أشاد نائب رئيس الحرس الوطني الشيخ فيصل نواف الأحمد الصباح اليوم الاثنين بجهود القائمين على إنتاج الفيلم الوثائقي (يوم الصمود) والإصدار الخاص به اللذين يوثقان الدور البطولي لرجال الحرس الوطني في التصدي لقوات الغزو العراقي الغاشم.

وقال الحرس الوطني في بيان صحفي إن الشيخ فيصل النواف استقبل بحضور وكيل الحرس الوطني الفريق الركن هاشم الرفاعي مدير مديرية التوجيه المعنوي العميد الدكتور جدعان جدعان الذي قدم له فريق عمل فيلم وكتاب (يوم الصمود) إذ ثمن نائب رئيس الحرس الوطني جهود القائمين على الفيلم والإصدار الخاص به.

وأشاد الشيخ فيصل النواف وفق البيان بالمستوى العالي في تصوير الفيلم والمحتوى الذي قدم في الكتاب ليكون توثيقا متاحا للجيل الحالي والأجيال القادمة للتعرف على تضحيات رجال الحرس الوطني في التصدي للغزو الغاشم.

واستذكر شهداء الحرس الوطني الذين جادوا بأرواحهم في سبيل الدفاع عن الوطن الغالي داعيا الله عز وجل أن يتغمدهم بواسع رحمته ومغفرته وأن يديم على الكويت نعمتي الأمن والأمان في ظل القيادة الحكيمة لسمو أمير البلاد المفدى القائد الأعلى للقوات المسلحة وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله ورعاهما.

المصدر كونا الوسومالحرس الوطني الغزو الغاشم

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: الحرس الوطني الحرس الوطنی

إقرأ أيضاً:

نائب من سحاب يحذر: “موازنة 2026 لا تعالج البطالة ولا المديونية ولا تحقق رؤية 2033”

صراحة نيوز – حذر النائب مالك الطهراوي عن مدينة سحاب اليوم خلال مناقشة مشروع قانون الموازنة لعام 2026، من أن الموازنة المقترحة لا تمثل تحولاً اقتصادياً ولا تحقق أهداف رؤية الأردن 2033، واصفاً إياها بأنها “موازنة لإدارة الأزمات ودفتر حسابات لا يحمل أي مؤشر على تغيير النهج”.
وأكد النائب أن الأرقام المالية مثيرة للقلق، مشيراً إلى أن العجز المتوقع يبلغ 2.1 مليار دينار، في حين تصل النفقات العامة إلى 13 مليار دينار، مقابل إيرادات تبلغ 10.9 مليار دينار. وأضاف أن النفقات الجارية تستحوذ على أكثر من 87% من الموازنة، وأن النفقات الرأسمالية الفعلية لا تتجاوز 144 مليون دينار، وهو رقم لا يكفي لتحفيز النمو أو خفض البطالة.
وشدد على أن المديونية تشكل “غولاً يلتهم الموازنة عاماً بعد عام”، لافتاً إلى أن نسبتها بلغت 114% من الناتج المحلي الإجمالي، فيما تلتهم خدمة الدين مليارات دينار سنوياً.
كما انتقد النائب أسلوب الحكومة في تحصيل الإيرادات، قائلاً إن “الجباية تأتي قبل الاقتصاد”، مؤكداً أن دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة وتحفيز القطاع الخاص لا يظهر أثره، في حين وعدت رؤية 2033 بخلق مليون فرصة عمل، ولم يتمكن القطاع الخاص حتى الآن من توفير سوى 20 ألف فرصة سنوياً.
وأوضح أن الموازنة تضمنت دعماً اجتماعياً محدوداً، مثل دعم الخبز والغاز وعلاج مرضى السرطان، لكنه اعتبر هذه الجهود “تعالج الأثر لا السبب”، داعياً إلى سياسات اقتصادية تحمي دخل المواطن وتوسع فرص العمل وتحسن مستويات المعيشة.
واختتم النائب حديثه بالتأكيد على ضرورة اتخاذ إجراءات جذرية لمعالجة العجز والديون، تشمل وقف الاقتراض غير المنتج، وربط أي قرض جديد بمشاريع رأسمالية منتجة، وإطلاق برامج لتعزيز الصادرات وتحفيز الاستثمار، وإعادة هيكلة المؤسسات المستنزفة.
وأضاف أن الموازنة الحالية لا تعكس روح التغيير ولا تفتح باب الأمل أمام الشباب والمواطنين، داعياً إلى “فلسفة جديدة وطريقة إدارة جديدة وشجاعة حقيقية لاتخاذ قرار الإصلاح قبل أن يصبح خياراً متأخراً”.
ونوه النائب في ختام كلمته إلى أن حديثه يعكس هموم أهالي مدينة سحاب وشبابها الذين يعانون من البطالة وتردي مستوى المعيشة، مشيداً بالجهود الوطنية بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني.

مقالات مشابهة

  • نائب رئيس الحكومة يبحث دعم المزارعين ضمن مبادرة “معاً من أجل الجنوب”
  • نائب من سحاب يحذر: “موازنة 2026 لا تعالج البطالة ولا المديونية ولا تحقق رؤية 2033”
  • مهتمتش بفيلم جديد | أحمد شوبير يشيد بجهود لميس الحديدي في قضية وفاة السباح ياسين
  • ناقد مغربي يشيد بفيلم “الست”: أهم ما أنجز حول السير الذاتية للمشاهير مصريا وعربيا!
  • رئيس مجلس القيادة اليمني يشيد بجهود المملكة في رعاية التهدئة بحضرموت
  • نائب وزير الحرس الوطني يستقبل مسؤولًا في هيئة تطوير المعدات بجيش التحرير الصيني
  • قوات الاحتلال تقتحم مقر “الأونروا” في حي الشيخ جراح
  • العدو الصهيوني يقتحم مقر وكالة “الأونروا” في حي الشيخ جراح بالقدس
  • تركي آل الشيخ يطلق النسخة الثانية من مبادرة “ليلة العمر”
  • الأمن الوطني يكشف التدابير التنظيمية لتأمين “الداربي”