لجريدة عمان:
2025-10-08@11:18:08 GMT

منصة «عين» تدشن خمسة كتب صوتية جديدة

تاريخ النشر: 15th, July 2024 GMT

منصة «عين» تدشن خمسة كتب صوتية جديدة

دشنت منصة «عين» التابعة لوزارة الإعلام خمسة كتب صوتية جديدة، وذلك ضمن مشروع الكتاب الصوتي الذي بدأ منذ عام 2021، ليصل عدد الكتب في المنصة منذ انطلاق المشروع حتى الآن خمسة وأربعين كتابًا.

أول هذه الكتب الجديدة، كتاب بعنوان «عن فلسطين» للمفكّرَيْن نعوم تشومسكي وإيلان بابيه، الصادر في ترجمته العربية عن منشورات جدل بالكويت عام 2023، بترجمة المترجم الكويتي سالم عادل الشهاب.

وهو كتاب يحلّل فيه تشومسكي وبابيه من خلال حوارات سياسية معمّقة يشارك فيها أيضًا الناشط والكاتب الفرنسي فرانك بارات، القضيةَ الفلسطينيةَ منذ نكبة عام 1948 وما قبلها إلى سنة صدور الكتاب بالإنجليزية عام 2015، مقدِّمَين حلولًا ومعالجاتٍ لهذه القضية، وعارضَين مقاربةً بين الحالتين: الفلسطينية والجنوب إفريقية، على أنهما قضيتا صراع ضد الإمبريالية وأنظمة الفصل العنصري؛ كما يستعرض الكتاب أهم التحولات التي طرأت على الرأي العام -الأمريكي بشكلٍ خاص- في السنوات الأخيرة؛ فيما يخص قضية فلسطين. وقد قرأ هذا الكتاب المذيع أحمد الكلباني، وراجعه صوتيّا عوض اللويهي، وأخرجه لمنصة عين حمد الوردي.

أما الكتاب الثاني فهو «مذكرات سال: عُمانية في أرض الهنود الحمر» للكاتبة سلامة العوفي، وهو كتاب أدب رحلات صدر عام 2021 عن مكتبة كنوز المعرفة في سلطنة عُمان. وتسرد فيه المؤلفة بالتفصيل كيف عاشتْ امرأة عُمانية سنتَيْن كاملتَيْن في كندا منذ لحظة وصولها إلى مدينة فانكوفر عام 2015م، حتى مغادرتِها بعينٍ دامعة عام 2017م، ورغم أن غرض الرحلة كان استكمال دراستها العُليا إلا أنها عاشت هناك وكأنها ابنة البلد لا مجرد مقيمة مؤقتة، ما أتاح لها الاندماج مع أهله والمقيمين فيه، وعيش الكثير من التجارب الممتعة. تكتب سلامة واصفةً الكَنَديين في إحدى صفحات الكتاب: «ما بين جملة وأخرى يتلفظ بها الكنديون هناك حتما كلمة «آسف» في أكثر من موضع! من بين كل الجنسيات التي خالطتها في سفري لم ألتقِ بأناس يكثرون من استخدام كلمة «آسف» في أحاديثهم مثلما يفعل الكنديون! الكنديون بشكل عام شعب في غاية اللطف والتهذيب والترفع عن كل حديث أو تطفل من شأنه أن يثير حساسية عند محدثيهم». قرأتْ هذه الكتاب صوتيًّا الشاعرة طفول زهران، وراجعه إبراهيم سعيد، فيما أخرجه لمنصة عين المخرج محمد الشملي.

