضاف دافو: “لقد فوجئت في البداية ثم سعدت بتلقي دعوة بيترانجيلو بوتافوكو ليكون مدير مهرجان بينالي فينيسيا الدولي للمسرح 2025-2026. أدرك أنني معروف كممثل سينمائي، لكنني ولدت في المسرح، المسرح دربني وحفزني. أنا حيوان مسرحي، أنا ممثل، المسرح علمني الفن والحياة. لقد عملت مع مجموعة ووستر لمدة 27 عامًا، وتعاونت مع مخرجين عظماء بدءًا من ريتشارد فورمان وحتى بوب ويلسون. سيتم تحديد اتجاه برنامجي المسرحي من خلال تطوري الشخصي، وهذا نوع من الاستكشاف لجوهر الجسد".
على جانب آخر، سيكون دافو حاضرًا في مهرجان فينيسيا السينمائي هذا العام، حيث سيكون فيلمه القادم "Beetlejuice Beetlejuice" بمثابة الفيلم الافتتاحي للحدث السينمائي الإيطالي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ويليم دافو بينالي فينيسيا مهرجان فينيسيا السينمائي
إقرأ أيضاً:
سلطنة عُمان تشارك في بينالي لندن للتصميم 2025م
"العُمانية": تشارك سلطنة عُمان للمرة الأولى في بينالي لندن للتصميم 2025م في 5 يونيو الجاري من خلال العمل الفني بعنوان "شبكة الذاكرة" من تصميم المهندس المعماري والمصمم العُماني هيثم البوصافي، وتنسيق جماعة "زورق" الفنية.
تأتي مشاركة العمل "شبكة الذاكرة" "مفهوم القيمة" في حضور فني لوزارة الثقافة والرياضة والشباب حيث يتجسد الماضي إلى الحاضر من خلال إعادة تخيل أواني الفخار العُمانية التقليدية بنظرة معاصرة.
ويقدم المصمم هيثم البوصافي تشكيلات شفافة مستوحاة من الفخار العُماني في شبكة تُحاكي مراكز البيانات (التي أصبحت جزءًا من ذكرياتنا ومعارفنا)، ليُقدّم تأملًا بصريًّا في كيفية اختيار المجتمعات لما يجب حفظه عبر الأجيال، حيث كانت صناعة الفخار أكثر من مجرد حرفة ولم تكن مجرد أدوات وظيفية بل كانت تجسد القيم العليا في المجتمع: البقاء، والروابط المجتمعية، والعلاقة مع البيئة.
ويمتاز العمل بتجربة تفاعلية عبر دعوته الزوار للمشاركة لإضافة ذكرياتهم الخاصة في هذه الشبكة الرقميّة لتصبح مستودعات مترابطة من التجارب الإنسانية، ويصبح جزءًا من أرشيف نابض بالحياة، حيث تطرح هذه المشاركة تساؤلات جوهرية: ما الذي نعده ثمينًا اليوم؟