رئيس صربيا: استئناف الرحلات بين بلجراد والقاهرة في غضون أسابيع
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
كتب- حسن مرسي:
أعلن ألكسندر فوتشيتش رئيس جمهورية صربيا، استئناف الرحلات بين بلجراد والقاهرة في غضون أسابيع، مشيرا خلال كلمته في منتدى رجال الأعمال المصري الصربي: «مرة أخرى نعيد بناء قنوات الاتصال، من أجل بناء علاقة أفضل بين مصر وصربيا».
وأضاف، خلال كلمته بالمنتدي الأعمال المصري الصربي، الذي نقلته قناة "إكسترا نيوز": «نتوقع أكثر من 4% نموا اقتصاديًا، لأن صندوق النقد الدولي يحدث تقييماته بشكل مستمر، ونتمنى أن نكون قادرين على خلق بيئة عمل مناسبة تؤدي إلى نتائج مثمرة أفضل في المستقبل».
وأشار إلى أنه ليس من السهل أن يكون هناك استثمارًا مباشرا في ظل الظروف التي يشهدها العام»، داعيا إلى إتاحة الدولة والشركات المصرية للمشاركة في المنتدي الأعمال المصري الصربي القادم في عام 2027، لإتاحة المشاركة للشركات المصرية.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: محاولة اغتيال ترامب أحمد شوبير شهد سعيد الطقس أسعار الذهب أحمد رفعت سعر الدولار هدير عبدالرازق حكومة مدبولي التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان ألكسندر فوتشيتش بلجراد رئيس صربيا
إقرأ أيضاً:
سفير مصر في روما: ممارسات إثيوبيا تهدد استقرار المنطقة.. والقاهرة التزمت باتفاق المبادئ
قال السفير بسام راضي، سفير مصر لدى إيطاليا، إن المجتمع الدولي بات أكثر وعيًا بطبيعة السياسات التي تتبعها إثيوبيا في ملف سد النهضة، مؤكدًا أن هذه الممارسات أصبحت واضحة أمام الجميع وتشكل تهديدًا مباشرًا لأمن مصر والسودان المائي.
وخلال مداخلة هاتفية لبرنامج «على مسئوليتي»، أوضح راضي أن الاجتماعات السنوية لمنظمة الأغذية والزراعة «الفاو» تعقد في موعد ثابت كل عام، مشيرًا إلى أنه استعرض أمام ممثلي الدول المشاركة، ما حققته مصر من مشروعات قومية وتنموية خلال السنوات الماضية.
وأشار إلى أن القاهرة لم تعترض من حيث المبدأ على إنشاء السد، بل وقعت عام 2015 على إعلان المبادئ الذي ينص صراحة على التوصل إلى اتفاق قانوني ملزم لإدارة وتشغيل السد، إلا أن هذا الاتفاق لم يتحقق نتيجة التعنت الإثيوبي.
وأوضح السفير أن أديس أبابا تروج لمعلومات غير صحيحة بشأن تدفق مياه النيل إلى مصر والسودان، في حين نجحت مصر في إدارة مواردها المائية بكفاءة عالية، بينما لم تُظهر إثيوبيا حتى الآن القدرة ذاتها في إدارة السد.
وأكد راضي أن غياب الشفافية ورفض تقديم أي صيغ اتفاق من الجانب الإثيوبي يعكس استمرار النهج الأحادي، محذرًا من أن تلك السياسات تؤثر على الأمن والاستقرار في المنطقة.
وشدد على أن نهر النيل يجب أن يظل مصدرًا للتعاون بين دول الحوض، مشيرًا إلى أن الخطاب المصري تجاه السد يشهد تحولًا واضحًا يعبر عن القلق المتزايد من الممارسات الإثيوبية.