الكتاب الثالث هو «بيبي ميزون: قصة الطبيبة التي أسلمت لإعجابها بشخصية أم السلطان الراحل قابوس بن سعيد رحمهما الله» الصادر عن مكتبة قراء المعرفة بمسقط عام 2023، بإعداد وترجمة فاطمة بنت ناصر، يسرد الكتاب من خلال حوار أجرتْه مُعِدَّتُه مع الطبيبة الإنجليزية آن كوكسون التي كانت ضمن الفريق الطبي المعالِج للسيدة الجليلة ميزون بنت أحمد المعشنية؛ والدة السلطان الراحل قابوس بن سعيد -رحمهما الله- قصة دخول هذه الطبيبة في الإسلام، تأثرًا بإيمان السيدة الجليلة بالله، وحسن تعاملها مع الناس، كما يسرد ثلاثة لقاءات لهذه الطبيبة بالسلطان الراحل قابوس بن سعيد، طيب الله ثراه. قرأتْ هذا الكتاب المذيعة عايدة بنت عيسى الزدجالي، وراجعه صوتيًّا سليمان المعمري، وأخرجته لمنصة عين المخرجة شمس الريسي.

الكتاب الرابع هو رواية «بارتلبي النساخ» للروائي الأمريكي هِرْمَن مِلْفِل، الذي ترجمتْه إلى العربية المترجمة العُمانية زوينة آل تويّه، وصدر عن دار نينوى في دمشق عام 2020. وتسرد الرواية حكاية محامٍ لديه مكتبٌ في وول ستريت بمدينة نيويورك، يوظِّف ناسخًا جديدًا يُدعى بارتلبي، الذي يعمل بجد في البداية، ولكنه - أي بارتلبي - يبدأ بمرور الوقت، في رفض أداء مهامه المعتادة قائلًا ببساطة: «أُفضِّل ألّا..». تمثل شخصية بارتلبي في هذه القصة رمزًا للمقاومة السلبية ضد الرتابة والقيود الاجتماعية، وتسلط الضوء على العزلة، والغموض، والعجز في مواجهة القواعد الصارمة للمجتمع الحديث. قرأ هذا الكتاب صالح العامري، وراجعه صوتيًّا المترجم أحمد المعيني، وأخرجه لمنصة عين المخرج جمال الشعيلي.

أما الكتاب الخامس والأخير فهو «كُتَّاب عُمانيون في مجلة صوت البحرين» للكاتب البحريني حسن مدن، وهو من إصدارات النادي الثقافي لعام 2023. يستعرض الكتاب ريادة أربعة كُتّاب عُمانيين في نشر التنوير في منطقة الخليج العربي، من خلال مقالاتهم المنتظِمة في مجلة «صوت البحرين» التي كانت تصدر خلال الفترة ما بين عامَيْ 1951 و1954م، وهي مقالات تنمّ عن ثقافة عالية، ووعي متقدِّم بالعالم. وهؤلاء الكتّاب الأربعة هم: عبدالله الطائي، وحسين حيدر درويش، ومحمد أمين عبدالله البستكي، وأحمد محمد الجمالي. قرأ هذا الكتاب المذيع أيمن الفجراني، وراجعه صوتيًّا خلفان الزيدي، وأخرجه لمنصة عين المخرج هاني السعدي.

جدير بالذكر أنه جارٍ العمل حاليًّا على كتب صوتية أخرى ستدشنها منصة عين في الأسابيع القليلة القادمة.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: هذا الکتاب کتاب ا

إقرأ أيضاً:

موقع عبري: حماس تسعى للإفراج عن خمسة اسرى كبار بينهم مروان البرغوثي

#سواليف

قال موقع واي نت العبري انه وفي إطار سعي الرئيس الأمريكي دونالد #ترامب الدؤوب للتوصل إلى #اتفاق يُنهي #الحرب في قطاع #غزة، من المتوقع أن يتوجه وفد رفيع المستوى من #حماس إلى #القاهرة، حيث سيُعقد اجتماعات مع فريق تفاوضي يضم ممثلين عن قطر ومصر والولايات المتحدة بشأن آلية إطلاق #سراح_الرهائن. وستتناول المباحثات بشكل رئيسي إطلاق سراح الرهائن الأحياء، بالإضافة إلى مطالب فلسطينية إضافية، بما في ذلك #انسحاب جيش الدفاع الإسرائيلي من قطاع #غزة.

