نظمت لجنة الفنون والآداب بالمجلس القومى للمرأة لقاء لإعلان جوائز مسابقة "سيدة الأقصي.. صمود ونضال" بالتعاون مع المعهد العالي للنقد الفني، ونقابة الفنانين التشكيليين ، بحضور الدكتورة رانيا يحي عضوة المجلس ومقررة اللجنة ، والدكتورة غادة غبارة رئيسة الأكاديمية ، والدكتور هشام جمال نائب رئيسة الأكاديمية، والدكتورة صفية القباني نقيبة التشكيليين ورئيسة لجنة التحكيم ، وذلك بمقر أكاديمية الفنون .

متحدث مهرجان العلمين: تخصيص 60% من الأرباح لصالح فلسطين قرار "عاقل وصائب" المندوبية الدائمة لدولة فلسطين تشارك في اجتماع المؤتمر السادس الإقليمية لمقاطعة إسرائيل

 كما تضمن اللقاء افتتاح معرض "سيدة الأقصي.. صمود ونضال"  الذي يحتوي علي الأعمال الفنية للمشاركين بالمسابقة و تشمل لوحات ومنحوتات.

 وقد أكدت الدكتورة رانيا يحيي على أن هذا اللقاء يتضمن الاعلان عن نتائج المسابقة التي جمعت أعمال فنية عن  "القضية الفلسطينية" وعن المعاناة التي تواجهها  المرأة الفلسطينية ، مشيرة إلي أن صمود المرأة الفلسطينية أمام هذا العناء هو أكبر دليل علي قدرة المرأة علي مواجهة اي تحدى والوقوف  أمام أي معوقات مهما بلغت ، مؤكدة على أن المرأة هي دائماً العنصر القوي داخل الأسرة، موضحة أن هذه المسابقة تم تحكيمها من قبل لجنة مكونة من قامات فنية وأكاديمية تتسم بالموضوعية والحيادية.

فيما أثنت الدكتورة صفية القباني على جميع الأعمال المشاركة سواء الفائزة او التى لم تنال حظ الفوز، مؤكدة انها فازت بعرضها داخل المعرض، كما أضافت أن معظم الأعمال التي تقدمت كانت متميزة  ، مؤكدة أن جميع  الأعمال الفنية جاءت تكريماً لشهداء فلسطين. 

 و أكدت الدكتورة يمني ابراهيم على أن الشركة من منطلق مسؤوليتها المجتمعية تحرص دائماً علي الاهتمام بكل الأنشطة الثقافية والمرتبطة بالفن علي اعتبار أن القيادة السياسية دائما تسلط الضوء علي قوة مصر الناعمة، التي تعتبر من أهم القوي الموجودة خاصة في العصور الحالية، مشددة علي أن صمود ونضال المرأة الفلسطينية محل تقدير  واهتمام للملايين، وأنه من خلال تلك المسابقة يتم تسليط الضوء علي النماذج الملهمة.

    و أشار اللواء أحمد عبد المجيد الي أن فكرة المسابقة قامت علي التفكير في المرأة الفلسطينية التي تحملت الاحتلال والظلم  والقهر علي مدار عقود طويلة ، مؤكدا على أن نسبه كبيرة  من شهداء فلسطين كانت من النساء والأطفال، مضيفاً أن هذه المسابقة تعتبر توثيق لذكري مرور ٨٠ عام علي نكبة فلسطين.

وفى ختام اللقاء قامت الدكتورة غادة جبارة بوصف تفصيلي لبعض اللوحات والمنحوتات المعروضة بالمعرض، وقد وقد قامت الدكتورة رانيا يحيي وأعضاء لجنة التحكيم  والدكتورة يمني ابراهيم بتسليم جوائز مالية للفائزين بالمسابقة من الأساتذة والطلاب، كما قاموا بالوقوف دقيقة حداد خلال اللقاء علي أرواح شهداء فلسطين.

 وقد تم تسليم الجوائز للفائزين والفائزات في مجالات الرسم، الحفر، النحت، والتصوير الزيتي ، حيث حصلت على المركز الأول في مجال الرسم حصلت على المركز الأول مريم نبيل ، و على المركز الثانى كريستين صبحي محارب ، وحصلت صفية يحي حسن علي المركز الثاني المكرر.

  وحصلت على المركز الثالث سارة عبد الفتاح محمد قنديل ، و على المركز الثالث مكرر كل من كنزي عماد الدين ، وفاطمة أيمن فوزي ، ومريم محمد عبد العزيز .

