مسؤول في حزب الجيد: حسابنا مع حكومة أردوغان التي تتقيأ الدم منذ 22 عاماً
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – أعلن وكيل حزب الجيد في ولاية باتمان، موسافات درويش أوغلو، أن المكان الوحيد لتصفية الحسابات هو الحكومة التي جعلته يتقيأ الدم لمدة 22 عامًا.
بدأ المعسكر التقييمي الذي نظمه حزب الجيد في 13-14 يوليو بكلمة افتتاحية لرئيس حزب الخير موسافات درويش أوغلو.
وجاء خطاب درويش أوغلو على النحو التالي: “لقد مرت 7 سنوات بالضبط منذ إنشاء هذا السقف المبارك (الحزب) من قبل أولئك الذين رأوا المأزق الذي أوصلت إليه الأحداث التي تطورت خطوة بخطوة بعد عام 2016 وشرعوا في وضع حد لها.
وأضاف درويش أوغلو: “7 سنوات مضت، سنرسم طريقًا جديدًا إذا لزم الأمر، مع العلم أن الطريق الذي رسمناه بشجاعة. سنسير فيه بسرعة وصبر وتصميم وسننتصر بالتأكيد. إن حزب الجيد يدرك القومية التي أسسته، والتطور الذي أسسه، والديمقراطية التي أسسته، ويدرك ما أسس من أجله. ولهذا فهو يعلم أن الأمة التركية هي عنوان الحساب الوحيد، وهذه الأمة لن تنسى أبداً أن المكان الوحيد لتصفية حساباتها هو الحكومة التي جعلتها تتقيأ دماً منذ 22 عاماً”.
وأكد درويش أوغلو أنهم موجودون من أجل البحث عن طريق هذا الحساب، متابعا: “نحن هنا استجابةً لمطالبة شعبنا لنا بإعادة بناء تركيا. يجب على أولئك الذين يحددون حياتنا ورسالتنا أن يعلموا أن حياة ومهمة حزب الجيد تحددها الأمة التركية. ونحن كحزب الجيد سنكون قد أكملنا مهمتنا عندما ننقذ الاقتصاد من المستنقع، والعدالة من الوصاية، والسكان وأمن الحدود من الاستبداد، ونعيد تأسيس النظام البرلماني، ونعيد بناء مدننا وطبيعتنا ومياهنا وترابنا، ونعيد بناء أخوتنا وجمهوريتنا وديمقراطيتنا وعزتنا الوطنية ووحدتنا الوطنية”.
Tags: أردوغانأنقرةالحكومة التركيةحزب الجيد
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أردوغان أنقرة الحكومة التركية حزب الجيد درویش أوغلو حزب الجید
إقرأ أيضاً:
بالصور.. 30 عاما على مذبحة سربرنيتسا التي ما زالت تَقطُر دما وتنزف دمعا
احتشد آلاف الأشخاص من البوسنة والهرسك ودول أخرى في بلدة سربرنيتسا لإحياء الذكرى الـ30 لمذبحة 1995التي سُميت على اسم البلدة، وشهدت مقتل أكثر من 8000 صبي ورجل بوسني مسلم، وتم الاعتراف بها باعتبارها الإبادة العرقية الوحيدة في أوروبا بعد المحرقة النازية.
وسيوارى سبع ضحايا تم تحديد هويتهم مؤخرا الثرى، اليوم الجمعة، في جنازة جماعية داخل مقبرة آخذة في الاتساع قرب سربرنيتسا، إلى جوار ما يربو على 6000 ضحية تم دفنهم هناك بالفعل.
وتقام هذه الجنائز سنويا للضحايا الذين ما زالت جثثهم تُستخرج من عشرات المقابر الجماعية حول بلدة سربرنيتسا.
ورغم ذلك، غالبا لا يستطيع ذوي الضحايا سوى دفن أجزاء من رفاتهم، إذ عادة ما يتم العثور عليها في مقابر جماعية مختلفة، تفصل بينها كيلومترات أحيانا.