وفي تقرير اعدته عينات حلبي لموقع واي نت العبري فان مقابل الإفراج عن الرهائن الأحياء والأموات، تطالب حماس بالإفراج عن 250 اسيرا مسجونين في إسرائيل، بمن فيهم القيادي الفلسطيني #مروان_البرغوثي ، المسجون منذ أكثر من 23 عامًا، والمصنف في المركز الستين على قائمة #السجناء_المخضرمين. وانتقد مسؤول فلسطيني رفيع المستوى “الإصرار”، على حد تعبيره، على عدم الإفراج عن البرغوثي ضمن أي صفقة.

وصرح لموقع واي نت أن “البرغوثي يمثل صيغة فلسطينية مميزة لا علاقة لها بصراعات السلطة داخل إسرائيل. لا أفهم سبب الإصرار على إبقائه في السجن، لكن حماس تُصر عليه هذه المرة. هذه هي الفرصة الأخيرة لإطلاق سراحه”.

مقالات ذات صلة “نيويورك تايمز”: ترامب أذل نتنياهو والأخير في وضع حرج لا يمكنه التحدي 2025/10/06

وأضاف المسؤول الفلسطيني أن “زيارة بن غفير السخيفة للسجن وصوره مع البرغوثي كانت محاولة واضحة لاستغلال صورته لأغراض دعائية في الانتخابات الإسرائيلية”. وحسب قوله، فإن البرغوثي هو الوحيد القادر على استقرار المجتمع الفلسطيني وقيادته نحو الاستقرار الحكومي، بعد أن فقد رئيس السلطة الفلسطينية أبو مازن شعبيته. وزعم أن “إصرار الأحزاب اليمينية على إبقائه في السجن يعكس غيابًا حقيقيًا للتخطيط في إسرائيل، حيث تركز جميع سياساتها على الفلسطينيين بدلًا من حياة المواطنين الإسرائيليين”.

في إطار الاستعدادات للمفاوضات، أعدّت حماس قوائم بأسماء الاسرى المرشحين للإفراج عنهم، بينما تنشغل فرق التفاوض في إسرائيل برسم خرائط خطوط التصعيد والانسحاب، التي لا تزال تُشكّل نقطة خلاف بين الجانبين. وكما ذُكر، سيُركّز الاجتماع في المرحلة الأولى على إطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين، بينما سيُؤجّل مناقشة أسماء الأسرى الفلسطينيين وخطوط انسحاب الجيش إلى المرحلة التالية. مع ذلك، تُشير مصادر حماس إلى أن “التفاصيل واضحة نسبيًا، ولا نية للانجرار إلى مفاوضات مطولة. ستتفهم إسرائيل المسائل الفنية”.

من المتوقع أن يكون الخلاف حول مسار المفاوضات متوترًا، لكن الطرفين يدركان أن إطلاق سراح جميع الرهائن سيكون نقطة انطلاق رئيسية لمزيد من التفاهمات. وصرح مصدر فلسطيني مطلع على تفاصيل المفاوضات للموقع العبري بأنه “في المرحلة الأولى، كانت هناك بعض الشكوك حول إطلاق سراح 50 سجينًا طالبت بهم حماس، ما يعني أنهم لم يكونوا جميعًا جزءًا من الاتفاق الأولي”. وفي المرحلة النهائية من الصفقة، وفقًا للمصدر، يجب أن يكون جميع الاسرى الذين تطالب بهم حماس مدرجين على قوائم الإفراج، مما يثير التساؤل حول ما إذا كانت إسرائيل ستوافق على ذلك. كما ألمح المصدر إلى أن بعض الأسماء سيكون من الصعب على إسرائيل الموافقة عليها، لكن التقييم لن يتضح إلا عند الوصول إلى المرحلة النهائية من المفاوضات.