   وفي مجال الحفر حصلت على المركز الاول عبير عادل علي محمد ، والمركز الثانى ناهد فرج عبد القادر ، و المركز الثالث مني ماهر محمد ابراهيم .

 وفي مجال النحت، حصل على المركز الاول الدكتور ايهاب عبد الله يوسف ، وفي التصوير الزيتي، حصل على المركز الاول ريهام محمود ابراهيم ، و علي المركز الثاني ريم أحمد علي ، وحصلت سارة احمد حمدان الحاصلة علي المركز الثالث، وحصل زياد ايمن عبد الله الحاصل علي المركز الثالث مكرر.

تجدر الإشارة الى ان المعرض قد شهد حضور الدكتورة يمني ابراهيم رئيس مجلس إدارة "اسيست ايجانسي" (الشركة الداعمة للجوائز) ، والعميد أحمد عبد المجيد، وأعضاء لجنة التحكيم الدكتور ايهاب الطوخي، والدكتورة ماجدة سعد الدين، والدكتور اسلام المجدي، والدكتورة فاطمة عبد الرحمن، وأمانة اللجنة كانت للأستاذة فاطمة محمد طه.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المجلس القومى للمرأة المرأة الفلسطينية الدكتورة رانيا يحيي فلسطين المرأة الفلسطینیة المرکز الثالث على المرکز علی المرکز على أن

إقرأ أيضاً:

نساء ترهونة يطالبن بالحماية وتمثيل أفضل في العملية السياسية

شاركت 16 امرأة من مدينة ترهونة، يوم الأربعاء، في اجتماع تشاوري مع نائبة الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية، ستيفاني خوري، لمناقشة سبل تعزيز مشاركة المرأة في العملية السياسية الليبية.

وخلال الاجتماع، أكدت المشاركات على ضرورة توفير حماية أكبر للنساء، خصوصًا من العنف الإلكتروني، مشددات على أهمية تمكين المرأة من الوصول إلى مواقع صنع القرار في مؤسسات الدولة. وقالت إحدى المشاركات: “نعلم أن النساء الليبيات يتمتعن بكفاءة عالية، ولكن مع الترهيب والتهديد، يترددن في التقدم والمشاركة في العملية السياسية”. وأشادت بتأثير نظام القائمة المغلقة في الانتخابات، معتبرةً أنه ساعد على رفع نسبة مشاركة النساء.

كما سلطت مشاركة أخرى، وهي شقيقة شخصية نسائية بارزة في المجتمع، الضوء على التحديات التي تواجهها النساء الناشطات، مشيرة إلى ما وصفته بـ”حملات كراهية مستمرة لسنوات”، داعية إلى تجريم مثل هذه الأفعال. وأضافت: “النساء عُرضة للعنف، ويجب إيقافه”.

وخلال النقاش، استعرضت المشاركات الخيارات التي طرحتها اللجنة الاستشارية للأمم المتحدة، وأجمعن على أن “الخيار الثالث” يمثل أفضل حل لتجاوز حالة الجمود السياسي في البلاد. وأعربت إحدى النساء عن استيائها من الوضع السياسي الحالي قائلة: “يشعر الليبيون أن بعثة الأمم المتحدة والوضع السياسي يدوران في حلقة مفرغة”، مؤكدة أن “الأفكار تُعاد دون تحقيق تقدم ملموس”.

ويأتي هذا اللقاء في إطار جهود بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا لتعزيز دور المرأة في بناء السلام وصياغة مستقبل البلاد السياسي.

مقالات مشابهة

  • تامر حسني في المركز الثالث.. عمرو دياب الأعلى استماعا على أنغامي بعد «ابتدينا»
  • حزب المودة النسوي ولادة سياسية تهز كيان الأحزاب التقليدية
  • «المشروع X» لـ كريم عبد العزيز في المركز الثالث بالسينمات
  • بطولة السقا وفهمي.. فيلم أحمد وأحمد يحتل المركز الثالث في شباك التذاكر أمس
  • «نزهة» مكافأة «المركز الثالث» في «طواف فرنسا»
  • الخطاطات العمانيات... بين تحديات الظل وتهميش العلن!
  • نساء ترهونة يطالبن بالحماية وتمثيل أفضل في العملية السياسية
  • تاورغاء.. جلسة توعوية لتمكين النساء من مواجهة مخاطر الذخائر المتفجرة
  • بائعي قناة خور عبدالله العراقي “يتحدثون عن أحترام المرأة”!!
  • باول يواجه عاصفة ترامب .. صمود من أجل استقلالية الفيدرالي أم مواجهة تكسير عظام؟