أكدت السلطة الفلسطينية أن قوائم الاسرى المسجونين تضم عددًا قليلًا جدًا من الشخصيات السياسية المؤثرة، ومن المتوقع أن يعود معظمهم إلى ديارهم ويتوقفوا عن الانخراط في السياسة. من بين هؤلاء الاسرى أحمد سعدات، الذي يُعتبر يساريًا ماركسيًا ومعارضًا لسياسة السلطة الفلسطينية، وهو شخصية بارزة بالفعل، وإن كان تأثيره محدودًا. أما السياسيون الآخرون، فهم في الواقع لا يتنافسون على مستقبل السلطة الفلسطينية، ومعظمهم ليسوا منافسين حقيقيين على حكمها.

تحتجز إسرائيل حاليًا 117 اسيرًا فلسطينيًا تبلغ أعمارهم 60 عامًا فأكثر، منهم 13 محكومًا عليهم بالسجن المؤبد. ومن بين الاسرى الذين يُعتبرون “أقوياء” بين الفلسطينيين – بالإضافة إلى البرغوثي – كما ذُكر، أحمد سعدات ، الأمين العام للجبهة الشعبية الذي خطط لاغتيال الوزير رحبعام زئيفي عام 2001. يُعتبر سعدات شخصيةً محبوبةً ومهمةً في المجتمع الفلسطيني، وقد رفضت إسرائيل إطلاق سراحه ضمن صفقة شاليط.

من أبرز الاسرى أيضًا #عبدالله_البرغوثي ، أحد قادة الجناح العسكري للحركة في الضفة الغربية، وهو عضو في حماس. يقضي البرغوثي حاليًا 67 حكمًا بالسجن المؤبد، وهو حكم غير مسبوق في إسرائيل. كما لم تُفرج عنه حماس في صفقة شاليط.

والأسير إبراهيم حامد حامد العقل المدبر وراء 90% من الهجمات خلال الانتفاضة الثانية، بصفته قائدًا لكتائب عز الدين القسام في الضفة الغربية آنذاك. وفي هذا المنصب، خطط ونظم عشرات الهجمات ضد الإسرائيليين، بما في ذلك هجمات انتحارية خطيرة. ويُعتبر مطلوبًا من قبل الأجهزة الأمنية الإسرائيلية منذ عام 1998.

ومن بين الاسرى الآخرين عباس السيد ، الرجل الثاني في قيادة تفجير فندق بارك في نتانيا عام 2002، والذي حُكم عليه بالسجن المؤبد 35 مرة لقتله إسرائيليين، وكان قائدًا لحماس في طولكرم عند اندلاع الانتفاضة الثانية؛ وحسن سلامة ، قائد الجناح العسكري لحماس الذي تلقى تدريبًا عسكريًا في لبنان مع حزب الله والحرس الثوري. بعد اغتيال يحيى عياش عام 1996، قاد هجمات انتقامية قُتل فيها عشرات الإسرائيليين. أُلقي القبض على سلامة في الخليل في مايو 1996، وأُدين بقتل 46 إسرائيليًا وحُكم عليه بالسجن المؤبد 46 مرة.

مقالات مشابهة

  • خدمات جديدة.. رابط المكتبة الإلكترونية لوزارة التربية والتعليم
  • فنون تطبيقية حلوان تدشن برامج عالمية جديدة لمواكبة سوق العمل الدولي
  • خبير نفسي يحذّر: واحد من كل خمسة ليبيين بحاجة لرعاية عقلية بسبب النزاعات
  • المخابرات العراقية تحرر خمسة مواطنين من عصابة دولية
  • هل يحل الذكاء الاصطناعي محل الكتاب؟.. مختصة توضح
  • قلاع الثقافة.. المكتبات المستقلة آخر من يحرس الكتاب
  • في حلقة نقاشية عبر الإنترنت.. جائزة الكتاب العربي تناقش تحديات صناعة النشر
  • "المها النفطية" تدشن وقود "باور بلس 98" عالي الأوكتان
  • موقع عبري: حماس تسعى للإفراج عن خمسة اسرى كبار بينهم مروان البرغوثي
  • هجوم روسي واسع على أوكرانيا: مقتل خمسة أشخاص وتضرر منشآت للطاقة